القاضية حجيبة تكشف أسباب قرار اعتصام القضاة بمقر النادي بالمجلس الأعلى
آخر تحديث GMT 04:25:57
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكدت خطورة القوانين المعروضة على "النواب" وبعدها عن الاستقلالية

القاضية حجيبة تكشف أسباب قرار اعتصام القضاة بمقر النادي بالمجلس الأعلى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاضية حجيبة تكشف أسباب قرار اعتصام القضاة بمقر النادي بالمجلس الأعلى

نائبة رئيس نادي قضاة المغرب القاضية حجيبة البخاري
الرباط - سناء بنصالح

قرر القضاة المنضوون في نادي قضاة المغرب، الاعتصام، الأربعاء، داخل مقر النادي في المعهد العالي للقضاء بالرباط؛ للفت الانتباه إلى ما اعتبروها مشاريع "الانتكاسة والردة" وللمطالبة بتوفير الحماية للقضاة أثناء تأديتهم عملهم وتطبيق القانون على نحو فوري ومن دون تلكؤ في حالات الاعتداءات التي تعرضوا لها.

وأكدت نائبة رئيس نادي قضاة المغرب القاضية حجيبة البخاري، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن قرار الاعتصام جاء في إطار اضطلاع نادي قضاة المغرب بدوره كجمعية مهنية في الدفاع عن استقلالية السلطة القضائية، وما يدعم هذه الاستقلالية على مستوى التشريع، وأيضًا لإحاطة الرأي العام حول حجم وخطورة التراجعات المضمنة بالنصوص المعروضة للنقاش في البرلمان، إشارة منها إلى مشروعي: القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة. وشددت البخاري، على أنّ تلك النصوص تناقض روح الدستور ولا تستجيب لأبسط مقومات الاستقلالية المنشودة ولا المكانة التي أرادها الملك والشعب لقضائه يوم قرر السمو به إلى منزل السلطة ومكنه من الإطار العام والضمانات الكفيلة كي تجعل منه حاميًا للحقوق والحريات عن حق ومساهمًا في تحقيق الأمن القضائي في البلد.

من جانبه، أوضح المكتب التنفيذي للنادي في بيان صحافي توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه، أنّ نادي قضاة المغرب تلقى باستغراب التعديلات والمقترحات التي أدخلتها الحكومة والغالبية البرلمانية على مشروعي القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة. وأبرز البيان، أنّ المقترحات المذكورة تجسدت بتراجعات وصفت بـ"الخطيرة" التي لا تمس الدستور فقط، وإنما تجهز على كل الحقوق بما في ذلك التي كان يتمتع بها القضاة من قبل، ما سينعكس بصورة جلية على الموقف الدولي للمغرب أمام المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

وندد القضاة الذين قرروا الاعتصام؛ بالمقترحات التي تم إدخالها إلى فرض قيود تعجيزية على القضاة تجعلهم غير قادرين على العمل ولا يمكنهم تجاوزها؛ إلا بالامتناع عن تأدية واجبهم، ومن قبيل ذلك جعل الخطأ في القانون سواء الموضوعي أو الإجرائي سببًا في الفصل من مهنة القضاء بعدما اعتبرتهما فرق الأغلبية مدعومة من الحكومة خطأ جسيمًا، ضاربة بكل ذلك قواعد وإجراءات الطعن المنصوص عليها في قوانين المسطرة الجنائية والمدنية عرض الحائط.

وفي السياق ذاته، استغرب النادي موقف الغالبية التي يفترض فيها أن تحمي القانون وتسهر على تطبيق الدستور بالروح الديمقراطية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، عندما عمدت إلى استغلال الزمن الضيق لانتهاء الدورة التشريعية من أجل تمرير قوانين سترهن حالة المواطن القضائية لعقود في دقائق معدودة قدمت خلالها تعديلات لم تكن محط نقاش عام أبدًا يفند أطروحة المقاربة التشاركية التي طالما التغني بها لضرب الآراء المخالفة.

هذا وكان نادي قضاة المغرب، تقدم بمذكراته في شأن القانونين التنظيميين، كما أنّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان وغيره من منظمات المجتمع المدني تقدموا بتصوراتهم حول القانونيين المذكورين لأهميتهما؛ إلا أنّ ذلك كله لم يتم الالتفات له بالرغم من كونه موافقًا للدستور ومراعيا لمقتضيات، ما يجعل تلك القوانين لا تعبر عن الحد الأدنى للديمقراطية التشاركية وتعبر بصورة جلية على الروح التحكمية التي تعمل بها الغالبية في مجال أكثر حساسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضية حجيبة تكشف أسباب قرار اعتصام القضاة بمقر النادي بالمجلس الأعلى القاضية حجيبة تكشف أسباب قرار اعتصام القضاة بمقر النادي بالمجلس الأعلى



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib