الدار البيضاء - جميلة عمر
خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب "الاستقلال" في مدينة السمارة مساء أمس الثلاثاء، تأسف حمدي ولد الرشيد لما آلت إليه مدينة السمارة، متهما السلطات بعدم إيجاد حل للمخيمات التي أنزلت بها منذ 1991، كما اتهم بعض الأحزاب المنافسة بتعليق ملصقات دعائية بشكل غير معقول في الشوارع.
وأعطى ولد الرشيد مثالا للتنمية في العيون التي سيرها حزب "الميزان" لفترة طويلة من الزمن، كما انتقد التعددية الحزبية، ودعا إلى ضرورة إتباع الحزب الواحد في المخيمات وعدم رفع شعار أي حزب آخر بها من غير حزب "الاستقلال".
وذكرت مصادر مطّلعة أن الحزب المعني في شكوى ولد الرشيد التي رفعها إلى الوزير حصاد هو حزب "الجرار"، واعتبروها ليست سوى خرجات سياسية ناتجة على ما أصبح يشكله حزب الأصالة والمعاصرة" من تضييق ومزاحمة على نفوذ حزب "الاستقلال" في الجهة، خصوصا بعد دخول الشيخ محمد بيد الله على خط المنافسة.
ويعتبر الغريم السياسي لولد الرشيد في المناطق الصحراوية هو الشيخ محمد بيد الله، وكيل لائحة "الجرار" ، الذي وحسب مصادر من الجهة عنده مناصرين كثر.
ويلتقي بيد الله الأربعاء، أنصاره من القبائل الصحراوية في المهرجان الخطابي الذي سينظمه حزب "الأصالة والمعاصرة" في السمارة، ومن المنتظر أن يرد فيه على ما جاء في كلمة حمدي ولد الرشيد التي ألقاها في سمارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر