العربي يبحث مع هيئة التنسيق السورية مؤتمري القاهرة والمانحين في الكويت
آخر تحديث GMT 17:28:15
المغرب اليوم -

في ظل اتجاه دولي يسعى إلى تحقيق الحل السياسي بين أطراف الأزمة

العربي يبحث مع هيئة التنسيق السورية مؤتمري القاهرة والمانحين في الكويت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العربي يبحث مع هيئة التنسيق السورية مؤتمري القاهرة والمانحين في الكويت

نبيل العربي مع وفد هيئة التنسيق السورية
القاهرة - أكرم علي

بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الثلاثاء، خلال لقائه وفدًا من هيئة التنسيق الوطنية السورية برئاسة حسن عبد العظيم، تطورات الأوضاع في سورية في ضوء نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخيرة في القاهرة.

كما جرى خلال اللقاء بحث التحضيرات الجارية بشأن القمة العربية المقررة يومي 28 و29 آذار/ مارس الجاري في شرم الشيخ، وما يتعلق في هذا الإطار من ترتيبات مصر لاستضافة مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة خلال الشهر المقبل، الذي يهدف إلى توحيد رؤى المعارضة وجهودها واستكمال أعمال المؤتمر التشاوري الذي استضافته القاهرة لممثلي المعارضة في 20 وحتى 24 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وصرَّح رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبد العظيم، عقب اللقاء، بأنَّ "ما يهمنا في الفترة الحالية هو الإعداد الجيد لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية استعدادًا للحل السياسي التفاوضي مع وفد حكومي ليخرج سورية من هذه الأزمة التي أكملت عامها الرابع ويخرجها أيضًا من دوامة العنف والحرب العبثية والفوضى والمخاطر التي أنتجت ظاهرة "داعش" التي تهدد البلاد والعباد".

وأرجع عبد العظيم عدم خروج سورية من أزمتها سواء بالحل العسكري أو السياسي بعد مرور أربعة أعوام إلى وجود أسباب عدة منها تعدد الأطراف المتداخلة في الأزمة، فضلًا عن انقسام المعارضة السورية بين الخارج والداخل، ودخول دول عربية وأطراف إقليمية ودولية في الأزمة والصراع.

وأشار إلى أنَّ هناك اتجاهًا يسود بين كل الأطراف المعنية بالأزمة سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية بأنَّه لا حل عسكري للأزمة، ولابد من الحل السياسي الذي أشار إليه بيان "جنيف 1" في 30 حزيران/ يونيو 2012.

وشدّد، في رده على سؤال حول المأمول من القمة العربية المرتقبة فيما يخص الأزمة السورية، على ضرورة أن تعمل القمة على إنقاذ الشعب السوري، مؤكدًا في هذا الإطار أهمية أن تسعى المعارضة إلى توحيد مواقفها ومطالبها والدخول مع وفد حكومي تفاوضي في جولة جديدة من المفاوضات بتوافق عربي وإقليمي ودولي.

وأوضح عبد العظيم أنَّ كل القوى السياسية السورية المعارضة سواء في الداخل أو الخارج والمؤمنة بالتغيير السلمي الديمقراطي والحل السياسي، ينبغي أن تكون طرفا فاعلًا من الحل الحقيقي للأزمة.

وأبرز بشأنّ الموقف من مقعد سورية "الشاغر" في القمة المقبلة، أنَّ "مقعد سورية لا يجب أن يشغل إلا من قبل ممثلي الدولة والشعب السوري وبعد الاتفاق على حكومة انتقالية تمثل الشعب السوري".

وردا على رؤية المعارضة السورية لاستضافة الكويت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المقرر في الـ31 من آذار/ مارس الجاري لدعم أبناء الشعب السوري، أكد عبد العظيم أنَّ الكويت تلعب دورًا ايجابيا ومقدرًا في حل الكثير من المشاكل العربية، معربًا عن شكره لهذا الدور الساعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وأعرب عبد العظيم عن أمله في أن تعمل الدول العربية الحريصة على أمن واستقرار سورية ووحدتها على دعم جهود المعارضة والمسار السياسي وأن ترفض كل محاولات إذكاء الصراع سواء عن طريق تسليح النظام أو المعارضة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي يبحث مع هيئة التنسيق السورية مؤتمري القاهرة والمانحين في الكويت العربي يبحث مع هيئة التنسيق السورية مؤتمري القاهرة والمانحين في الكويت



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib