الدنماركيون يخشون توجيه اللوم للإسلام عقب أحداث كوبنهاجن الأخيرة
آخر تحديث GMT 14:16:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

إثر الكشف عن الرحلة الإجرامية للمتورط وتوقيفه في العام 2012

الدنماركيون يخشون توجيه اللوم للإسلام عقب أحداث كوبنهاجن الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدنماركيون يخشون توجيه اللوم للإسلام عقب أحداث كوبنهاجن الأخيرة

جنازة دان اوزان
كوبنهاغن ـ ريتا مهنا

تسببت الرحلة الإجرامية لمنفذ هجوم كوبنهاجن الأخير، عمر عبدالحميد حسين، بدءً من توقيفه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بسبب القتل الوحشي بطعنه أحد الركاب، تحت تأثير تعاطي "الحشيش"، وحتى تنفيذ هجمات كوبنهاجن الأخيرة في إثارة تساؤلات عديدة في أذهان الليبراليين الدنماركيين.

فبعد أسبوعين فقط من إطلاق سراحه، أقدم "حسين" البالغ من العمر 19 عامًا، على شن عمل عنيف آخر في كوبنهاجن، ولكن هذه المرة لم تكن تحت تأثير المواد المخدرة، ولكن مدفوعًا بتعصبه للإسلام.

ودفعت الأحداث الأخيرة الليبراليين الدنماركيين، للتفكير العميق بشأن ما إذا كان الإسلام في الواقع هو الدافع الرئيسي للعنف، أو مجرد غطاء لتبرير جرائم العنف.

وأوضح وزير التكامل والشؤون الاجتماعية، مانو سارين : "هذا سؤال صعب جدًا لأجد ردًا عليه"، وكان "سارين" قد بدأ برنامجًا لمكافحة التطرف من خلال التواصل مع أولياء الأمور والمدارس وغيرها من الجهود، قبل وقت قصير من هذه الهجمات.

ويواجه السؤال نفسه مباشرة البلدان الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة، كما سيعقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مؤتمرًا بشأن سُبل مكافحة إغراء التطرف في الدول الغربية.

و تعرض أوباما لانتقادات، بسبب لغته الحذرة التي تبعد لغة التطرف العنيف عن الارتباط بالإسلام.

وأصبح الارتباط بين التطرف والإسلام مثار للجدل في أوروبا، في حين تبحث المجتمعات الدوافع والتأثيرات التي تدفع للتطرف، بعد الهجمات الأخيرة في الدنمارك وفرنسا، والمؤامرة التي أحبطت في بلجيكا، وتجد أن جميع منفذي أعمال العنف هم الشباب المسلم المهمش الغاضب.

وفي حين يتخذ الكثير من منفذين أعمال العنف، من الإسلام ذريعة، نجد أنَّ هؤلاء تمكنوا من بناء سجلًا طويلًا حافلًا، بجرائم العنف، حتى قبل التحجج بالإسلام، ومع تحولهم إلى متطرفين في السجون، فإنهم يصبحون مصممون في كثير من الأحيان على العثور على متنفسا لعنفهم.

وينطبق الأمر على أحد ثلاثة مسلحين مسؤولين عن الأحداث المروعة التي وقعت في باريس، أميدي كوليبالي، إذ أوقف ما لايقل عن ستة مرات،  قبل تبنيه معاداة السامية والتطرف الإسلامي الذي أدى به إلى اقتحام سوبر ماركت كوشير وقتل أربعة أشخاص.

وأوضح الخبير في الحركات "الجهادية" في مؤسسة أبحاث الدفاع النرويجية، توماس هيجهامر: "هذا هو المسار الكلاسيكي للتطرف في أوروبا، وهو مقلق للغاية، حيث يجد من هم غير الأسوياء، حلا لمشاكلهم في الإسلام الراديكالي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنماركيون يخشون توجيه اللوم للإسلام عقب أحداث كوبنهاجن الأخيرة الدنماركيون يخشون توجيه اللوم للإسلام عقب أحداث كوبنهاجن الأخيرة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib