البعثة الأممية تُطالب بضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف أثناء تظاهرات ليبيا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

البعثة الأممية تُطالب بضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف أثناء تظاهرات ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأممية تُطالب بضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف أثناء تظاهرات ليبيا

المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس - المغرب اليوم

طالبت البعثة الأممية في ليبيا، السبت، بأهمية ضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف رافقت التظاهرات في عدة مدن ليبية وقالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، في تغريدة على "تويتر": "ينبغي احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي، لكن أعمال الشغب والتخريب كاقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر يوم أمس في طبرق غير مقبولة على الإطلاق. من الضروري للغاية الحفاظ على الهدوء وتعامل القيادة الليبية بمسؤولية تجاه الاحتجاجات وممارسة الجميع لضبط النفس"  ينبغي احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي، لكن أعمال الشغب والتخريب كاقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر يوم أمس في طبرق غير مقبولة على الإطلاق. من الضروري للغاية الحفاظ على الهدوء وتعامل القيادة الليبية بمسؤولية تجاه الاحتجاجات وممارسة الجميع لضبط النفس.

وقبلها، أصدر المجلس الرئاسي الليبي بياناً، فجر السبت، أكد فيه متابعته للأحداث الأخيرة على كامل التراب الليبي، وأن المجلس في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير وإنتاجِ سلطة منتخبة. المجلس أكد أنه لن يخيّب آمال وإرادةَ الشعب في العيش في دولة تنعم بالأمن والاستقرار الدائم من جانبه، أكد مجلس النواب الليبي على حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم بحسب بيان لرئاسة مجلس النواب  المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد السلاك: الاحتجاجات إنذار لجميع الأجسام السياسية وقد تؤدي لتسريع حل الأزمة.

البيان أوضح أن رئاسة المجلس تقدر حجم المعاناة التي يعيشها المواطن في حياته اليومية وحقَه المشروع في المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وأضاف البيان، أنه في الوقت الذي تؤكد رئاسة البرلمان على حق المواطنين في التظاهر السلمي.. فإنها تدين بشدة قيام البعض بأعمالِ التخريب وحرقِ مقار الدولة والعبثِ بمقدرات الشعب الليبي، وذلك باعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون.

من جهته، أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة عن دعمه للمتظاهرين وموافقته على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة بينها العاصمة طرابلس وطبرق وسبها ومصراتة.. خروج تظاهرات عارمة في عدد من المدن الليبية للمطالبة بحل كل المكونات السياسية وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد وخلص الدبيبة إلى القول إن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا. وشهدت مدن ليبية عدة، مساء الجمعة، احتجاجات غاضبة عبرت عن رفضها للمرتزقة والفصائل المسلحة وتناحر السياسيين والوضع المعيشي القائم.

وفيما اقتحم محتجون مبنى البرلمان في مدينة طبرق شرق البلاد، نظم آخرون غرب البلاد أكبر مظاهرة منذ سنوات في العاصمة طرابلس كما اندلعت احتجاجات أخرى شارك فيها عشرات المتظاهرين في كلٍ من بنغازي والبيضاء ومصراتة، وتواصلت ليلا في أجدابيا ومسلاتة وبدر وسلوق المظاهرات وإن تباعدت جغرافيا فقد وحدتها الشعارات التي اتهمت المسؤولين بالخيانة وسرقة المال العام، داعية إلى إجراء الانتخابات.

وتتنافس حكومتان على السلطة منذ مارس، واحدة مقرها طرابلس غرب البلاد، ويقودها عبد الحميد الدبيبة منذ عام 2021 والأخرى بقيادة فتحي باشاغا ويدعمها برلمان طبرق وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021 في ليبيا تتويجاً لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بعد أعمال العنف عام 2020. لكنها أُرجئت إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات العميقة بين الخصوم السياسيين والتوترات على الأرض.

قد يهمك ايضاً

باشاغا يؤيد إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

"الإخوان" يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية تُطالب بضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف أثناء تظاهرات ليبيا البعثة الأممية تُطالب بضبط النفس بعد اندلاع أعمال عنف أثناء تظاهرات ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib