الدار البيضاء - جميلة عمر
فرضت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية مثل سورية و ليبيا، في إطار اتخاذه مجموعة من التدابير الوقائية لحماية أمنه واستقراره.
وكان الطفل حيدر (10 أعوام)، من مدينة حمص، أول من طبقت عليه التأشيرة، مع العلم أنه وجه رسالة إلى الملك محمد السادس، طلب فيها منحه تأشيرة دخول، خصوصًا وأن والده يوجد في المغرب، ولديه إقامة لأن زوجته مغربية.
وأعرب الملك محمد السادس، أثناء الخطاب الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، عن أسفه لاضطرار المغرب فرض تأشيرة على السوريين والليبيين، ومن جهته، ذكر مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بن عيسى، أن فرض التأشيرة على المواطنين السوريين والليبيين بدعوى التهديدات المتطرفة التي يتعرض لها بين الفينة والأخرى من طرف الجماعات والمنظمات، أمر مشروع.
وبلغ عدد المهاجرين السوريين الذين تمت تسوية وضعيتهم في المغرب عام 2014 نحو 5250 شخص، حسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية المغربية، واحتل السوريون المرتبة الثانية في لائحة المهاجرين الذين تمت تسوية وضعيتهم في المملكة عام 2014، بنسبة فاقت 19 في المائة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر