7 معايير مهمة تحدد مصير هيلاري كلينتون خلال معركتها الانتخابية المقبلة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

تتضمن المخاوف الصحية والشعبية والثروة والتحالف الديموغرافي

7 معايير مهمة تحدد مصير هيلاري كلينتون خلال معركتها الانتخابية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 7 معايير مهمة تحدد مصير هيلاري كلينتون خلال معركتها الانتخابية المقبلة

وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون
واشنطن ـ عادل سلامة

تخوض وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ثاني محاولاتها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن أعلنت ترشحها رسميًّا لسباق العام 2016.

وأعلنت كلينتون،67 عامًا، أنها تريد مساعدة الأميركيين العاديين في محاولة لمعالجة الصعوبات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها ملايين الناخبين.

ويأتي إعلانها الترشح بعد يوم من تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما ترشحها، والذي كان منافسها لها في الحزب الديمقراطي ذاته خلال انتخابات العام 2008، مؤكدًا أنها ستكون رئيسًا ممتازة.

وسيكون الاستقطاب حول كلينتون هدفًا لدى الحزب الجمهوري، فقبل إعلانها الترشح للانتخابات، كانت حجة الجمهوريين المحتملة أنها أحد أعضاء إدارة أوباما؛ إذ شغلت منصب وزير الخارجية حتى العام 2012.

وأضاف الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوس: يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل للسياسة الخارجية الأميركية، فبين أوباما وكلينتون تضررت العلاقات مع حلفائنا وكان هناك جرأة مع أعدائنا".

ومن هنا يمكن أن تحدد 7 أشياء ما إذا كانت كلينتون قد تصل إلى البيت الأبيض، أولاً عمرها، فهي تبلغ 67 عامًا، وبحلول يناير 2017 ستصبح  69 عامًا، بينما وصل رئيس واحد فقط للولايات المتحدة وهو في مثل عمرها تقريبًا وهو رونالد ريغان،70 عامًا، ولكن كلينتون تظهر قوية رغم المخاوف الصحية التي ظهرت عليها في كانون الأول/ ديسمبر العام 2012، ونقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لجلطة دماغية.

وثانيًّا شعبيتها؛ فكل استطلاعات الرأي تشير إلى أن لديها شعبية كبيرة مقارنة بالمرشحين الآخرين في الحزب الديمقراطي نفسه وأيضًا الجمهوري، ولكن كونها الأوفر حظًا يمكن أن يحمل ذلك مخاطر الغطرسة مما يسبب الضجر بين الناخبين.

وثالثًا الثروة المالية؛ إذ تؤكد التقارير أن كلينتون ترغب في جمع 2.5 مليون دولار لحملتها الانتخابية وهو مبلغ من شأنه تقزيم الحملات السابقة، ولكن الأمر مفتوح حتى الآن للشركات المانحة مثل وول ستريت، وذلك عبر تجاهل القاعدة الشعبية.

ورابعًا كون كلينتون أنثى يصب ذلك في مصلحتها، فهناك الكثير ممن يرغبون في أن تصبح أول سيدة رئيس للولايات المتحدة، لاسيما أنها عبرت عن أسفها بعد الانسحاب من الانتخابات الرئاسية العام 2008.

وخامسًا؛ لدى السيدة كلينتون شخصية منقسمة، فبينما كانت الأوفر حظًا بين الديمقراطيين، أكدت أن لديها سلبيات، وبالتالي لا تروق لكثير من المصوتين، فهناك من الأميركيين من يكرهون قسوة كلينتون وزجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

ورغم السلبيات ربما يدفع إصرار كلينتون إلى الرئاسة، فعلى مدى الـ20 عامًا الماضية ظهرت نحو 4 مرات بين التصنيفات التي تحدد انضباطها وتوازنها.

سادسًا؛ أظهرت استطلاعات الرأي أن السيدة كلينتون تجذب جميع أنواع الناخبين وهو الأمر الذي يعد ضروريًا على طول طريقها نحو البيت الأبيض.

بينما يؤكد خبراء أن النقطة السابعة هي التحالف الديموغرافي؛ إذ أنها توجه دعمًا قويًا بشكل خاص بين النساء والناخبين الأصغر سنًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 معايير مهمة تحدد مصير هيلاري كلينتون خلال معركتها الانتخابية المقبلة 7 معايير مهمة تحدد مصير هيلاري كلينتون خلال معركتها الانتخابية المقبلة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib