الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1
آخر تحديث GMT 12:13:55
المغرب اليوم -

مقاومة غزة أصبحت تمتلك العديد من الفنيِّين والخبراء في عمليَّات التَّمويه

الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد "القسَّام" محمد الضيف المطلوب رقم 1

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد

عناصر من كتائب الشَّهيد عز الدِّين القسَّام
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب كشف  موقع "ميدا" العبري، الإثنين، أن "القائد العام لكتائب الشَّهيد عز الدِّين القسَّام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس") محمد الضيف، استطاع خلال الأعوام الماضية هزيمة الاستخبارات الإسرائيليَّة، بحيث بات لا يظهر على راداراتها بالمطلق". وأشار الموقع إلى أن "وسائل التمويه والاختفاء التي ينتهجها قادة المقاومة وعلى رأسهم قائد كتائب القسام محمد الضيف ، نجحت في تفادي أعين المخابرات الإسرائيلية".ولفت "ميدا" العبري إلى أن "فصائل المقاومة في غزة، باتت تمتلك العديد من الفنيين والخبراء في عمليات التمويه، وبات قادتها يستفيدوا من أخطائهم السابقة بشكل ملحوظ".
وأضاف الموقع أنه "رغم العديد من عمليات القتل، فهناك العديد من فنّيي التمويه على مستوى عالٍ في التنظيمات الفلسطينية، الذين ينجحون في تفادي أعين المخابرات الإسرائيلية، وأحدهم هو المطلوب رقم 1 في قطاع غزة، محمد الضيف (أحد الذين دشّنوا خطّ الإنتاج لدى حماس وهو خبير ومخطط لعمليات كبرى)". وأشار إلى أن "الضيف نجا بصعوبة من محاولات اغتيال كثيرة، إلا أنه يختفي بعدها تماما عن رادارات الاستخبارات الإسرائيلية، ولا يظهر إلا من خلال تسجيلات صوتية ينشرها للإعلام منذ بضع أعوام".وقال الموقع: على ما يبدو أن الضيف تعلم من أخطاءه التي كاد أن يُقتل بسببها في المرات السابقة، ويدير أموره اليوم بسرية تامة.
وقال الموقع: إن حربا استخبارية تدور رحاها بين أجهزة أمن المقاومة والاستخبارات الإسرائيلية هدفها كشف العملاء، تحاول من خلالها فصائل المقاومة كشف عمليات التجسس من خلال العمل الميداني وإقامة دورات تدريبية لعناصرها في العمل الاستخباري.وأضاف الموقع أن "فصائل المقاومة اتجهت لبدائل تحميها من عمليات التجسس الإسرائيلية عبر استخدام أجهزة لا سلكية بديلة عن الهواتف العادية"، مؤكدا أن "ذلك له أثر فعلي في تقليص عمليات الاغتيال".ونوه الموقع إلى أن "سوق السيارات المهربة المزدهر في قطاع غزة مكن رجال المقاومة من تبديل سياراتهم بوتيرة عالية وبتمويه كبير صعّب عمليات ملاحقتهم"، مشيرةً إلى عملية تسليم شاليط التي شاركت فيها قافلة ضخمة من الجيبات والدرجات النارية المتشابهة". وأوضح أن "المقاومة تستخدم وسائل أخرى للدفاع والتمويه ضد قوات الاستخبارات الإسرائيلية متمثلة في منازل الاختباء، بحيث ينتقل القادة والمسئولين لمراكز قيادة وبيوت غير بيوتهم الأصلية تكون غير معروفة للاستخبارات أو تكون في أماكن يوجد بها كثافة سكانية"، لافتةً إلى أنه "تم استهداف بيوت لقيادات في المقاومة خلال "عامود السحاب"، إلا أنها كانت فارغة ولم يصب أحد.
وُلِد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة أجبرت بفعل إرهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.ونشأ الضيف في أسرة فقيرة للغاية، بحيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين، وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة أسرته، بالإضافة إلى العمل مع والده في محل "الغزل والتنجيد" الذي كان يعمل به.يذكر أن محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هو أحد المطلوبين لإسرائيل، وقد انخرط في صفوف حماس، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة. وبرز دور الضيف كقيادي بارز في كتائب القسام بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1 الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib