تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً
آخر تحديث GMT 08:00:12
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً

الجزائر - المغرب اليوم

عيّن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، وزير المالية أيمن عبد الرحمن، رئيسا للوزراء، خلفا للمستقيل عبد العزيز جراد.وكما كان متوقعا فقد استقر تبون في اختياره للوزير الأول على شخصية ذات وزن اقتصادي لها خليفة في التسيير، وبعيدة عن التوازنات الحزبية التي أفرزها صندوق الانتخابات التشريعية 12 يونيو.

من مسير مالي إلى وزير أول

ويجري النظر إلى الوزير الأول الجديد بصفته "رجل تكنوقراط متخصص في التسيير المالي، وبخلفية أكاديمية منذ أن تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1989 في تخصص مالية واقتصادية".وتدرج أيمن عبد الرحمن في السلم الإداري، حيث شغل منصب مدير مكلف بمهمة في المفتشية العامة للمالية، ثم عمل مديرا مركزيا في البنك المركزي، وصولا إلى منصب محافظ البنك المركزي.وبرز اسمه في الإعلام عندما عينه الرئيس المؤقت السابق، عبد القادر بن صالح، محافظا لبنك الجزائر، وذلك في 14 نوفمبر 2019.وشغل عبد الرحمن منصب وزير المالية لعام و7 أشهر، وذلك منذ التغيير الحكومي الثاني الذي أجراه تبون، ومنحه بتاريخ 23 يونيو 2020 حقيبة المالية خلفا لعبد الرحمن رؤيا.وينظر تبون إليه كـ"رجل ثقة ذي خبرة وكفاءة علمية وغير محسوب على أي تيار سياسي أو إيديلوجي"، ولهذا السبب راهن عليه في هذه المرحلة السياسية الحساسية والتي تطفو على سطح الركود الاقتصادي.وينظر خبراء الاقتصاد إلى الوزير الأول باعتباره "رجل المرحلة الذي له دراية كبيرة بالملفات المالية وفي جعبته عدة مشاريع قوانين اشتغل على تطورها لحل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد".

ومن أبرز القوانين التي أشرف عبد الرحمن على صياغتها عندما كان وزيرا للمالية، قانون الإصلاح الجبائي وقانون إصلاح النظام المالي وقانون تنظيم السوق الموازية، وإصلاح النظام المصرفي وهذه الملفات الأربعة هي التي ساهمت في إقناع تبون بضرورة تعيينه وزيرا أولا لمواصلة برنامجه الاصلاحي الذي يتقاطع مع برنامج الرئيس الإنتخابي.ويؤكد الخبير الاقتصادي، عبد القادر بريش، أن الوزير الأول تبنى خلال فترة توليه منصب وزير المالية عدة إصلاحات، أبرزها على الإطلاق مشروع الصرافة الإسلامية، حيث لعب دورا بارزا في إبراز هذا النمط البنكي في السوق الجزائرية.وقال بريش: "هذا التعيين يعكس حجم التحديات الاقتصادية، وسيكون له أثر إيجابي على المرحلة القادمة خاصة مع اقتراب نهاية جائحة كورونا".وفي مواجهة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، يقود عبد الرحمن الآن مشاورات تعيين الفريق الحكومي في القطاعات الرئيسية، وذلك بناء على توصيات الرئيس، حيث سيكون التركيز أساسا على إنعاش الاقتصاد وتحسين القدرة الشرائية للمواطن.

وينظر الخبير الاقتصادي، حميد علوان، للوزير الأول الجديد، من خلال مساره في التسيير المالي، أثناء توليه منصب محافظ البنك المركزي.وقال علوان": "الجزائر أمامها ملف مالي ثقيل جدا تتعلق بحجم الدين الداخلي و أزمة السيولة المالية التي دفعت بالبلاد لاتخاذ خيار طباعة النقود وملف بهذا الحجم يتطلب رجل عارف بخبايا القضايا المالية المرتبطة أساسا بين البنك المركزي ووزارة المالية".وتواجه البلاد صعوبات اقتصادية واجتماعية، وسط أزمة سياسية مقرونة بحالة طوارئ صحية، وقد سبق أن نشر البنك المركزي أرقاما مثيرة للقلق بشأن انخفاض السيولة المصرفية.وبلغة الأرقام، فإن الوزير الأول يقف أمام انخفاض عائدات وأسعار البترول واحتياطي النقد الأجنبي، خلال السنوات الأخيرة.وللمحلل الاقتصادي، محمد حميدوش، وجه نظر أخرى، في هذا السياق، حيث يرى أن الوزير الأول الجديد أمامه "فرصة ذهبية لتجسيد برنامجه الاقتصادي وتحسين القدرة الشرائية للمواطن"، مشيرا إلى أن المؤشرات المالية العالمية ستكون في صالح الجزائر التي يعتمد اقتصادها على البترول.وقال حميدوش ": "العالم يتوجه إلى الخروج من أزمة كورونا، وذلك بفضل انتشار اللقاح، وهذا مؤشر على عودة الدورة الاقتصادية العالمية لطبيعتها، مما سيدفع نحو ارتفاع سعر النفط الذي قد يصل إلى 200 دولار للبرميل بحلول عام 2022، وهو أمر يصب في مصلحة الاقتصاد الجزائري بشكل مباشر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز جراد يُقدم استقالته لتبون

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib