بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي

زعماء الولايات المتحدة و دول مجلس التعاون ومصر والعراق والأردن في قمة جدة
جدّة - سعيد الغامدي

تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه أمام القمة الإقليمية المنعقدة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية بمشاركة قادة الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق على أن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة بالكامل في الشرق الأوسط ولن تتنازل عن نفوذها لأي قوة عالمية أخرى.وقال: "لن نغادر ونترك فراغاً تملؤه الصين أو روسيا أو إيران"
وأضاف بأن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.و قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في خطابه، إن هناك حاجة لوجود جهود موحدة من أجل دعم الاقتصاد العالمي وإن السياسات غير الواقعية بخصوص مصادر الطاقة لن تقود إلا إلى التضخم.
وأضاف: "إن تبني سياسات غير واقعية لخفض الانبعاثات عبر استبعاد مصادر الطاقة الرئيسية سيقود في السنوات القادمة إلى تضخم غير مسبوق وإلى زيادة في أسعار الطاقة وارتفاع البطالة وتفاقم المشاكل الاجتماعية والأمنية الخطيرة".
وأشار الى أن جائحة كوفيد-19 والوضع الجيوسياسي تطلبا بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل دعم الاقتصاد العالمي وإن التحديات البيئية تطلبت نهجاً "واقعياً ومسؤولاً" إزاء التحول التدريجي إلى مصادر طاقة مستدامة.
 وقد عقد بايدن سلسلة من اللقاءات الثنائية السريعة مع قادة كل من العراق ومصر والإمارات قبيل القمة الموسعة التي سعى الرئيس الأمريكي من خلالها إلى إقامة حلف دفاعي إقليمي.
وقالت الرئاسة المصرية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث مع بايدن الأمن الغذائي والاضطرابات في إمدادات الطاقة.
وكانت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة قد مرت بفترة صعبة خلال الأشهر الأولى من رئاسة بايدن وسط خلافات حول حقوق الإنسان، قبل أن يدفع نجاح مصر في التوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة في مايو/أيار 2021 إلى عودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي "نعمل على تطبيق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا بشأن التعليم والثقافة", كما قدم شكره إلى "الولايات المتحدة على دعمها في محاربة الإرهاب".
وكان بايدن قد وصل الجمعة إلى السعودية في المحطة التالية من جولته الشرق أوسطية قادماً من إسرائيل التي زارها في مستهل الجولة.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من السعودية عن مسؤول سعودي قوله إن الزعيمين "بحثا قضية جمال خاشقجي سريعاً" وأن الأمير محمد "أكد على أن ما حدث هو أمر مؤسف وقد اتخذنا كافة الإجراءات القانونية لمنع" تكرار ذلك.
وأشار محمد بن سلمان كذلك إلى أن "مثل هذا الحادث يحصل في أي مكان من العالم" مسلطاً الضوء على "عدد من الأخطاء" التي ارتكبتها واشنطن مثل تعذيب السجناء في سجن أبو غريب في العراق.   
وتريد واشنطن من السعودية ودول الخليج الأخرى زيادة انتاجها من أجل تخفيض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة، والتي تهدد فرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في توفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
لكن بايدن حاول الجمعة أن يقلل من سقف التوقعات المطالبة بأن تثمر زيارته للشرق الأوسط هذا الأسبوع عن مكاسب فورية.
وقال إنه يفعل كل ما في وسعه لزيادة الإمدادات النفطية إلى الولايات المتحدة مضيفاً بأن النتائج الملموسة لن تكون ملحوظة قبل مرور أسبوعين.
وقد وقعت الرياض وواشنطن الجمعة على 18 اتفاقاً في مجالات تشمل الطاقة والفضاء والصحة والاستثمار، بما في ذلك تطوير تقنية الجيل الخامس والسادس لشبكات الهواتف النقالة، بحسب بيان سعودي.
وقال بيان مشترك منفصل نشرته وسائل الإعلام السعودية إن الطرفين أشارا إلى "أهمية تعاونهما الاقتصادي والاستثماري الاستراتيجي، خاصة في ضوء الأزمة الحالية في أوكرانيا وتبعاتها، مؤكدين التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية".
وأضاف البيان بأن بايدن أكد على التزام واشنطن بدعم أمن السعودية والحاجة إلى ردع إيران.
وقال البيت الأبيض إن السعودية وافقت على ربط شبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي مع العراق، التي تعتمد كثيراً على الطاقة من إيران.  
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية للصحفيين إن "روسيا تراهن عملياً على إيران. ونحن نراهن على منطقة شرق أوسط أكثر تكاملاً واستقراراً وسلاماً وازدهاراً"، وذلك في إشارة واضحة إلى الزيارة التي يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيام بها لإيران الأسبوع القادم.
وقال بايدن إن تركيزه في الجولة انصب إلى جانب النفط على "تموضع أمريكا في المنطقة من أجل المستقبل".
وقال أيضاً "لن نترك فراغاً في الشرق الأوسط لكي تملأه روسيا أو الصين، ونحن نحصل على نتائج بهذا الصدد".
واستغل مسؤولو البيت الأبيض جولة بايدن لتشجيع الاندماج بين إسرائيل والدول العربية.
ومن المتوقع أن تكون قضية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين على البحر الأحمر على جدول أعمال القمة.
وكانت مصر قد تنازلت عن الجزيرتين للسعودية في 2016، لكن الاتفاق يتطلب الحصول على الضوء الأخضر من إسرائيل- وهي خطوة قد تدفع إلى إجراء اتصالات بين إسرائيل والسعودية.
وقال بايدن الجمعة إن قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات المرابطة منذ عقود في جزيرة تيران، والتي تضم جنوداً أمريكيين، ستغادر الجزيرة، وأضاف البيت الأبيض بأن ذلك سيتم مع نهاية العام الجاري.
وكانت السعودية قد رفضت الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أقامت علاقات في 2020 بين إسرائيل وجارتين من جيران السعودية هما الإمارات والبحرين.
وقالت السعودية مراراً إنها ستلتزم بموقف الجامعة العربية منذ عقود بعدم إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل إلى أن يتم حل الصراع مع الفلسطينيين.
لكنها تُظهر دلائل على انفتاح أكبر نحو إسرائيل، وأعلنت الجمعة أنها سترفع القيود المفروضة على مرور الطائرات المتوجهة إلى إسرائيل والقادمة منها فوق الأجواء السعودية، في خطوة رحب بها بايدن واصفاً إياها بالتاريخية.
ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى ما هو أبعد من ذلك بالقول :"هذه أول خطوة رسمية في التطبيع مع السعودية".
التهديد الإيراني
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن بايدن سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية الإقليمية عندما يلتقي القادة العرب في السعودية حيث سيسعى إلى دمج إسرائيل في حلف جديد، تستدعي المخاوف المشتركة من إيران تشكيله.
وقال المسؤول للصحفيين: "نعتقد أن هناك قيمة كبيرة في دمج أكبر قدر من الإمكانيات في المنطقة وبالتأكيد إسرائيل تملك قدرات دفاعية جوية وصاروخية كبيرة، حيث أنها تحتاج لذلك. لكننا سنبحث هذا الموضوع بشكل ثنائي مع هذه الدول".
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجمعة إن بايدن الذي بدأ جولته في المنطقة بزيارة إسرائيل، سيجري محادثات ثنائية مع قادة كل من مصر والإمارات والعراق قبل أن يشارك في القمة الموسعة، حيث "سيطرح بوضوح" رؤيته واستراتيجيته .
وقال مسؤول رفيع آخر في الإدارة الأمريكية إن بايدن سيعلن عن مساعدات بقيمة مليار دولار على المديين القريب والبعيد للأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن دول الخليج ستلتزم بتقديم 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين إلى برنامج عالمي للبنى التحتية يهدف إلى مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وفي المقابل، تسعى الدول الخليجية التي رفضت الوقوف مع الغرب في مواجهة روسيا في الأزمة الأوكرانية، إلى الحصول على التزام راسخ من الولايات المتحدة بالعلاقات الاستراتيجية معها والتي كانت قد توترت بعد ما اعتبر ابتعاداً أمريكياً عن المنطقة.
وكانت الرياض وأبو ظبي قد شعرتا بالإحباط من الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة على مبيعات السلاح ومن استبعادهما من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي ترمي إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي يعتبرانه معيباً نظراً لعدم معالجته للمخاوف الإقليمية إزاء برنامج طهران الصاروخي وسلوكها.
وقد شجعت إسرائيل، التي تشارك هاتين الدولتين مخاوفهما إزاء إيران، رحلة بايدن إلى السعودية على أمل أن تسفر عن تقارب بين السعودية وإسرائيل وبقية الدول العربية على غرار العلاقات التي توطدت مع الإمارات والبحرين في أعقاب توقيع اتفاقات أبراهام.
لكن مراقبين يرون أن الخطة الأمريكية لربط منظومات الدفاع الجوي لدول المنطقة قد لا تجد قبولاً من جانب الدول العربية التي لا تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل وتمتنع عن المشاركة في حلف موجه ضد إيران، التي بنت شبكة من الموالين لها في العراق ولبنان واليمن.

قد يهمك أيضا

النفط وإيران والسلام في المنطقة يتصدّرون قمة جدّة بايدن وقادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق

 

بايدن في جدّة يلتقي قادة دول الخليج ومصر والسعودية والعراق لمناقشة النفط والسلام وإيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib