فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا
آخر تحديث GMT 09:19:48
المغرب اليوم -

فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة للعلاقات مع ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا

السفارة المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وليبيا، فتحها استئناف العمل ب السفارة المصرية لدى طرابلس، التي تدل، حسب مصادر دبلوماسية وخبراء، على مساندة القاهرة لعملية التحول الديمقراطي التي تشهدها الجارة الغربية.وسبق أن كشفت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مصر ستستأنف العمل في سفارتها في العاصمة الليبية، فيما يجري إنهاء كافة الترتيبات اللازمة الفترة المقبلة.

وأوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، أن عودة السفير المصري إلى طرابلس يؤكد دعم القاهرة لليبيا على كافة المستويات، ومساندتها لكل ما اتفقت عليه القوى السياسية الليبية من أجل إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.وشدد هريدي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن "الخطوة تأتي كذلك في إطار دعم مصر لكافة جهود المجتمع الدولي والجهود الأممية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالنسبة للأزمة الليبية".

ويرى أن الأوضاع التي شهدتها ليبيا في العقد الماضي أثرت على العلاقات المصرية الليبية، لكنه يؤكد أنها أصبحت "مرحلة وراء ظهورنا".وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محادثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد فيها إعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس خلال أسابيع.

زيارة مدبولي

ولفت هريدي إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى طرابلس الشهر الماضي، وما شهدته من اتفاق على قرب عقد اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، تعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.

وكان مدبولي قد زار ليبيا يوم 20 أبريل الماضي، وأجرى محادثات مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، خلال أول زيارة لمسؤول مصري على هذا المستوى منذ تولي الحكومة الانتقالية الليبية مهامها، في بادرة جديدة على تحسن العلاقات بين البلدين.

ووقع الجانبان بهذه المناسبة عددا من مذكرات التفاهم، لا سيما في مجالات الطاقة والبنى التحتية والاتصالات، كما اتفقا على الإعداد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وتعزيز العمل الدبلوماسي من خلال إعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس بعد عيد الفطر.

ووصف الخبير المتخصص في العلاقات الدولية أيمن سمير، هذه الخطوة بأنها "تاج وعنوان للتحرك المصري من أجل مساعدة الشعب الليبي في المرحلة الانتقالية التي تمتد حتى شهر ديسمبر المقبل"، كما تؤكد أن مصر تضع الملف الليبي على قمة اهتماماتها في الفترة المقبلة.

وأكد سمير لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وجود السفير المصري في طرابلس يعني مزيدا من التواصل بين الحكومتين المصرية والليبية.وأضاف أن وجود السفير المصري في هذا التوقيت "أمر في غاية الأهمية، لأن القاهرة وعن طريق رئيس وزرائها، قدمت وعدا غير مشروط للحكومة الليبية بتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق الاستقرار، والمساعدة في كافة المشروعات التنموية التي تقوم بها الحكومة في الوقت الحالي".

وأوضح سمير أن "هذه المشروعات الكبيرة تحتاج إلى تواصل مباشر من خلال وجود سفير مصري لديه خلفية وخبرة في العمل الدبلوماسي".

مسافة واحدةوفي نظر خبير العلاقات الدولية، فإن مصر من خلال إعادة تعيين سفيرها تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب الليبي، وأنها على استعداد لمساعدة الجميع سواء الشرق أو الغرب أو الجنوب، حيث "ربما كان الانطباع عن الدور المصري أنه داعم فقط لأبناء الشعب الليبي في الجنوب أو بنغازي، لكن وجود السفير في طرابلس يؤكد أن القاهرة بكافة أجهزتها لا تفرق بين أحد".

كما تعطي هذه الخطوة "مؤشرا للجميع بأن ليبيا في طريقها للاستقرار، خاصة بعد اتخاذ أكبر دولة مجاورة لها قرارا بعودة السفير، وهو الأمر الذي يشجع دولا عربية وإقليمية أخرى للمضي في نفس الخطوة، مما يشكل زخما وقوة ضغط على كل الفرقاء الليبيين لإنجاز العملية السياسية بكل مساراتها".

قد يهمك أيضا:

إخوان ليبيا يتحولون إلى جمعية باسم "الإحياء والتجديد تمهيدا لمشاركتهم في الانتخابات

 وزير الخارجية الأمريكي ونظيره المغربي يبحثان ملفي ليبيا و”الساحل الإفريقي”

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib