الدار البيضاء - عبد العالي ناجح
أكّد سفير المغرب في تركيا محمد لطفي عواد، أنّ المملكة تعتزم تنظيم "سنة المغرب في تركيا" في أفق عام 2016، رغم أنّ الأمر يتطلب تنظيمًا كبيرًا وموازنة مهمة، إلا السلطات التركيّة لديها طموح في ذلك، جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقد في بلدية ششمة في محافظة أزمير التركيّة.
وأوضح عواد، أنّ اللجنة التقنية تتابع مسار العلاقات التركية المغربية ستعقد اجتماعًا نهاية العام الحالي، بغرض تقييم جميع مجالات تلك العلاقات، مشيرًا إلى أنّ ميل الميزان التجاري لصالح تركيا راجع إلى قوة الشركات التركيّة وحصولها على الدعم من حكومة رجب طيب أردوغان، ووصفها بشركات "ذات الخبرة والمنظمة بشكل كبير".
ونوه عواد، أنّه من المنتظر أنّ تفوق قيمة العلاقات التجاريّة بين المغرب وتركيا ملياري دولار خلال الأشهر المقبلة، وأنّ اتفاق التبادل الحر التي وقعها البَلَدان في قطاع الصناعة على وجه الخصوص عام 2004، دخلت حيز التطبيق عام 2006، ومن المنتظر أنّ تعطي ثمارها في أفق 2015.
وأشار إلى، أنّ لجنة فرعية منبثقة عن الاتفاق من المنتظر أنّ تقدم تقريرًا ينظر في مدى تأثير الاتفاق على الاقتصاد المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر