داعش يكمل سيطرته على 50 من سورية بعد انهيار القوات الحكومية في تدمر
آخر تحديث GMT 06:35:49
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أهالي المدينة التاريخية وآثارها يستنجدون ويبحثون عن مفر من التنظيم المتطرف

"داعش" يكمل سيطرته على 50% من سورية بعد انهيار القوات الحكومية في تدمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مدينة " تدمر الأثرية"
لندن ـ كاتيا حداد

نفذ تنظيم "داعش" المتطرف بعد سيطرته الكاملة على مدينة تدمر السورية التاريخية، عمليات إعدام وذبح ميدانية لأعضاء قبائل متمردة، فضلًا عن فرض حظر للتجوال في المدينة وشن حملات تفتيش واسعة بحثًا عن مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد.

ويقترب التنظيم المتطرف من معاقل القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في حمص ودمشق ويقطعون خطوط الإمداد إلى مدينة دير الزور في شرق البلاد، بعد السيطرة على تدمر، الأربعاء الماضي، بعد حصار دام أسبوعًا أدى إلى انهيار القوات الموالية للرئيس الأسد.

وبات "داعش" الآن يسيطر على أكثر من نصف مساحة سورية، أي ما يعادل 95 آلف كيلومتر مربع، أو أكثر بعد إحكام قبضته على تدمر التي أثارت مخاوف بتدمير أجزاء كبيرة من التراث السوري كما فعل في العراق.

وصرَّح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قائلًا: "لا توجد قوات تمنع داعش من دخول أطلال تدمر ولكن الشيء المهم هو أنهم يسيطرون حاليا على 50٪ من سوريا"، مشيرًا إلى أن هناك تسجيلات تبرز إضرام مسلحي "داعش" النار في صورة ضخمة للرئيس السوري بشار الأسد بعد اجتياح مدينة تدمر الأثرية.

وظهرت صور مثيرة للقلق على موقع "تويتر" تظهر جثث المدنيين الذين تم قتلهم بوحشية على يد "داعش" بعد اجتياح تدمر، حيث قتل تسعة أطفال بالرصاص بالقرب من الموقع الذي تاريخه أكثر من ألفي عام.

وأفاد نشطاء محليون بأنَّ "داعش" فرض حظرًا للتجوال ويبحث عن فلول قوات الأسد في المدينة، لافتين إلى أنَّ التنظيم قتل أعضاء قبيلة تقاتل إلى جانب القوات الموالية للرئيس الأسد في تدمر وبالتحديد 800 من أبناء القبائل.

كما يسيطر التنظيم أيضًا على حقول الغاز قرب تدمر، وعلى جزء كبير من إمدادات الكهرباء في البلاد والغالبية العظمى من محافظة الرقة، وأجزاء  من دير الزور، و الحسكة وريف حلب، و الصحراء السورية وكذلك أجزاء من ريف حمص ومخيم اليرموك في جنوب دمشق.

وتعتبر تدمر واحدة من أقدم المراكز الثقافية في العالم ولها مكانة في تاريخ سورية، وهي موطن لمجموعة من الآثار من العصور القديمة، بما في ذلك معبد بل، الذي بني في القرن الأول الميلادي، ويرى "داعش" الحفاظ على هذه الأطلال التاريخية شكلا من أشكال الوثنية، حيث يعمل على تدمير المعابد والآثار التاريخية، وكذلك المواقع الآشورية القديمة في العراق.

كما استفاد التنظيم من نهب هذه الكنوز، بالإضافة إلى الدعاية من خلال التدمير الوحشي للمواقع الأثرية في العراق، ومن المرجح أن تواجه تدمر مصيرًا مشابهًا، وثير سقوط المدينة تساؤلات حول قدرة ما تبقى من القوات الموالية للرئيس السوري على القتال، حيث تفاجأ المراقبون بالانهيار السريع لقوات الأسد، مع الإشارة للأهمية الإستراتيجية لتدمر.

وأوضحت خبيرة التطرف في جامعة "نوتنغهام ترنت" الدكتورة ناتاشا أندرهيل، في حوار صحافي أن أحدث هجوم لتنظيم "داعش" يعكس القوة الإستراتيجية للمجموعة، وخططها لمزيد من التحرك.

وأضافت الدكتورة أندرهيل أنَّ هذه الحملة الجديدة تسلط الضوء على حقيقة أنَّ "داعش" ليس ضعيفًا كما أعلنت الحكومة الأميركية في الأسابيع الأخيرة، وأنَّ الخطر الرئيسي لهذه المجموعة يمكن في  تخطيطهم الإستراتيجي ومعرفة وقت التراجع.

وأشارت إلى أنَّ السيطرة على تدمر تعني تقدمًا كبيرًا في خطة "داعش" لإقامة دولة كبيرة عبر العراق وسورية، وأن القطع الأثرية سيتم تدميرها كوسيلة لتجريد البلاد من تاريخها وتمكين "داعش" من إعادة بناء سورية بالطريقة التي يريدها، من دون علامات تاريخية أو صلة مع العالم الحديث.

ونفى حاكم المقاطعة الوسطى في حمص في تصريحات صحافية وجود أنباء عن تدمير المواقع التاريخية، مشيرًا إلى أن عدد سكان مدينة تدمر يبلغ 65 ألف شخص، وفر منهم حوالي ألف و300 شخص، ويحاول عدد آخر الفرار.

ويعتقد بأنَّ المتشددين يسيطرون على مقر القاعدة الجوية والسجون ومقر المخابرات العسكرية في تدمر ويركز "داعش" الكثير من اهتمامه على تدمير الآثار القديمة والمعالم الأثرية.

وتحتوي مدينة تدمر على القطع الأثرية الشهيرة في العالم والمعالم الأثرية التي قد يتم تجريفها على يد "داعش" وفقًا لمخاوف "اليونسكو" حيث دمر "داعش" بالفعل مواقع من العصر الروماني الآشوري في العراق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يكمل سيطرته على 50 من سورية بعد انهيار القوات الحكومية في تدمر داعش يكمل سيطرته على 50 من سورية بعد انهيار القوات الحكومية في تدمر



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib