محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية
آخر تحديث GMT 14:48:44
السبت 22 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

قالت الرئاسة الروسية إنهم يأتون من مناطق تسيطر عليها أنقرة

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - المغرب اليوم

من جديد، وجهت أصابع الاتهام بدعم الإرهاب صوب تركيا، بعدما قالت الرئاسة الروسية إن المسلحين في محافظة إدلب شمالي سوريا، يأتون من مناطق تسيطر عليها القوات التركية.

ويرى محللون أن الممارسات التركية المساندة للجماعات المسلحة في سوريا، لا تختلف عما تقوم به أنقرة في الأزمة الليبية، من خلال إرسال المرتزقة إلى طرابلس لأجل دعم حكومة فايز السراج.

ويستثمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظات الأزمة من هذا القبيل، لأجل إنعاش حلم التوسع في المنطقة، حتى وإن اقتضى الأمر تحالفا مع جماعات متشددة.

ويضع أردوغان يده في يد جماعات إرهابية رغم خطاب علني يتحدث عن الالتزام بالتهدئة ومحاربة تنظيمات الإرهاب.

وعلى المستوى الميداني، يبدو الدعم التركي للمسلحين أمرا جليا، فكل الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتشددة مصدرها واحد فهي تعود لمناطق تحت سيطرة أنقرة.

ويحاول أردوغان تسويق نفسه بمثابة زعيم حريص على أرواح المدنيين، رغم أن الانتهاكات التي تورطت فيها أنقرة، في عدة مناطق من سوريا، كما أن تركيا كانت البوابة التي دخل منها المتشددون بعد أزمة 2011.

"دروع أردوغان"

ويحظى ورقة الدروع البشرية بتفضيل كبير لدى أردوغان، فهو يشهر هذه الورقة على الدوام حتى يهدد أوروبا بتدفق موجات اللجوء.

وعلى المنوال نفسه، يستخدم أردوغان ورقة اللاجئين والهجرة لأجل استمالة موقف أوروبي مساند له إزاء الأزمة الليبية، وهو ما يكشف زيف التباكي التركي على مسألة حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.

وفيما لا يتوانى أردوغان عن استغلال المدنيين، تشير تقارير عسكرية إلى أن بلاده تبعث آلاف المرتزقة والأطنان إلى ليبيا، رغم دعوة المجتمع الدولي إلى عدم التدخل في الأزمة.

ووصل أكثر من ألف مرتزق تابع لتركيا إلى ليبيا، برعاية أردوغان، خلال الشهر الماضي وحده، وفق تقرير روسي.

ووفق تقارير دولية، يتحمل أردوغان مسؤولية إغراق ليبيا بأكثر من أربعة مرتزق، فيما كان قد هدد المشاركين في مؤتمر ليبيا بفزاعة الإرهاب في حال حاول المجتمع الدولي كبح جماحه في البلد المغاربي

قد يهمك ايضا :

إيران ترد على التسجيل الصوتي الذي يكشف إسقاطها الطائرة الأوكرانية

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:44 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زكرياء الواحدي يقود جينك لفوز مهم في الدوري البلجيكي

GMT 08:25 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

كندا أفضل المناطق في العالم لممارسة التزلج

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

"بيجو" تكشف عن النسخة المميّزة من سيارتها "3008"

GMT 00:49 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يدخل قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ أفريقيا

GMT 13:05 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

الإعلامي نديم قطيش ينضم إلى "سكاي نيوز عربية"

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

إليك قائمة بأفضل 10 بحيرات على مستوى العالم

GMT 02:57 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

توقيف 8 طلاب وبحوزتهم أسلحة حادة في مكناس

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

عمر السومة يغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين

GMT 08:53 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سايروس أنيقة خلال حفلة زفافها على ليام هيمسورث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib