الحكومة المغربية تعتزم مواصلة ترسيخ الدولة الاجتماعيةفي كتاب الحصيلة السنوية
آخر تحديث GMT 09:41:12
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تعتزم مواصلة "ترسيخ الدولة الاجتماعية"في كتاب "الحصيلة السنوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تعتزم مواصلة

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تبعا لإعلان الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوته الأسبوعية، الخميس، نشرت الحكومة المغربية، الجمعة، “كتابا” يلخص حصيلة عملها خلال سنة 2022، معتبرة، ضمن تقديمه، أنها “مبادرة لإرساء عُرف وتقليد حكومي يترجم روح المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز قيم الشفافية والمشاركة والتواصل مع الرأي العام، والتفاعل مع مختلف قضاياه وانشغالاته”.

وأتى الكتاب، الذي نُشر في 144 صفحة على موقع رئاسة الحكومة، تحت عنوان عريض “حصيلة السنة الأولى للحكومة (أكتوبر 2021–أكتوبر 2022)”، مع عناوين فرعية كالتالي: “الدولة الاجتماعية.. رؤية ملكية سديدة وانخراط حكومي ثابت”، “نَفَس حكومي إيجابي في ظل أزمة دولية خانقة”، “خطة طموحة للتحول الاقتصادي وخلق فرص الشغل”، مع شعار “المغرب لي بْغيناه كاملين” على صدر غلاف الصفحة الأولى.وأوردت الحكومة، ضمن حصيلتها، أن “رهانها، اليوم، هو تقوية السيادة الوطنية في المجالات الحيوية وضمان الأمن المائي والغذائي والأمن الطاقي والدوائي، وتقليص التبعية للأسواق الخارجية وإعطاء الأفضلية الوطنية للمقاولات المغربية”.

“الحصيلة السنوية تُترجِم التوجهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء نموذج تنموي جديد، وترسيخ الدولة الاجتماعية، وإطلاق دينامية اقتصادية واعدة عبر دعم وتشجيع الاستثمار المنتج”، تورد الوثيقة في تقديمها، مضيفة أنها حصيلة “تجسد التعهدات التي قدمتها الحكومة في برنامجها الذي يستوعب بشكل كبير التزامات الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي خلال الحملة الانتخابية”.

كما شددت الحكومة على أنها، خلال عامها الأول، “اشتغلت انطلاقا من مسؤوليتها السياسية في إطار روح الانسجام والتضامن والتعاون بين جميع مكوناتها، ووفق الالتزام بمضامين ميثاق الأغلبية، وتفعيل وانتظامية الآليات التشاورية بين مكوناتها الثلاثة، وكذا فعالية تنسيق عملها”، لافتة إلى أن ذلك “مكّنها من الارتقاء بمفهوم الأغلبية بعدما كان في الماضي موسوما بالتردد والغموض والارتجالية، صار اليوم وفي ظل الأغلبية الحالية متسماً بالوضوح وتملك الرؤية السياسية المشتركة بأبعادها الوطنية والجهوية والترابية، مما يوفر لمختلف المؤسسات المنتخَبة مناخا جيدا للعمل في إطار التقائية وتكامل السياسات العمومية”.

واعتبر الجهاز التنفيذي أن الحكومة تميزت بـ”هوية سياسة متفردة، وهي هوية اجتماعية بامتياز”، باعتبارها حكومة الدولة الاجتماعية التي يرعاها الملك محمد السادس، كما أنها “حكومة الإنصاف الاجتماعي والمجالي، ومساندة ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، وتقوية الطبقة الوسطية والعمل على ضمان الارتقاء الاجتماعي للمواطنين من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها أوراش التعليم والصحة، وإطلاق دينامية استثمارية جديدة كفيلة بتوفير مناصب الشغل والسكن اللائق لضمان كرامة المواطنين”.

وتابعت الحصيلة بأن “الحكومة اشتغلت بمقاربة استباقية في مواجهة تداعيات الأزمات الخارجية على بلادنا، سواء تعلق الأمر بتدبير أزمة توريد الأسواق عالميا، أو أزمة الطاقة، أو إشكالية الجفاف والحرائق التي عرفتها بلادنا، حيث استطاعت التخفيف من وقع كل هذه الأزمات على المقاولات والمواطنين، عبر برامج استثنائية تم رصدها لهذه الغاية”.وأوردت الوثيقة أن “هذه الحكومة ستستمر بكل إرادة في تنزيل مضامين برنامجها الحكومي والوفاء بالتزاماتها”، خالصة إلى أن “تقديم هذه الحصيلة السنوية ليس مناسبة فقط لاستعراض المنجزات والمكاسب التي حققتها بلادنا، بل فرصة كذلك لإطلاق نقاش عمومي حول مختلف الأوراش الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة”.

قد يهمك ايضاً

الحكومة المغربية تطمئن بخصوص "مخزون المحروقات" وتمتيع الجهات بالصلاحيات

الحكومة المغربية تدرس إمكانية "رفع حالة الطوارئ الصحية" بحلول نهاية شهر نوفمبر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعتزم مواصلة ترسيخ الدولة الاجتماعيةفي كتاب الحصيلة السنوية الحكومة المغربية تعتزم مواصلة ترسيخ الدولة الاجتماعيةفي كتاب الحصيلة السنوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib