الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج الحجاج المغاربة للاحتجاج في مِنى، بسبب سوء التسيير والتدبير في عرفات ومِنى وهو ما أدى الى إزهاق روح 717 شخصًا من جنسيات مختلفة
وأكد مصدر مطلع أن المغاربة رفعوا الأعلام المغربية ورددوا شعارات وهم بلباس الإحرام، أن القائمين على شؤون الحج تخلوا عنهم، ولم يتمكنوا من العودة إلى مكة، مشيرين إلى أن الكثيرين عادوا إلى مكة راجلين.
وأكد الحاج عبد الله التميم أن مناسك الحج لهذا العام مرت في ظروف مأساوية بحيث لاتنسى مأساة حتى يسمع عن الأخرى، وأضاف: "حادث وراء حادث جعل الحجاج يعيشون الخوف والرعب في البيت المقدس".
وأوضح الحاج عبد الله، أن الحجاج توجهوا باتجاه الجمرات لأداء نسك الرجم نتيجة سوء تيسير المنظمين، وقع تدافع في شارع 204 في مِنى، بحيث توجه حشد الكبير جدًا من الحجاج إلى الرجم، فقابلهم عدد ضخم أخر في الاتجاه المعاكس كانوا انتهوا بالفعل من رمي الجمرات، وشارع 204 هو أحد الطرق الرئيسية التي تنتهي عند نقطة رمي الجمرات، ولا يوجد الكثير من الطرق الأخرى، وبالتالي عدد الحجاج الذين حاولون المرور من خلال هذه الطرق يزيد عن السعة التي يستوعبها الطريق وهذا ما أدى إلى الكارثة.
وصرح الحاج عبد الله، في تصريحات إلى "المغرب اليوم": "بأن السعودية لن تتخذ إجراءات حاسمة لتأمين إقامة وانتقال 3 مليون حاج أثناء تأدية مناسك الحج في داخل مدينة صغيرة نسبيًا تستقبل الحدث الإسلامي الأكبر كل عام".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر