قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة
آخر تحديث GMT 18:00:23
المغرب اليوم -

أكّد أن الجبهة في الميدان والحوار مع مدني وبلحاج أكثر من ضرورة

قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري "شخصيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري

رجل "الفيس" وأحد قياديي ومؤسسي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الشيخ كمال قمازي
الجزائر - سميرة عوام

أكّد رجل "الفيس" وأحد قياديي ومؤسسي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الشيخ كمال قمازي أن دعوة رئيس ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعدد من قيادي "الفيس" للمشاركة في المشاورات الخاصة بتعديل مسودة الدستور الجزائري في شهر حزيران/ يونيو المقبل على غرار الشيخ الهاشمي سحنون ومدني مرزاق ليست محسوبة على ورقة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وإنما جاءت الدعوة بناءً على شخصيات معيّنة في "الفيس"، فرغم قوة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الشق السياسي إلا أن ذلك لم يشفع لها في استرجاع مكانتها في الجزائر.
وحسب القيادي قمازي فإنه على الرغم من أنها المرة الأولى التي تتواصل فيها السلطة رسميًا مع بعض الأسماء المنتمية لـ "الفيس"، إلا أن ذلك تم بطريقة شخصية، ولا صلة له بالجبهة كحزب سياسي.
وفي ما يتعلق بحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتوقيف نشاطها الحزبي في الجزائر أكد رجل "الفيس" قمازي أن الحلّ الذي تعرضت له الجبهة منذ أكثر من 20 سنة "كان على الورق فقط" على اعتبار أن الجبهة "لا تزال ومنذ تاريخ إنشائها تنشط ميدانيًا ولم تتوقف يومًا" رغم مساعي السلطة "منذ سنوات لمحو آثار الجبهة الإسلامية للإنقاذ على اعتبار أنها تشوش على الحكومة، وتؤشر لانحراف الوضع الأمني الداخلي، من خلال تغذية الصراعات الفكرية والطائفية".
وفي سياق آخر، أوضح قمازي أن "الفيس" لم يقرر بعد ليتم تصنيفه مع المعارضة ولا مع الحكومة بعد الشروخات التي وقعت داخل الحزب في انتماء بعض القياديين مع الحكومة وآخرين مع المعارضة مؤكدًا: "لو رأينا أن ما اقترحته السلطة كان يتوافق مع تصورنا لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، لتعاملنا معها من دون أي عقدة"، قبل أن يضيف أن الجبهة "كانت دائمًا في تواصل مع الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية على غرار الراحلين عبد الحميد مهري وبن خدة".
وأوضح القيادي قمازي أن السلطة تتهرب في الوقت الجاري من التعامل المباشر وفتح الحوار والتفاوض مع قيادة الجبهة والمتمثلة في الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج"، وخلافًا للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، يعتقد قمازي أن مرحلة حكم الرئيس السابق اليامين زروال "حاولت المرات العديدة إيجاد مخرج للازمة التي هزت البلاد منذ توقيف المسار الانتخابي من خلال تواصلها مع قادة الفيس، ووضع حد للفوضى والاضطراب السياسي وغرس الفتنة في قلوب الشعب الجزائري".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib