محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

قالت الرئاسة الروسية إنهم يأتون من مناطق تسيطر عليها أنقرة

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - المغرب اليوم

من جديد، وجهت أصابع الاتهام بدعم الإرهاب صوب تركيا، بعدما قالت الرئاسة الروسية إن المسلحين في محافظة إدلب شمالي سوريا، يأتون من مناطق تسيطر عليها القوات التركية.

ويرى محللون أن الممارسات التركية المساندة للجماعات المسلحة في سوريا، لا تختلف عما تقوم به أنقرة في الأزمة الليبية، من خلال إرسال المرتزقة إلى طرابلس لأجل دعم حكومة فايز السراج.

ويستثمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظات الأزمة من هذا القبيل، لأجل إنعاش حلم التوسع في المنطقة، حتى وإن اقتضى الأمر تحالفا مع جماعات متشددة.

ويضع أردوغان يده في يد جماعات إرهابية رغم خطاب علني يتحدث عن الالتزام بالتهدئة ومحاربة تنظيمات الإرهاب.

وعلى المستوى الميداني، يبدو الدعم التركي للمسلحين أمرا جليا، فكل الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتشددة مصدرها واحد فهي تعود لمناطق تحت سيطرة أنقرة.

ويحاول أردوغان تسويق نفسه بمثابة زعيم حريص على أرواح المدنيين، رغم أن الانتهاكات التي تورطت فيها أنقرة، في عدة مناطق من سوريا، كما أن تركيا كانت البوابة التي دخل منها المتشددون بعد أزمة 2011.

"دروع أردوغان"

ويحظى ورقة الدروع البشرية بتفضيل كبير لدى أردوغان، فهو يشهر هذه الورقة على الدوام حتى يهدد أوروبا بتدفق موجات اللجوء.

وعلى المنوال نفسه، يستخدم أردوغان ورقة اللاجئين والهجرة لأجل استمالة موقف أوروبي مساند له إزاء الأزمة الليبية، وهو ما يكشف زيف التباكي التركي على مسألة حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.

وفيما لا يتوانى أردوغان عن استغلال المدنيين، تشير تقارير عسكرية إلى أن بلاده تبعث آلاف المرتزقة والأطنان إلى ليبيا، رغم دعوة المجتمع الدولي إلى عدم التدخل في الأزمة.

ووصل أكثر من ألف مرتزق تابع لتركيا إلى ليبيا، برعاية أردوغان، خلال الشهر الماضي وحده، وفق تقرير روسي.

ووفق تقارير دولية، يتحمل أردوغان مسؤولية إغراق ليبيا بأكثر من أربعة مرتزق، فيما كان قد هدد المشاركين في مؤتمر ليبيا بفزاعة الإرهاب في حال حاول المجتمع الدولي كبح جماحه في البلد المغاربي

قد يهمك ايضا :

إيران ترد على التسجيل الصوتي الذي يكشف إسقاطها الطائرة الأوكرانية

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib