التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا
آخر تحديث GMT 00:47:45
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

سعيًا لتطبيق قانون "الميثاق المتلصص"

التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا

التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت محرر شؤون المرأة في صحيفة "الغارديان" البريطانية جين مارتينسون، أنَّ القوانين التي تنطوي على مراقبة البيانات الشخصية في بريطانيا أصبحت متقنة وغارقة في ظل مخاوف التطرف والجرائم المروعة التي تزعج الناس.

وأوضحت مارتينسون في مقال لها، أنَّ الأجهزة الأمنية البريطانية بشكل روتيني تراقب الصحافيين أكثر من أي وقت مضى لتحمي هؤلاء الذين يساعدونهم، مشيرة إلى أنَّ ذلك يتعارض مع الحريات الفردية التي عمرها 800 عام ومن إرث ماغنا كارتا.

وأضافت "من غير المستغرب أن تدفع إقالة مقدم برنامج "توب غير" جيريمي كلاركسون، مليون شخص لتوقيع عريضة على شبكة الإنترنت أو أن تقود إلى مظاهرات وسط العاصمة البريطانية لندن؛ لكن الأمر المستغرب ببساطة متعلق هو غياب ردود الفعل هذه عندما يتعلق الأمر بمراقبة الصحافة وتقييد حريات الناس بزعم الخوف من التطرف".

وتابعت مارتينسون "المشكلة أنَّ القوانين التي تنطوي على مراقبة البيانات الشخصية في بريطانيا أصبحت متقنة وغارقة في مخاوف التطرف والجرائم المروعة التي تزعج الناس، وربما حتى حول المقدم التلفزيوني نفسه، كما توجد مجموعة من القوانين عفا عليها الزمن تسود الآن في العصر الرقمي".

واستطردت "من السهل معرفة لماذا لا يسبب هذا الموضوع ضجة على موقع "تويتر"، معظمنا يشعر بالعجز في العصر الذي نرغب فيه بمعرفة كل شيء، لا شيء خاص، حتى رسائل البريد الإليكتروني والصور التي نرسلها إلى الأصدقاء، وبعد قليل قد نتفق على أنَّ الأجهزة الأمنية تحمينا بدلًا من التجسس علينا بشكل روتيني، ليس ذلك بالضرورة بسبب ارتكاب أي مخالفات ربما فقط للاشتباه".

وتابعت "المبدأ الأساسي هو أنَّه يجب بطريقة أو أخرى معاملة الصحافة بطريقة خاصة، وأن يسمح بحماية مصادرها، لاسيما بعد رفض الطعن القانوني من قبل ديفيد ميراندا، شريك غلين غرينوالد، الذي جادل بشأن احتجازه غير القانوني من قبل سلطات مكافحة التطرف لمدة تسع ساعات في مطار هيثرو.

وأردفت مارتينسون "القوانين المتعلقة بالمراقبة أيضًا معقدة بشكل كبير، حتى تقارير لجنة الاستخبارات والأمن التي نشرت في وقت سابق هذا الشهر توضح أنَّ الإطار القانوني الحالي من الصعب أن يفهم، وتجمع معظم الأحكام الواردة في القانون على الاحتفاظ بالبيانات والتحقيق بالإضافة إلى أعمال الاستخبارات والتطرف".

واستأنفت "لا أحد يعترض على أنَّ قوات الأمن لا ينبغي أن تعترض الاتصالات عند الاشتباه في جريمة خطيرة، ولكن في كثير من الأحيان ومع حالات الجريمة الطفيفة نسبيًا، نجد وقاحة".

واسترسلت "مع الانتخابات في أيار/ مايو المقبل، سيتحدث بعض السياسيين عن المخاوف المحتملة وعلاقة الصحافيين بالجمهور، بالإضافة إلى علاقة الشرطة بالدولة، وهي مرحلة ترهيب، ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من المرجح أن يكسب المزيد من الأصوات كونه أحد معجبي برنامج "توب غير".

واختتمت مارتينسون مقالها، "تنفق جميع الأحزاب السياسية الرئيسية على أن قوانين المراقبة تحتاج إلى تعديل، خصوصًا بعدما صرح به الأميركي إدوارد سنودن، ولكن الخلافات بينهم ضخمة، فالمحافظون أكثر حرصًا على عودة ما يسمى بالميثاق المتلصص، والذي يمكنه تسجيل المكالمات بيانات الاتصالات لمدة 12 شهرًا على شبكة الانترنت والهاتف، وهذا من شأنه أن يؤثر على جميع البريطانيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا التطرَّف يخترق خصوصية الصحافيين في بريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib