نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها
آخر تحديث GMT 08:21:47
المغرب اليوم -

نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها

بنيامين نتنياهو
طهران ـ المغرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن إسرائيل اختارت أهدافها التي هاجمتها في إيران بناء على مصالحها وليس وفقاً لما أملته عليها واشنطن.

وأصدر مكتب نتنياهو البيان رداً على ما وصفه بتقرير "كاذب تماماً" لقناة تلفزيونية محلية يقول إن إسرائيل تجنبت مهاجمة منشآت الغاز والنفط الإيرانية، بسبب الضغوط الأميركية.

كما أضاف المكتب أن إسرائيل اختارت مسبقاً أهداف الهجوم وفقاً لمصالحها و"ليس وفقاً للإملاءات الأميركية. هكذا كان، وهكذا سيكون".

أتى ذلك فيما أفادت القوات المسلحة الإيرانية في وقت سابق السبت أن الأضرار الناتجة من الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية داخل البلاد اقتصرت على "أنظمة رادار".

وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي إنه "بفضل أداء الدفاع الجوي للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار".
و أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة.

وشدّدت في تصريحات على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما علقت لساعات فجراً.

و أكدت أن إيران قاطبة فخورة بالدفاعات الجوية، قائلة: "نحيي قوات الدفاع الجوي، ونؤكد اعتزازنا بها"، وفق وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.

و أعلن الدفاع الجوي الإيراني أنه تصدى لمحاولة إسرائيل مهاجمة بعض الأماكن في البلاد لا سيما على الحدود الغربية والجنوبية الغربية.

وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية في طهران وعيلام والأهواز، إلا أنه شدد على أن الأضرار كانت محدودة.
ضربات دقيقة

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ بنجاح ضربات دقيقة على مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية. وأردف أن الهجمات طالت نحو 20 موقعاً، وهو ما نفاه لاحقاً مصدر إيراني.

و حثّت الولايات المتحدة الإيرانيين على التهدئة وعدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة الردود المتبادلة.

كما اشارت إلى أن الرد الإسرائيلي أتى متناسباً ومحدوداً، في" إطار الدفاع عن النفس".

يذكر أن تلك الضربات أتت بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، حين نفذت طهران هجوماً في الأول من أكتوبر الحالي بأكثر من 180 صاروخاً على قواعد عسكرية إسرائيلية.

و في حين شجعت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد.

 كثفت الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر السبت.

و كشفت مصادر إسرائيلية السبت تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران.

حيث  إن ضربات إسرائيل استهدفت منشأة لإنتاج الوقود الصلب في إيران.
و أن إيران بحاجة لعام على الأقل لاستئناف عمل منشأة الوقود الصلب".

كما لفتت إلى أن "إسرائيل هاجمت مصنعاً لإنتاج المسيّرات في بارشين"، وهي قاعدة عسكرية تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شرق طهران.

كذلك أردفت أن "بطاريات S300 الإيرانية كانت هدفاً لضربات إسرائيل".
و قال مسؤول أميركي كبير  إن "استهداف الوقود الصلب يقلل من قدرة إيران على إنتاج الصواريخ".
المنشآت النووية "لم تتأثر"

و أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية الإيرانية "لم تتأثر" بالضربات الإسرائيلية التي طاولت مواقع عسكرية.

وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي على منصة "إكس": "أدعو إلى الحذر وضبط النفس في ما يتصل بأعمال يمكن أن تعرض أمن المواد النووية ومواد أخرى مشعة للخطر".

وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي إنه "بفضل أداء الدفاع الجوي للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار".


إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ بنجاح ضربات دقيقة على مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية. وأردف أن الهجمات طالت نحو 20 موقعاً، وهو ما نفاه لاحقاً مصدر إيراني.

فيما حثت الولايات المتحدة الإيرانيين على التهدئة وعدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة الردود المتبادلة.

يذكر أن تلك الضربات أتت بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، حين نفذت طهران هجوماً في الأول من أكتوبر الحالي بأكثر من 180 صاروخاً على قواعد عسكرية إسرائيلية.

و في حين شجّعت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد.

و سبق و كثّفت الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر السبت

قد يهمك أيضا:

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوافق مبدئيا على مبادرة بشأن غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib