واشنطن - يوسف مكي
تُواجه إدارة موقع "فيسبوك" الكثير من الاتهامات، لكن الخطأ الذي وقعت فيه أخيرًا للمرة الأولى أثار غضب سكان جزيرة غوتلاند الهادئة في بحر البلطيق قبالة السويد، إذ أجرت الإدارة تغييرًا في موقع الجزيرة التي يقطنها نحو 50 ألف شخص وجعلها تنتمي إلى بلد آخر.
ولاحظ سكان جزيرة غوتلاند الهادئة قبل بضعة أسابيع أنَّ "فيسبوك" صنفهم بأنهم يعيشون
في النرويج وليس السويد، واعتبر الموقع أنّ الجزيرة بأكملها تقع شمال أوسلو.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة "غوتلاند إليهاندا"، فرانسون إنغلمارك، أن الأمر "سخيف" خصوصًا وأنه على الرغم من مرور أسابيع على هذه المشكلة لم تتغير بعد.
وبيّن جوليا بندلين، التي تعمل في وكالة إعلانات في الجزيرة، أن الخلل يسبب إزعاجًا حقيقيًا للسكان، وأضافت "في الأسبوع الماضي أسست حسابًا جديدًا لابني، وكان الموقع يشمل إعلانات من النرويج للأطفال الصغار باللغة النرويجية".
وأوضحت "بالطبع الأمر يعتبر مشكلة للشركات الصغيرة" إذ يعتمد دخل الجزيرة على السياحة ويدل "فيسبوك" على موقع خطأ.
وأبرزت ماندارفا ستنبرغ، التي تعمل في شركة علاقات عامة تمثل "فيسبوك" في السويد، أن "الشركة تنتظر ردا من الموقع، ومرت أربعة أيام علي الإبلاغ عن المشكلة وأن التحقيق بدأ". وأكدت بندلين أن "القيام بالتحقيق في المشكلة لا يعد كافيا ويجب أن يحلها الموقع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر