رحيل أب القنبلة النووية عبد القدير خان يفجع الباكستانيين ويشيدون بإنجازاته
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

رحيل أب القنبلة النووية عبد القدير خان يفجع الباكستانيين ويشيدون بإنجازاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل أب القنبلة النووية عبد القدير خان يفجع الباكستانيين ويشيدون بإنجازاته

بوفاة الدكتور عبد القدير خان،
إسلام أباد-إيجاز ميرزا

بوفاة  الدكتور عبد القدير خان، الرجل الذي يعتبر "أبا للقنبلة النووية الباكستانية"، عن عمر يناهز  85 عاما بعد نقله إلى المستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا.وبرحيل الدكتور خان باعتباره بطلا قوميا لتحويله بلاده إلى أول قوة نووية إسلامية في العالم.
لكنه اشتهر أيضا بتهريب أسرار نووية إلى دول من بينها كوريا الشمالية وإيران.
وقال رئيس الوزراء عمران خان إن باكستان فقدت "أيقونة وطنية".
وكتب رئيس الوزراء على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول: "كان محبوبا من أمتنا بسبب مساهمته الحاسمة في جعلنا دولة نووية".
وكان للعالم المعروف باسم إيه كيو خان، دورا أساسيا في إنشاء أول محطة تخصيب نووية باكستانية في كاهوتا بالقرب من إسلام أباد.
وبحلول عام 1998، أجرت البلاد تجاربها النووية الأولى.
وبعد فترة وجيزة من الاختبارات المماثلة التي أجرتها الهند، ساعد عمل الدكتور خان في الحفاظ على مكانة باكستان باعتبارها سابع قوة نووية في العالم مما أثار الابتهاج الوطني.
لكنه اعتقل في عام 2004 لمشاركته التكنولوجيا النووية بشكل غير قانوني مع إيران وليبيا وكوريا الشمالية.
وقد صدمت باكستان إزاء الكشف عن قيامه بنقل أسرار نووية إلى دول أخرى.
وفي خطاب تليفزيوني، قدم الدكتور خان "عميق أسفه واعتذاراته غير المشروطة".
حقائق عن باكستان
وقد تم العفو عن الدكتور خان من قبل الرئيس الباكستاني آنذاك، برويز مشرف، لكنه ظل رهن الإقامة الجبرية حتى عام 2009.
وقد أثار التساهل في معاملته غضب الكثيرين في الغرب حيث أطلق عليه لقب "أعظم ناشر نووي في كل العصور".
لكنه ظل في باكستان رمزا للفخر لدوره في تعزيز أمنها القومي.
وقال الرئيس عارف علوي: "لقد ساعدنا في تطوير الردع النووي لإنقاذ الأمة، ولن تنسى الدولة الممتنة خدماته".

تقول دائرة المعارف البريطانية إن الدكتور خان ولد في الأول من أبريل/نيسان من عام 1936 لعائلة متواضعة في بوبال بالهند، وهو مهندس باكستاني وشخصية رئيسية في برنامج الأسلحة النووية الباكستاني، كما أنه شارك أيضا لعقود في السوق السوداء للتكنولوجيا النووية وبيع التصميمات والصواريخ والخبرات أو تداولها مع إيران وكوريا الشمالية وليبيا وربما دول أخرى.
وخلال طفولة خان وتحديدا في 14 أغسطس/ آب من عام 1947 احتفلت باكستان باستقلالها عن بريطانيا، وفي اليوم التالي احتفلت الهند بالاستقلال أيضا عن التاج البريطاني، وذلك بعد أن انسحبت بريطانيا من بلد كانت تعتبره درة تاجها الامبراطوري، وخلفت وراءها دولتين مستقلتين هما الهند العلمانية ذات الغالبية الهندوسية وباكستان الإسلامية.
ولم يكن البريطانيون قبل الحرب العالمية الثانية على استعداد لمنح الهند استقلالها، ولم يدعم كثير من المسلمين والسيخ وغيرهم رؤية الزعيم الهندي غاندي الخاصة بالهند كبلد موحد، ولم يؤمنوا أنه يتحدث نيابة عن جميع الهنود.
وقدم غاندي بعد ذلك استقالته من حزب المؤتمر واعتزل الحياة السياسة، لكنه واصل حملته من أجل المساواة الاجتماعية لصالح "الداليت"، وهي الطبقة المعروفة باسم "المنبوذين".
وأجبرت قدرته على تعبئة الجماهير ونهجه السلمي الثابت، السلطات البريطانية على التفاوض

تحققت أهداف غاندي عندما أضعفت الحرب العالمية الثانية قبضة بريطانيا على إمبراطوريتها، والتي قررت إنهاء وجودها في شبه القارة الهندية وتسليم السلطة إلى إدارة هندية.
ولكن كانت الخلافات مهيمنة آنذاك بين أكبر قيادتين سياسيتين في البلاد، وهما جواهر لال نهرو ومحمد علي جناح.
وكان نهرو، زعيم حزب المؤتمر وأول رئيس وزراء في الهند المستقلة، معارضا لمبدأ تقسيم البلاد على أسس دينية.
ولكن محمد علي جناح، زعيم عصبة مسلمي الهند، والذي أصبح حاكما عاما لباكستان عقب التقسيم، كان مصرّا على أن لمسلمي الهند الحق في تأسيس دولة خاصة بهم.
وكان جناح نفسه من دعاة الوحدة بين الهندوس والمسلمين، وعضوا في حزب المؤتمر في البداية قبل أن يغير موقفه ويقطع علاقته بالحزب الذي شك في انه يسعى لتهميش المسلمين، وبعد خروجه من المؤتمر ترأس جناح عصبة عموم مسلمي الهند.
وقد قاد وزير الدولة البريطاني لشؤون الهند وبورما، بيثيك لورانس، شخصيا في عام 1946 وفدا وزاريا إلى نيودلهي على أمل حل الأزمة بين حزب المؤتمر والعصبة وبالتالي نقل السلطة البريطانية إلى إدارة هندية واحدة، لكن الخلافات تفاقمت.
بدأت حرب أهلية دموية في الهند حيث أدت أعمال الشغب والقتل بين الهندوس والمسلمين التي بدأت في كالكوتا، إلى إرسال شرارات قاتلة من الغضب والجنون والخوف إلى كل ركن من أركان شبه القارة الهندية حيث بدا أن ضبط النفس قد اختفى.
فتم تكليف اللورد ماونتباتن، أحد أعمدة الأسرة البريطانية المالكة وقُتل في عام 1979 بانفجار قنبلة زرعها في يخته الجيش الجمهوري الأيرلندي، بمهمة إخراج بريطانيا من أكبر مستعمراتها.
وبعد وقت قصير من وصوله إلى دلهي، قرر مونتباتن أن الوضع خطير للغاية ويستلزم اللجوء إلى خيار التقسيم بدلا من المخاطرة بمزيد من المفاوضات السياسية، كما قرر أنه من الأفضل أن تتم عملية انسحاب القوات البريطانية من الهند بسرعة

وقد أقر البرلمان البريطاني في يوليو/تموز من عام 1947 قانون استقلال الهند، وأمر بترسيم حدود الهند وباكستان بحلول منتصف ليل 14-15 أغسطس/آب من عام 1947.
لذلك تم الانتهاء من رسم خط تقسيم شبه القارة إلى دولتين في خمسة أسابيع فقط، وأعلنت الهند وباكستان استقلالهما في منتصف أغسطس/آب من عام 1947.
وعقب ذلك انضمت الولايات ذات الأغلبية الهندوسية للهند، ونظيرتها ذات الأغلبية المسلمة لباكستان بينما استمرت الخلافات حول كشمير إلى اليوم.
كان عدد سكان الهند آنذاك يناهز 400 مليون نسمة، غالبيتهم من الهندوس، وكان المسلمون يشكلون 25 في المئة تقريبا من مجموع سكان البلاد.
وقال مسؤول بريطاني عليم ببواطن الأمور حينذاك: "جاء التقسيم والاستقلال سوية. فقد كان الواحد منهما ثمنا للآخر".
وعندما أعلن قرار التقسيم، نزح 12 مليون لاجئ على الأقل من إحدى الدولتين إلى الدولة الأخرى، وقتل في العنف الطائفي نصف مليون إلى مليون شخص على الأقل كما اختطف عشرات الآلاف من النساء

وبعد خمس سنوات من التقسيم، هاجر خان إلى باكستان عام 1952، وفي عام 1960 تخرج من جامعة كراتشي بدرجة علمية في علم المعادن، قبل أن ينتقل إلى أوروبا لمزيد من الدراسات.
في أوروبا
وعلى مدار العقد التالي، تابع دراساته العليا في الخارج، أولا في برلين الغربية ثم في دلفت بهولندا حيث حصل في عام 1967 على درجة الماجستير في علم المعادن.
وفي عام 1972 حصل على درجة الدكتوراه في هندسة المعادن من الجامعة الكاثوليكية في لوفين في بلجيكا.
وتزوج في عام 1964 من هندرينا ريترينك، وهي مواطنة بريطانية وُلدت لأبوين هولنديين في جنوب إفريقيا وترعرعت في ما كان يعرف آنذاك بروديسيا (زيمبابوي الآن) قبل أن تنتقل إلى هولندا.
وفي السبعينيات من القرن الماضي، تولى عبد القدير خان وظيفة في مصنع لتخصيب اليورانيوم يديره كونسورتيوم بريطاني هولندي ألماني "أورينكو".
وقد حصل خان على تصريح أمني منخفض المستوى، ولكن من خلال الإشراف المتراخي تمكن من الوصول إلى مجموعة كاملة من المعلومات حول تقنية أجهزة الطرد المركزي الفائقة وزار المصنع الهولندي في ألميلو عدة مرات.
وكانت إحدى وظائفه ترجمة الوثائق الألمانية الخاصة بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة إلى اللغة الهولندية.
تأثير الهزيمة
وتقول دائرة المعارف البريطانية إن خان تأثر بشدة بالأحداث في الوطن، خاصة هزيمة باكستان المهينة في حرب قصيرة مع الهند في عام 1971، والخسارة اللاحقة لباكستان الشرقية من خلال إنشاء دولة مستقلة جديدة هي بنغلاديش، واختبار الهند لجهاز تفجير نووي في مايو/آيار من عام 1974.
في 17 سبتمبر/أيلول من عام 1974، كتب خان رسالة إلى رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو، يعرض مساعدته في إعداد قنبلة ذرية.
وفي الرسالة عرض رأيه بأن طريق اليورانيوم إلى القنبلة، باستخدام أجهزة الطرد المركزي للتخصيب،أفضل من مسار البلوتونيوم (الجاري بالفعل في باكستان)، والذي يعتمد على المفاعلات النووية وإعادة المعالجة.
وتقول دائرة المعارف البريطانية إن بوتو التقى بخان في ديسمبر/كانون الأول من عام 1974 وشجعه على بذل كل ما في وسعه لمساعدة باكستان في الوصول إلى القنبلة.
وعلى مدار العام التالي، سرق خان رسومات أجهزة الطرد المركزي وقام بتجميع قائمة بالموردين الأوروبيين بشكل أساسي حتى يتمكن من شراء الأجزاء المكونة لها.
العودة إلى باكستان
في 15 ديسمبر/كانون الأول من عام 1975  غادر هولندا متوجها إلى باكستان برفقة زوجته وابنتيه وحاملا نسخ مخططه وقائمة الموردين الخاصة به.
وقد عمل خان في البداية مع هيئة الطاقة الذرية الباكستانية، ولكن دبت خلافات مع رئيسها منير أحمد خان.
وفي منتصف عام 1976، وبتوجيه من بوتو، أسس خان مختبر الأبحاث الهندسية لغرض تطوير قدرة تخصيب اليورانيوم .

 

قد يهمك ايضًا:

لقب بـ "أبو القنبلة النووية" واتهموه بنشر تكنولوجيا السلاح النووي باكستان تعلن وفاة العالم عبد القدير خان

 

غانتس يحذر من أن شهرين فقط يفصلان طهران عن امتلاك القنبلة النووية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل أب القنبلة النووية عبد القدير خان يفجع الباكستانيين ويشيدون بإنجازاته رحيل أب القنبلة النووية عبد القدير خان يفجع الباكستانيين ويشيدون بإنجازاته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib