الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اعتقلت مصالح الأمن خمسة أشخاص كانوا ينتحلون صفة ضباط شرطة، وحجزت أربعة أجهزة لاسلكية وأصفاد كانوا بحوزتهم.وأكد مصدر أمني أن زعيم العصابة، وهو ابن قاضية، وينحدر من مدينة برشيد، خطط وشركاؤه للسطو على مستودع شركة متخصصة في مجال نقل الأموال، بعد معلومات وفرها حارس أمن خاص مطرود من الشركة، وهو المخطط الذي أحبطته الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني في الدار البيضاء، بعد تفكيك أفراد العصابة وإيقافهم تباعا منذ الاثنين الماضي.
وأوضح المصدر، أن أفراد العصابة وعمر أكبرهم 38 عاما، نفذوا جريمة تعذيب وحشي في حق تاجرين للهواتف المحمولة، إذ بناء على معلومات استقوها من أحد المساهمين معهم في الجريمة، ويعمل مساعد تاجر في سوق درب غلف، ترصدوا الضحيتين أمام شقتهما في حي الألفة، وانتظروا خروجهما ليباغتوهما ويشعروهما أنهم عناصر شرطة، قبل أن يدخلوهما إلى سيارة ويحكموا قبضتهم عليهما بتكبيلهما.
وأضاف أن فرقة الشرطة المزورة، انتقلت إلى الشقة لإجراء تفتيش، رافقهم فيه الضحيتان، ليتم الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 60 ألف درهم، و50 هاتفا ذكيا محمولا وأشياء أخرى، كما كالوا الضرب للضحيتين قبل أن يتركوهما مكبلين داخل الشقة ويلوذوا بالفرار.
وبيّن أنه إلى جانب هذه القضية التي كانت موضوع شكوى، نفذ أفراد العصابة جرائم أخرى، إذ كانوا يباغتون الضحايا ويطلبون منهم بطاقات الهوية قبل ابتزازهم، كما سلبوا ضحية آخر هاتفه المحمول، بعد أن لم يجدوا مالا بحوزته، ولترهيب الضحايا ، يحرص زعيمهم على إظهار الأصفاد المعدنية، حتى يزيح الشكوك ويدفع الضحايا إلى الاعتقاد بأنهم فعلا رجال أمن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر