داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة
آخر تحديث GMT 19:28:38
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

القوات العراقية تعلق هجومها على تكريت بعد أسبوعين من المعارك الضارية

"داعش" يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مسلحو "داعش"
بغداد - فاطمة السعداوي

استمر مسلحو "داعش" حتى أمس الاثنين، في الاحتفاظ بأجزاء كبيرة من مدينة تكريت، على الرغم من مواجهتهم قوات حكومية عراقية أكبر بكثير منهم، بعد أسبوعين من بدء المعركة.

وأكد مسؤولون عراقيون أنَّه تم وقف الهجوم؛ لاستدعاء تعزيزات والحفاظ على الأرواح والممتلكات المدنية، مشيرين إلى أنَّ وقف الهجوم جاء بالتزامن مع أنباء عن تدمير مقبرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قرية قريبة من تكريت، التي تعد رمزًا سياسيًا وعاطفيًا لجميع الأطراف.

وكانت وسائل إعلان محلية بثت لقطات أظهرت أنَّ سطح المقبرة انهار بالكامل، مع وجود أنقاض متناثرة في جميع أنحاء المنطقة.

وأوضح المسؤولون العراقيون وقادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة، منذ الأسبوع الماضي، أنهم يسيطرون على ساحة المعركة ويحاصرون حفنة من مقاتلي "داعش" الذين مازالوا في تكريت، وأنَّ السيطرة الكاملة للحكومة على المدينة ستكون في غضون أيام.

وتساءل المنتقدون مع مرور الأيام عن السبب في عدم قدرة نحو 30 ألف مسلح حكومي يشاركون في الهجوم على طرد مقاتلي "داعش"، وعما إذا كان تباطؤ وتيرة الهجوم يمثل إشارة سيئة بشأن مستقبل الجهود لإخراج مسلحي "داعش" من مدينة الموصل، وهي أكبر بكثير من تكريت، والتي أعلنها التنظيم عاصمة له.

وصرَّح عضو البرلمان السابق وعضو الحزب الإسلامي، علاء مكي، بأنَّ هناك حد أدنى من مقاتلي "داعش" في تكريت، وأضاف "السيطرة على الوضع هناك يعد نجاحًا باهرًا".

وشدَّد وزير "الداخلية" العراقي محمد سالم الغبان، على أنَّ وقف الهجوم يعد أمرًا متعمدًا ومؤقتًا، وأضاف، في مقابلة تلفزيونية "نحن نريد أن نعطي الناس في تكريت الفرصة لإخلاء مناطقهم من أجل إنقاذ حياتهم، وأيضًا في نحاول بقدر الإمكان الحفاظ على البنية التحتية للمدينة".

وأبرز الغبان أنَّ الحكومة لا تريد أن يتم تدمير المدينة، كما أنها لا تريد الحد من عدد الإصابات في صفوف قوات الأمن.

وأشار مسؤولون بارزون إلى أنَّ الهدف من الهجوم هو استعادة القرى المحيطة بها إلى السيطرة للسكان المحليين، وأكد بعض السكان أن مقبرة صدام حسين وقعت في الخريف الماضي في هجوم فاشل.

وكانت انتفاضة اندلعت ضد حكم صدام عام 1991، وسُجن بعد أن أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وأُعدم في عام 2006 من قبل الحكومة العراقية، مع ذلك تبقى ذكراه نقطة تجمع لضباط الجيش البعثي الذين هم ضد الاحتلال الأميركي.

وأفاد المسؤولون بأنَّ بعض تلك الشخصيات البعثية لا تزال تعمل مع تنظيم "داعش"، وأعرب بعض السكان المحليين عن مخاوفهم من أن الجماعات المسلحة ستكشف تدمير وتلف الجثة أو الضريح، على الرغم من أنَّ بعض السكان يؤكدون أنه تم نقل الجثمان إلى مكان غير معلوم منذ أشهر.

واستمر الناس في العودة إلى ديارهم شمال تكريت التي حررتها القوات العراقية، وأظهرت لقطات على القنوات الإخبارية أنَّ السكان تلقوا معاملة حسنة من قبل أعضاء الجماعات المسلحة.

وذكر أحد المقاتلين في "البيشمركة" مروان عبد الله، أنَّ التقدم مستمر ضد تنظيم داعش، وأنَّ القوات استولت على ثلاث قرى على طول الطريق بين بغداد وكركوك، وكانت تعمل على نزع فتيل المتفجرات التي خلفتها الجماعات المسلحة.

وأعلن مسؤولون أكراد، الاثنين، أنهم يحققون ما إذا كان تنظيم "داعش" استخدم الكلور في تفجيرين في 26 كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول ويوم 28 كانون الثاني/ يناير.

وأوضح المسؤولون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنَّ بقايا من تفجير آخر يوم 23 كانون الثاني/ يناير تم اختباره وتبيّن أنَّه يحتوي على تركيزات عالية من المادة الكيميائية، وتم الاختبار في مختبر معتمد من قبل الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 19:28 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
المغرب اليوم - مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib