وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

يمثل حضوره دعما ثمينًا للقوات لتحقيق نتائج في الحرب ضد الجهاديين

وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي
باريس - المغرب اليوم

ستحاول وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي خلال زيارتها إلى واشنطن الاثنين إقناع البنتاغون بعدم الانسحاب من الساحل الإفريقي حيث يمثل حضوره دعما ثمينا للقوات الفرنسية التي تعيش ضغطا لتحقيق نتائج في الحرب ضد الجهاديين، وعلى جدول الأعمال أيضا بين الحليفين بحث مستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سياق إقليمي متوتر.

وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي مؤخرا إن بلاده تعتزم تقليص حضورها في إفريقيا، في وقت أعلنت باريس وشركاؤها في الساحل تكثيف جهودهم لهزم الجماعات الجهادية التي كثفت هجماتها في الآونة الأخيرة.

وسيمثل انسحاب أميركا من غرب إفريقيا ضربة قوية للقوات الفرنسية البالغ عديدها 4500 جندي يعملون ضمن عملية “برخان”، وينتشرون في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

ووفرت واشنطن لعملية “برخان” إمكانيات في مجالي الاستخبارات والمراقبة بفضل طائراتها المسيرة وتزويدها طائرات بالوقود في الجو والنقل اللوجستي، بكلفة سنوية تبلغ 45 مليون دولار أميركي.

وقالت الحكومة الفرنسية إن “التواجد الأميركي حيوي في المنطقة لأنه يوفر إمكانيات بالغة الأهمية، بعضها لا يمكن تعويضه”، كما أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة بو بفرنسا (جنوب غرب) مع رؤساء دول الساحل في 13 يناير، بأن انسحاب الولايات المتحدة من إفريقيا “سيمثل تطورا سيئا بالنسبة لنا”، وطلب رؤساء دول الساحل من واشنطن الإبقاء على عملياتها في المنطقة.

وشدد الرئيس الفرنسي عند حديثه عن “انتشار الإرهاب” على أنه يأمل في “إقناع الرئيس ترامب بأن محاربة الإرهاب قائمة أيضا في هذه المنطقة، وأن الموضوع الليبي ليس منفصلا عن الوضع في الساحل وفي منطقة بحيرة تشاد”.

وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية العقيد فريديريك باربري الخميس إنه “كما أكدت فلورانس بارلي أثناء زيارتها للساحل (الاثنين والثلاثاء)، يجب ألا تحصل عملية إعادة التوازن الاستراتيجي على حساب عملنا في الساحل الصحراوي”.

على الضفة المقابلة للأطلسي، يبقى النقاش مفتوحا. وقال الجنرال ميلي في منتصف يناير إن “المسألة التي نعمل عليها مع الفرنسيين تخص مستوى الدعم الذي نقدمه لهم. هل هو أكثر من اللازم؟ أم أقل من اللازم؟ وما الذي يجب فعله؟”.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء “بصراحة مطلقة، لم يُتخذ أي قرار بعد”، وذكّر أنه بالنسبة للولايات المتحدة، “المهمة الرئيسية هي التنافس مع روسيا والصين” بحسب ما نصت عليه استراتيجية الدفاع القومي لعام 2018. وأضاف “على مستوى مكافحة الإرهاب، أريد التأكيد أن أولويتنا هي التهديدات ضد أراضينا الوطني”، ويتراوح عدد الجنود الأميركيين في غرب وشرق إفريقيا بين 6 و7 آلاف ينتشرون خصوصا في الصومال.

ويمكن لباريس أن تستفيد في واشنطن من دعم النواب الأميركيين، الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ومن بينهم السيناتور ليندسي غراهام المقرب من الرئيس دونالد ترامب ـ وقد حضّ هؤلاء مارك اسبر، في ثلاث رسائل منفصلة، على عدم خفض إمكانيات القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (افريكوم).

وستتناول أيضا وزيرة الدفاع الفرنسية مع نظيرها الأميركي ملفا حارقا آخر: مصير التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتريد باريس أن يتواصل نشاط التحالف الذي أسسته واشنطن، لحرمان الجماعات الجهادية التي نفذت عمليات على أراضيها من ترميم صفوفها.

لكن الوضع في المنطقة متقلب. فقد صوت البرلمان العراقي بداية يناير لصالح سحب القوات الأجنبية من العراق ومن بينها 5200 جندي أميركي وحوالى 150 جنديا فرنسيا.

واتخذ هذا القرار بعد يوم من مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيّرة في بغداد، ويمثل العراق القاعدة الخلفية لعمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، ويحتجز فيه آلاف الجهاديين بينهم غربيون.

واتفق الرئيس دونالد ترامب ونظيره العراقي برهم صالح الأربعاء في مؤتمر دافوس على ضرورة الحفاظ على التنسيق العسكري بين البلدين.

قد يهمك ايضا
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية
ناصر بوريطة يستقبل وزير خارجية غينيا الإستوائية حاملا رسالة إلى الملك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي وزيرة الدفاع الفرنسية أمام تحدي إقناع البنتاغون بالبقاء في الساحل الأفريقي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib