الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ

الجيش الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

 كشف وزير تركي أسبق هوية 3 عناصر بجهاز الاستخبارات التركي سقطوا قتلى في مواجهات مسلحة على يد الجيش الليبي، لم تفصح عنهم سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.وأزاح ياشار أوقويان وزير العمل والتضامن الاجتماعي التركي الأسبق عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض حالياً، الستار عن صور لـ3 أشخاص قال إنهم من عناصر جهاز الاستخبارات قتلوا في مواجهات مسلحة بليبيا.حديث أوقويان جاء خلال مشاركته في أحد البرامج على محطة "خلق تي في" التلفزيونية المحلية، بحسب ما ذكره موقع صحيفة تقويم التركية.لكن القناة التركية سارعت إلى طمس ملامح الصور التي نشرها المعارض التركي؛ تحسباً للمساءلة القانونية، خاصة بعد حجب نظام أردوغان أحد المواقع الإخبارية لأسباب مشابهة.

مستشار سابق لأردوغان: تركيا تتجه بسرعة للفوضى

وقبل أيام، حجبت السلطات التركية موقع أوضة تي في الإخباري، واعتقلت عددا من صحفييه لقيامهم بنشر أخبار سبق أن تحدثت عنها المعارضة حول مقتل عنصر استخباراتي تركي في ليبيا.وخلال عرضه الصور علّق أوقويان، قائلا: "جثامين هؤلاء الضحايا جاءت من ليبيا لتركيا سرًا ولم تفصح عنهم الحكومة، فلماذا يخفي النظام هذه المعلومات؟".

ولم يذكر الوزير الأسبق بيانات هؤلاء الأشخاص، واكتفى فقط بنشر صورهم.وأوضحت الصحيفة أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الوزير الأسبق، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.وأجبر أردوغان على الاعتراف بمقتل جنود له في ليبيا بينهم قائد كبير وسط تنديد داخلي وإقليمي ودولي بتدخله في الساحة الليبية والسورية التي واجه فيها أيضا خسائر في أرواح قواته. 

ونفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله: "ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق"، مؤكدا أن "قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن".وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

إعادة افتتاح السفارة

وافتتحت السفارة الليبية في سوريا، في الثالث من مارس الجاري، بعد إغلاق دام سنوات، إيذانا بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين.وجاء ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأنه تم إعادة افتتاح السفارة الليبية، بحضور وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدول عبد الهادي الحويج.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال حفل الافتتاح، إن سوريا "اتخذت قرارا حاسما بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا لأن المعركة في كلا البلدين واحدة لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه".وأضاف أن "سوريا منفتحة على التعاون ولا عمل عربيا مشتركا دونها"، معربا عن أمله أن يتم افتتاح السفارة السورية في طرابلس قريبا بعد تحريرها على يد الجيش الليبي.وأكد "مواصلة النضال ضد الإرهاب رغم تصاعد هجمات النظام التركي وزعيمه الفاقد للصلة مع الواقع الذي يحاول ترسيخ نوع جديد من العلاقات الدولية يقوم على العدوان".

بدوره، أكد الحويج أن إعادة العلاقات الطبيعية والاستراتيجية والشراكة بين البلدين ويصب في مصلحة البلدين.وبيّن أن "هذه الخطوة ستتبعها خطوات ضمن هذا التحالف الموجه ضد الإرهاب والعدوان وضد من يقف في وجه مصالح شعبينا متمنيا تحرير كامل الأراضي السورية وأن يعم الامن والاستقرار جميع أرجائها".وكانت السفارة الليبية في دمشق أغلقت عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يوجد تمثيل دبلوماسي ليبي في سوريا.

فيما قالت الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنغيلا ميركل، استقبلت، يوم الثلاثاء، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لإجراء محادثات حول الوضع في ليبيا.وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان مكتوب: "أكدت المستشارة على أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب"، وفق ما نقلت "رويترز".

ويوم الاثنين، استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الفرنسيين، قائد الجيش الوطني الليبي، في العاصمة باريس.وأفاد مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، بأن حفتر وصل قصر الإليزيه صباح الاثنين، بدعوة رسمية من ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.وأضاف مكتب الإعلام: "نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".ووفقا للمكتب، فقد أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش الليبي في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا "دعمه التام" لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.ومن جهة أخرى، اجتمع حفتر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش زيارته الرسمية إلى باريس.وتشهد ليبيا منذ 12 يناير الماضي هدنة، تشهد خروقا مستمرة من قبل ميليشيات طرابلس، فيما يتقدم الجيش الوطني في مهمته الساعية لتخليص المدينة من قبضة الجماعات المسلحة.

قد يهمك ايضا

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

ايران تفرض قيودا على التنقل داخل البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib