انسحاب رئيس حزب الحل يُهدِّد بتصدع تحالف البناء في العراق
آخر تحديث GMT 17:07:58
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أرجع الكربولي السبب إلى عدم تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه

انسحاب رئيس حزب "الحل" يُهدِّد بتصدع تحالف البناء في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انسحاب رئيس حزب

انسحاب رئيس حزب "الحل"
بغداد ـ نهال قباني

أعلن الزعيم السني جمال الكربولي رئيس حزب الحل انسحابه من تحالف البناء بعد نحو 6 شهور على تشكيل تحالفي البناء والإصلاح والإعمار اللذين ألغيا مفهوم الكتلة الأكبر طبقا للدستور العراقي ومهدا لترشيح رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي.

وفي بيان له في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الأربعاء قال الكربولي إن «انضمامي إلى كتلة البناء كان بناء على نيات طبيعة في سبيل تحقيق السبق في صياغة مظلة وطنية جامعة تعلو على كل الانتماءات الضيقة». وأضاف أن «طموحنا في صناعة أفق سياسي وطني بمعناه الحقيقي لم يتحقق منه شيء منذ ما يقرب على العام لذلك أعلن انسحابي من تحالف البناء كخطوة أولى لتصحيح المسار في إطار البحث عن مشروع وطني يعمل بجد لعراق مزدهر يتساوى فيه جميع العراقيين».

من جهته قال محمد الكربولي عضو البرلمان العراقي ورئيس كتلة الحل في المحور الوطني وشقيق جمال الكربولي إن «انسحاب أخي جاء بسبب عدم تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في إطار المشروع الوطني الذي ما زلنا نعمل من أجل تحقيقه».

وردا على سؤال فيما إذا كان قرار الكربولي نهائيا أم قابلا للتراجع قال الكربولي: «الأساس في العمل السياسي هو المرونة وبالتالي لا توجد تقاطعات حادة بحيث لا يمكن التفاهم بشأنها»، مؤكدا «وجود مباحثات تقودها أطراف في البناء من أجل حمل الكربولي على التراجع».

وكان قيادي في تحالف البناء أكد من جانبه أن تحالف البناء دخل في حوارات مع رئيس حزب الحل جمال الكربولي من أجل إعادته إلى تحالف البناء، وذكر القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح صحافي أمس الخميس إن «قيادات تحالف الفتح، بدأت بحوارات واتصالات مع رئيس حزب الحل جمال الكربولي من أجل إرجاعه إلى تحالف البناء». وأضاف أنه «لغاية الآن لا نعرف سبب إعلان الكربولي انسحابه من تحالف البناء، فالحوارات مستمرة معه، لغرض معرفة السبب والتوصل إلى نتائج من أجل إرجاعه إلى التحالف مجدداً».

في ذات السياق أوضح عبد الله الخربيط عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني ضمن تحالف البناء أن «الدكتور جمال الكربولي يحمل شهادة في الطب لكنه في الواقع سياسي محترف»، مبينا أن «انسحاب الكربولي ما لم يتم تداركه من قبل قيادات البناء فإن هذا سيكون بداية تفككه ويبدو أن الكربولي أراد تحقيق هدفه عبر هذا الانسحاب في وقت مهم جدا».

وكان الكربولي أعلن انسحابه من تحالف البناء عقب اجتماع عقده التحالف مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي كان اجتمع قبل نحو أسبوعين مع تحالف الإصلاح والإعمار. وتشكل التحالفان (البناء ويضم الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي) و(الإصلاح والإعمار الذي يضم تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر والحكمة بزعامة عمار الحكيم والنصر بزعامة حيدر العبادي والوطنية بزعامة إياد علاوي) بعد مرور نحو أربعة شهور على ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العراق في الشهر الخامس من العام الماضي والتي فاز فيها تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري بالمرتبة الأولى تلاه تحالف الفتح، غير أن تلك التحالفات لم تتمكن من تشكيل الكتلة الأكبر بسبب اختلاف التفسيرات الدستورية لمفهوم الكتلة الأكبر وعدم حسم المحكمة الاتحادية للأمر.

وبعد مباحثات بين الكتل من أجل تشكيل الكتلة الأكبر فقد تم تشكيل تحالفين وهما البناء والإصلاح والإعمار ادعى كل واحد منهما بأنه هو الكتلة الأكبر طبقا لتفسير المحكمة الاتحادية. غير أن الأخيرة رفضت إعطاء تفسير جديد لمفهوم الكتلة الأكبر بغير ما أفتت به خلال عامي 2010 و2014. وعلى أثر ذلك تم التوافق على ترشيح شخصية توافقية لرئاسة الحكومة مع تعذر تشكيل الكتلة الأكبر التي ترشح من بينها رئيسا للوزراء. وعبر تفاهم قاده زعيم سائرون مقتدى الصدر وزعيم الفتح هادي العامري تشكلت الحكومة الحالية التي لا تزال أربع وزارات منها شاغرة وهي الدفاع والداخلية والتربية والعدل.

قد يهمك ايضا :

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يصل إلى القاهرة

عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب رئيس حزب الحل يُهدِّد بتصدع تحالف البناء في العراق انسحاب رئيس حزب الحل يُهدِّد بتصدع تحالف البناء في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib