المغربية لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في التضييق على الصحافي المرابط
آخر تحديث GMT 02:40:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الجمعية تبرز واقعة اقتحام منزل أسرته وترهيب والده المسِن

"المغربية لحقوق الإنسان" تطالب بالتحقيق في التضييق على الصحافي المرابط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط- علي عبداللطيف

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة إلى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان المحجوب الهيبة، ووزير الداخلية محمد حصاد، ورئيس  المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي؛ بهدف التدخل من أجل وقف التضييقات والتعسفات التي يتعرض لها الصحافي المغربي علي المرابط.

ووجهت المنظمة الحقوقية هذه المراسلة إلى الوزارات المذكورة بعدما توصلت إلى شكوى من المرابط، القاطن في مدينة تطوان، تفيد تعرضه إلى تضييقات وتعسفات مستمرة من طرف أجهزة السلطة المختلفة.

وأكدت الجمعية أن شكوى الصحافي أبرزت أن الواقعة الأولى للتضييق عليه تتمثل في "عودته من إسبانيا برفقة زوجته وأطفاله في 29 آذار/ مارس 2015، وتحديدًا عند النقطة الحدودية لباب سبتة المحتلة، حينها استفزته مصالح الجمارك وافتعلت مشكلة غير موجودة متعلق بالبطاقة الرمادية لسيارته، ووصل الاستفزاز حد إلقاء الأوراق في وجهه ومحاولة الاعتداء عليه، قبل أن يتلقى رجال الجمارك مكالمة هاتفية، غيرت سلوكهم فجأة، فسلموه وثائقه وأخبروه بإمكانية الانصراف، بعدما تسببوا في تأخيره وإلحاق الأذى النفسي بزوجته وأطفاله".

وأوردت الشكوى الواقعة الثانية، التي تمثلت في "تقدمه في 20 نيسان/أبريل 2015، إلى السلطات الإدارية، الموجود بها الحي الذي يسكنه في مولاي المهدي في تطوان، بطلب شهادة السكنى؛ نظرًا إلى حاجته إليها إداريًا لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره، إلا أن السلطات المعنية بهذه الوثيقة الإدارية من مقدم ومن قائد المقاطعة وباشا المدينة مارسوا شططًا في استعمال سلطتهم، إذ أن هذه السلطات امتنعت عن تمتيع المواطن علي المرابط بحقوقه المكفولة بموجب القانون الوطني، وبمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، ممثلاً في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المصادق عليه من طرف الدولة المغربية".

وأضافت الشكوى أن محامي المرابط  محمد حاجي، الذي رافقه أثناء وضعه الطلب المكتوب لشهادة السكنى بالملحقة الإدارية مولاي المهدي في تطوان، كان شاهدًا على ذلك.

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن التضييق والتعسف في حق الصحافي علي المرابط، لم يقتصرا عليه بل امتدا إلى أسرته؛ مفيدة أن أحد أعوان السلطة المحلية (مقدم) اقتحم منزل أسرته وغرفة والده الطاعن في السن، والذي يبلغ من العمر 98 عامًا، ليستفسر عن سكن المرابط، وهو ما أصاب والده المسِن وزوجته بالفزع والقلق عليه.

ولفتت إلى أن الصحافي لما تقدم إلى الدائرة الثانية التابعة لولاية أمن تطوان، لم تتردد لحظة في تسليمه شهادة للإقامة، تثبت سكنه بالعنوان المصرح به لدى السلطات الإدارية، واعتبرت أن هذا الأمر يطرح التساؤل بشأن دوافعه ومراميه.

وطالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة والوزارات والمؤسسات الحقوقية المعنية بالتدخل لدى السلطات الحدودية لتنبيهها إلى ضرورة وقف مختلف أشكال التضييق والتعسف، التي لحقت الصحافي علي المرابط، والتي تسعى، بحسب المنظمة الحقوقية، لمصادرة حقه في التنقل، المضمون بقوة المعاهدات الدولية المصادق عليها من قِبل المغرب، وبقوة القوانين المغربية المنظمة للحق في التنقل.

كما طالبت الجمعية التدخل لدى المصالح الإدارية لمدينة تطوان من أجل تمكين المرابط من شهادة السكن، حتى يتسنى له تجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره، احترامًا للقانون وامتثالًا للمساطر المعمول بها في هذا المجال.

وشددت على ضرورة التعجيل بفتح تحقيق عاجل بشأن التضييقات والتعسفات التي تعرض لها سواء في باب سبتة، أو بالملحقة الإدارية لمولاي المهدي في تطوان، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، ولإنصاف الصحافي علي المرابط.
وكان علي المرابط قد حُكِم بالمنع من الكتابة لمدة 10 سنوات، أي من العام 2005 وحتى العام 2015 الجاري، إثر متابعته لاتهامه بالقذف، وكان يشغل مدير موقع "دومان أون لاين"، إذ قضت محكمة الرباط العام 2005 بمؤاخذته على جنحة القذف؛ إثر شكوى تقدم بها مواطن مغربي ضده، اتهمه فيها بالإفتراء على المواطنين المغاربة المختطفين من قِبل جبهة البوليساريو الانفصالية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في التضييق على الصحافي المرابط المغربية لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في التضييق على الصحافي المرابط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib