برن - لميس حمود
تم الكشف عن أسماء الفائزين في جائزة الصحافة الأوروبية (EPP) الأسبوع الماضي بين 460 مشاركا" من 42 دولة مختلفة، ويترأس السير هارولد إيفانز لجنة تحكيم (EPP)، وكان في استطاعة إيفانز وزملاءه الذهاب إلى التعاملات المصرية للاتحاد الدولي في بنك HSBC في سويسرا، أو ما قدمته صحيفة صنداي تايمز عن عقاقير الرياضيين إلا أن الجائزة هذا العام ذهبت إلى رجال ونساء شجعان عملوا بمفردهم.
وذهب ماريون كويلارد إلى بوكافو في الكونغو لصالح جريدة لوموند دبلوماتيك للعثور على تحقيق عن "عاصمة الاغتصاب في العالم" والتي تصب فيها أموال المنظمات الخيرية ولكن على أرض الواقع تبدو المدينة وكأنها عاصمة الضجيج في العالم، بينما تتبعت جوستينا كوبنسكا السلوك المروع داخل دار رعاية أطفال مرضى نفسيين لصالح جريدة غازيتا فيبورتشا.
وذهبت جائزة الصحافة الأوروبية العام الماضي إلى الأسباني الشجاع الذي كشف عن قتل المدنيين بواسطة الجنود الكولومبيين في زي حرب العصابات حتى يمكنهم طلب مبالغ مالية من الحكومة، والمرأة الروسية الشابة التي عملت بمفردها في الحدود الأوكرانية والتي أخبرت العالم عن كيفية تورط قوات بوتين هناك.
وأفاد الكاتب بيتر بريستون أنه وجد هذه الجوائز مقنعة لأنها لم تذهب فقط للبيانات التي عبرت الحدود لكنها ذهبت إلى البحث بشجاعة لا تصدق عن الحقيقة، حيث تتحدث الصحافة العديد من اللغات وتظهر في عدة مظاهر مختلفة ولكنك تشعر بها وتعرفها عندما تعثر عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر