قادة ووزراء سابقون ينتمون لحزب السنبلة يجتمعون لحل الأزمة الحركية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

سعيًا لحل المكتب السياسي وترشيح حسن أيوب أمينًا عامًا

قادة ووزراء سابقون ينتمون لحزب "السنبلة" يجتمعون لحل الأزمة الحركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قادة ووزراء سابقون ينتمون لحزب

امحند العنصر الأمين العام لحزب " الحركة الشعبية"
الدار البيضاء - جميلة عمر

في سابقة جديدة من نوعها ، ومن أجل حل الأزمة التي يشهدها البيت الحركي ، ووضع حد لنزيف الترحال الذي زلزل قلعة "السنبلة"، اجتمع  الأحد  عدد من الوجوه الحركية التي بقيت بعيدة عن الأنظار في منزل وزير حركي سابق، في محاولة منهم لمباشرة مساع حميدة داخل الحزب بغية إبرام صلح بين الأطراف المتنازعة، وإيجاد حل توافقي مع أفراد الحركة التصحيحية بحزب "السنبلة". وحسب مصدر مقرب ، حضرالاجتماع نواب ومستشارون ووزراء سابقون وأعضاء  في الحركة التصحيحية، وتم خلاله "التطرق إلى الأزمة التنظيمية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية، وتقييم عمل المرحلة السابقة وما تميزت به من توتر بين الحركة التصحيحية وقيادة الحزب".

كما تم تدارس الاستقالات والعطب التنظيمي والإعلامي الذي تجلى أخيرا  في استقالة خديجة المرابط أم البشائر، رئيسة جمعية النساء الحركيات، والتراشق الإعلامي غيرالمبرر مع حزب الاستقلال. وخلص الاجتماع وبالإجماع على ضرورة  إنقاذ "سفينة الزايغ" ووضع خطة عمل لرأب الصدع، خصوصا في ظل الضغط الإعلامي المتزايد ضد الحزب مع قرب الانتخابات الجماعية، ومع تعاظم حدة الاستقالات.

كما اقترح الحركيون بعد مناقشتهم المستفيضة لكل الأفكار، عقد دورة طارئة للمجلس الوطني للحزب، لتعديل القانون الأساسي لإضافة بند يقضي بإقرار مرحلة انتقالية، في أفق عقد مؤتمر استثنائي بعد الانتخابات التشريعية لسنة   2016 ودعوا أيضا إلى إنشاء قيادة جماعية للحزب، على شكل لجنة عليا للقيادة  والتوجيه يترأسها الأمين العام الحالي امحند العنصر، وتتشكل من شخصيات الحزب المهمة كـ: سعيد امسكان، وعدي السباعي، ومحمد أوزين، ومحمد الفاضلي، وسعيد أولباشا، وعبد القادر تاتو، وخديجة المرابط، وعزيز الدمومي. كما دعوا إلى إقالة المكتب السياسي الحالي، وفتح الترشيحات بشكل ديمقراطي وشفاف مع اعتماد البعد الجهوي، وإدماج الأطر والكفاءات بنسبة معقولة، مشترطين عدم عودة الوجوه السابقة الى المكتب  السياسي.

وبخصوص التنظيمات الحركية الموازية، دعوا إلى عقد مؤتمرات إستثنائية للشبيبة الحركية ولجمعية النساء الحركيات، وتبني قواعد الديمقراطية والكفاءة في إدارة التنظيمات الموازية.
وأبدى المجتمعون،  ومن أجل وضع خطة عمل لخروج حزب الحركة الشعبية من الأزمة التنظيمية، رغبتهم في تشكيل لجنة للصلح بين الأطراف المتنازعة واقتراح أسماء توافقية لقيادة الحزب بعد المؤتمر الاستثنائي  الحركي  مثل الوزير السابق والسفير الحالي حسن أيوب .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة ووزراء سابقون ينتمون لحزب السنبلة يجتمعون لحل الأزمة الحركية قادة ووزراء سابقون ينتمون لحزب السنبلة يجتمعون لحل الأزمة الحركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib