في خطوة  وصفها معارضو الرئيس بالإنقلابية القضاء التونسي يحقّق في تمويل خارجي  تلقتّه أحزاب
آخر تحديث GMT 14:49:35
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

في خطوة وصفها معارضو الرئيس بالإنقلابية القضاء التونسي يحقّق في تمويل خارجي تلقتّه أحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في خطوة  وصفها معارضو الرئيس بالإنقلابية القضاء التونسي يحقّق في تمويل خارجي  تلقتّه أحزاب

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - توفيق الجبيلي

فتح القضاء التونسي تحقيقا مع ثلاثة أحزاب سياسية، من بينها حزب النهضة، وقلب تونس، للاشتباه في تلقيها أموالا أجنبية خلال الحملة الانتخابية لعام 2019، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام عن الناطق باسم المحكمة الابتدائية في تونس.وأوضح الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي الاقتصادي والمالي محسن الدالي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تونس أفريقيا أن التحقيقات انطلقت في الأسبوعين الأولين من شهر  يوليو/تموز، أي قبل أن يتخذ الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية ويقيل رئيس الوزراء ويجمد البرلمان في خطوة وصفها كلا الحزبين بأنها انقلاب.ويعد حزبا النهضة الإسلامي المعتدل وقلب تونس أكبر حزبين في البرلمان المنقسم بشدة، والذي انتخب في سبتمبر/أيلول 2019. والحزب الثالث قيد التحقيق هو "عيش تونسي".وكان زعيم النهضة، راشد الغنوشي رئيس البرلمان، ونبيل القروي قطب الإعلام وزعيم حزب قلب تونس، من المعارضين لسعيد في انتخابات رئاسية جرت على جولتين في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول من عام 2019. ويواجه القروي، الذي يمتلك محطة تلفزيونية خاصة كبيرة، تحقيقا طويلا في اتهامات أخرى بارتكاب مخالفات مالية أدت إلى حبسه احتياطيا خلال معظم الحملة الانتخابية لعام 2019 ومرة أخرى هذا العام.

وشن سعيد - المستقل - حملة في عام 2019 باعتباره أداة مناهضة لما وصفه بالنخبة السياسية الفاسدة والراكدة التي تركز على مصالحها الضيقة، والمسؤولة عن تدهور مستويات المعيشة التونسية بعد ثورة 2011.وأقال سعيد الثلاثاء عددا آخر من كبار المسؤولين الحكوميين، بعد فترة وجيزة من قراراته يوم الأحد، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
ومن بين المقالين النائب العام، ورئيس القضاء العسكري توفيق العيون، وثمانية من مستشاري رئيس الوزراء.وأقال الرئيس سعيد أيضا الكاتب العام للحكومة، ورئيس ديوان رئيس الحكومة ومستشاريه، إلى جانب عدد من المكلفين بمهام فيها.وقرر أيضا إقالة رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني.وأعرب العديد من التونسيين عن دعمهم للرئيس، وخرج الآلاف إلى الشوارع للاحتفال، بينما أعرب آخرون عن خوفهم من عودة الديكتاتورية.  

ما الذي يجري على الأرض؟
اندلعت اشتباكات في الشوارع بين مؤيدي الرئيس سعيد ومعارضيه خارج مبنى البرلمان المحصن، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.وقالت حركة النهضة، بعد اشتباكات عنيفة الاثنين، إن "بلطجية منظمين" يُستخدَمون "لإثارة إراقة الدماء والفوضى"، وحثت أنصارها "على العودة إلى ديارهم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة أمتنا".وأغلقت وزراة الداخلية مكتب قناة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقرا لها.وتواجه الديمقراطية في تونس أسوأ أزمة لها بعدما أطاح الرئيس سعيّد بالحكومة وجمّد البرلمان بمساعدة الجيش، في خطوة نددت بها الأحزاب الرئيسية، ومن بينها حركة النهضة، التي وصفت الإجراءات بأنها انقلاب.وحذر الغنوشي من أن الوضع لا يبشر بالخير في "اليوم الثاني من العصر الجديد مع الاستيلاء على مكاتب وسائل الإعلام وإغلاق البرلمان بالدبابات".وأعلنت حركة النهضة استعدادها لانتخابات مبكرة محذرة من عودة "الحكم الاستبدادي" بعد دعوتها الثلاثاء لحوار وطني.وقالت إنها "مستعدة للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، من أجل المسار الديمقراطي"، محذرة من أن "أي تأخير لن يستخدم ذريعة للحفاظ على نظام استبدادي".
كما اتهمت سعيد "بالعمل مع قوى غير ديمقراطية لإلغاء الحقوق الدستورية للمسؤولين المنتخبين واستبدالهم بأعضاء من عصابته التي اختارها".

وقال نور الدين بحيري القيادي البارز في حركة النهضة إن حزبه "قرر شن حملة سلمية لدحر" خطط الرئيس قائلا إن "التضامن الوطني ضروري".وأضاف البحيري لوكالة فرانس برس أن "البرلمان يجب أن يستأنف نشاطه قبل أي انتخابات وينهي الجيش سيطرته".و التقى الرئيس سعيد وزيري خارجية المغرب والجزائر في العاصمة تونس، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية التونسية. وعقد سعيد الثلاثاء اجتماعات منفصلة مع كل من منهما.وقالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية التونسي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظرائه في تركيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والمفوض السامي لحقوق الإنسان "لطمأنتهم" بعد قرارات الرئيس بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة.وأكد الوزير "التزام سعيد بالحريات والحقوق"، موضحا أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وقال إن نظراءه "تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الفتية في البلاد".وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى عن قلقها الشديد

وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الاثنين عبر الهاتف مع سعيد وحثه على "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تشكل أساس الحكم في تونس".وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير حث سعيد على "الحفاظ على حوار مفتوح مع جميع الفاعلين السياسيين والشعب التونسي".ودعا منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء إلى "استئناف النشاط البرلماني واحترام الحقوق الأساسية والامتناع عن جميع أشكال العنف".وطالب موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الثلاثاء بـ"الاحترام الصارم للدستور التونسي ... وتعزيز الحوار السياسي".  وقالت بريطانيا إن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس "ستساعد في حل أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقد".وقالت وزارة الخارجية في بيان "لا يمكن مواجهة التحديات إلا من خلال مبادئ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان وحرية التعبير".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في موقعها على الإنترنت إن فرنسا "تتابع باهتمام كبير تطورات الوضع السياسي في تونس".

وأضافت أنها "تدعو إلى احترام سيادة القانون وإلى العودة بأسرع ما يمكن إلى الأداء الطبيعي للمؤسسات، التي يجب أن تكون قادرة على التركيز على الاستجابة للأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية".ودعت فرنسا جميع القوى السياسية في البلاد إلى "تجنب أي شكل من أشكال العنف، والحفاظ على الإنجازات الديمقراطية في البلاد".وقالت السعودية إن الشؤون الداخلية التونسية "مسألة سيادية". وأكدت "ثقتها في القيادة التونسية لتجاوز هذه الظروف وتحقيق الحياة الكريمة والازدهار للشعب التونسي الشقيق"،  بحسب ما أوردته قناة العربية السعودية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي قيس سعيد يعفي رئيس الوزراء ويجمد عمل البرلمان

فتح تحقيقات جديدة في محاولة إغتيال الرئيس التونسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في خطوة  وصفها معارضو الرئيس بالإنقلابية القضاء التونسي يحقّق في تمويل خارجي  تلقتّه أحزاب في خطوة  وصفها معارضو الرئيس بالإنقلابية القضاء التونسي يحقّق في تمويل خارجي  تلقتّه أحزاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib