عدسات الكاميرات ترصد هروب منفذ هجوم سوسة بعد قتله 38 سائحًا أجنبيًا
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

وزارة "الداخلية" التونسية تؤكد أنه لا يملك أي سوابق جنائية

عدسات الكاميرات ترصد هروب منفذ هجوم سوسة بعد قتله 38 سائحًا أجنبيًا.

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدسات الكاميرات ترصد هروب منفذ هجوم سوسة بعد قتله 38 سائحًا أجنبيًا.

شاطئ مدينة سوسة التونسية
تونس ـ علي صيام

هرب المسلح التونسي سيف الدين رزقي من شاطئ مدينة سوسة التونسية، بعدما أقدم على إطلاق النار على من كانوا متواجدين على الشاطئ وأوقع ما لا يقل عن 38 قتيلًا معظمهم من السائحين خلال 25 دقيقة من الهرج

وأظهر مقطع فيديو مدته 55 ثانية، الشاب المسلح المنتمي لتنظيم "داعش"، والبالغ من العمر 23 عامًا، والذي كان يحمل أيضاً قنابل يدوية وهو يرتدي ملابس سوداء ويركض بطول أطراف البحر.

ورصدت عدسات بعض المتواجدين في إحدى الشرفات القريبة، القاتل وهو ملقي علي الأرض بعدما أردته الشرطة قتيلا بواسطة رصاصتين، في حين ذكر الشرطي مطلق النار على المسلح، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه رصد ذلك المتطرف حينما كان يصلي على أحد جانبي الطريق قبل أن يطلق النار عليه مرتين.

ويروي شهود عيان أن المسلح المنتمي لتنظيم "داعش" كان يضحك ويمرح على شاطئ القنطاوي المكتظ بالسائحين، والذي يقع بالقرب من سوسة، حيث بدا وكأنه مثل أي سائح آخر، ولكن تبين بعد ذلك بأنه كان يختار الضحايا بعناية ممن سوف يوجه ضدهم بندقيته الكلاشينكوف التي كان يخبأها عند المظلة الخاصة به، وفي لحظات غادرة ثار رزقي وفتح النار على السائحين، ما تسبب في مقتل 38 من بينهم 15 بريطانيًا وإصابة 36 بإصابات بالغة.

وذكر مصدر في وزارة "الداخلية" التونسية الليلة الماضية، أنه على الرغم من أن رزقي لم تكن له سوابق جنائية، إلا أنه كان يعرف لدى السلطات بتطرفه ولكن ليس بدرجة كبيرة، حيث كان ينتمي إلى جماعة متشددة تدعى "الشباب الإسلامي" التي تذهب إلى المساجد التي يسيطر عليها دعاة متشددين، كما تم توقيفه في أحد المرات من قبل الشرطة حيث كان يدخن "الحشيش".

وبعد الفوضى التي أحدثها والهجوم المتطرف الذي نفذه في سوسة، تبين أن رزقي يعمل مع تنظيم "داعش" المتطرف، الذي نشر صورة له أمس عبر موقعه على الإنترنت، وبجانبه بندقيتين، واستخدم الموقع الاسم الجهادي أبو يحيى القيرواني، واصفًا إياه بـ"الأخ وجندي الخلافة".

وتحدث علي بن محمد رزقي من قعفور– أحد المناطق الفقيرة في ضاحية ساليانا - وهو عم الشاب الذي نفذ الهجوم، قائلاً بأنه كان صبي لطيف حينما كان صغيرًا في السن ومحبًا لكرة القدم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدسات الكاميرات ترصد هروب منفذ هجوم سوسة بعد قتله 38 سائحًا أجنبيًا عدسات الكاميرات ترصد هروب منفذ هجوم سوسة بعد قتله 38 سائحًا أجنبيًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib