الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الـ27 لـانتفاضة الحجارة في وجه إسرائيل
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تولى الأطفال دور الإعلام البديل لدعوة الجماهير إلى الغضب

الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الـ27 لـ"انتفاضة الحجارة" في وجه إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الـ27 لـ

الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"
غزة ـ محمد حبيب

تصادف الاثنين، الذكرى الـ27 لاندلاع الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"، التي اندلعت شرارتها الأولى في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 1987 في غزة وشملت أنحاء الأراضي الفلسطينية كافة.

ومضى27عامًا على أول انتفاضة شعبية أشعلها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي، استخدموا فيها طوب الأرض "سلاحًا" قذفوه في وجه عدوّهم المدجَّج بالرشاشات الآلية، مبتدعين طريقة جديدة في محاربة المحتلّ ورفض الظلم بـ"الحجر"، في فدائية وقف العالم مندهشًا أمامها، وشكّلت أنموذجًا أمام باقي الشعوب التي استخدمت "الحجر" في رفض ظلم الدولة.
انطلقت شرارة الانتفاضة في الثامن من كانون الأول العام 1987؛ بعدما صدمت شاحنة إسرائيلية سيارة تقلّ عمالًا فلسطينيين أثناء توقفهم في محطة للوقود، ما أدى لاستشهاد 4 عمال من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فانتفض الفلسطينيون في كافة ربوع الوطن وخرجوا إلى الشوارع يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة.
ولم يبد الاحتلال أي اهتمام حقيقي بالأحداث والمواجهات؛ ظنًّا منه أنها مجرد حركة احتجاج ستنقضي سريعًا مع الأيام، إلا أنَّ تعاقب المواجهات واشتدادها يومًا بعد يوم أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إسحاق رابين، على التأكيد أمام "الكنيست" أنه سيفرض القانون بالقوّة.
وذكر رابين: "سنفرض القانون والنظام في الأراضي المحتلة، حتى ولو كان يجب المعاناة لفعل ذلك، سنكسّر أيديهم وأرجلهم لو توجب ذلك".
وبرغم تصاعد البطش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إلا أنَّ الانتفاضة ازدادت اشتعالًا يومًا بعد آخر، وانتشرت رقعتها لتشمل الأراضي المحتلّة في الضفة الغربية وقطاع غزة كافة، ليضطر الاحتلال لاستدعاء قوات حرس الحدود لتشارك الجيش النظامي في مواجهة المنتفضين.
وفي شباط/ فبراير العام 1988 وصلت الانتفاضة أعلى مستوياتها بعدما نشر صحافي صورًا لجنود إسرائيليين يكسّرون أذرع فلسطينيين عزّل كانوا يلقون الحجارة في نابلس، ما أشعل الغضب في صفوف الشعب وزاد من حدّة المواجهات، وضمن تعاطفًا شعبيًا دوليًا واسعًا مع الفلسطينيين.
وقد كان للأطفال دور كبير في الانتفاضة حتى أطلق عليها انتفاضة "أطفال الحجارة" في وجه جنود الاحتلال المدجَّجين بالأسلحة الرشاشة، فقد كانوا يقيمون حواجز بالعجلات المشتعلة، وتولوا توزيع المنشورات التي تدعوا الجماهير للتظاهر والغضب مشكلين "إعلامًا بديلًا" في ظل سيطرة الاحتلال على وسائل الإعلام وتضييقها على الصحافيين.
وقد استمرت الانتفاضة 7 أعوام متتالية، استشهد خلالها حوالي 1300 فلسطيني على يد جيش الاحتلال، كما قتل 160 إسرائيلي على يد المقاومة الفلسطينية.
وتطوّرت أسلحة المقاومة على مدار المواجهة مع الاحتلال، بدءًا من الحجر مرورًا بالسكاكين والرشاشات وصولًا إلى الصواريخ التي قصفت قلب "تل أبيب"، إلا أنَّ "الحجر" بقي السلاح الأساس لكل فلسطيني أينما وجد.
ففي كل يوم تندلع المواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلّة يخرج عشرات الفلسطينيين يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة، غير آبهين بأسلحتهم الرشاشة ولا وسائل قمعهم التي تتجاوز القوانين والمواثيق الدولية، ما شكّل صداعًا كبيرًا لدى أجهزة أمن الاحتلال استدعى سنّ قوانين جديدة تفرض المزيد من العقوبات لردع الفلسطينيين.
ولا تزال سلطات الاحتلال تبذل جهدها في قمع الفلسطينيين منذ احتلال الأرض في نكبة العام 1948، إلا أنها تقابل في كل يوم تجد الفلسطينيين أقوى وأشد ثباتًا وتجذرًا في هذه الأرض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الـ27 لـانتفاضة الحجارة في وجه إسرائيل الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الـ27 لـانتفاضة الحجارة في وجه إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib