نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا
آخر تحديث GMT 02:37:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نجل خليفة حفتر يطلب من "إسرائيل" دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجل خليفة حفتر يطلب من

المشير خليفة حفتر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن قيام صدام حفتر نجل الجنرال خليفة حفتر قائد ما يُسمّى بالجيش الوطني الليبي المُسيطِر على مُعظم مناطق شرق ليبيا، بزيارةٍ إلى تل أبيب على متن طائرة خاصّة من نوع "فالكون" كانت قادمة من دبي قبل بضعة أيّام. الجنرال حفتر أقام مُعسكرات لتدريب قوّات تابعة لميليشيا أنشأها في ولاية فرجينيا بدَعمٍ من المُخابرات المركزيّة الأميركيّة "سي آي إيه" للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ويبدو وأنّ نجله الذي يعمل نائبًا له في قيادة ما يُسمّى الجيش الوطني الليبي المُسيطِر حاليًّا على مُعظم شرق ليبيا يسير على النّهج نفسه، مع فارقٍ أساسيّ وهو الاستِعانة بشَكلٍ مُباشر بدعم الاحتِلال الإسرائيلي.

صحيفة "هآرتس" العبرية أكّدت أنّ صدام حفتر طلب من مسؤولين إسرائيليين التقاهم أثناء هُبوط طائرته في مطار اللّد (بن غوريون) في تل أبيب مُساعدتهم العسكريّة والسياسيّة لوالده الذي سيترشّح في انتِخابات الرّئاسة المُقرّر انعِقادها الشّهر المُقبل (كانون أوّل ـ ديسمبر) مُقابل اعتِرافه في حال فوزه بدولة الاحتِلال الإسرائيلي وإقامة علاقات دبلوماسيّة معها. إذا صحّت هذه الرّواية، ويبدو أنّها صحيحة، ولم يصدر أيّ نفي لها من قبل الجنرال حفتر، أو نجله صدام، فإنّها تُؤكّد المعلومات التي تُفيد بأنّ إسرائيل، بالتّنسيق مع فرنسا والولايات المتحدة لعبت دورًا رئيسيًّا، ومن خلف سِتار في تدخّل حلف الناتو لقصف ليبيا دعمًا لما سُمّي في حينها بالثورة الليبيّة، والإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.

برنارد هنري ليفي الذي كان أحد الدّاعمين الرّئيسيين لهذه الثورة، اعترف في مُذكّراته أنّه قام بهذا الدّور لخدمة إسرائيل، والانتِقام من ليبيا القذافي التي ناصبتها العداء، وأغلقت أبواب إفريقيا في وجهها، وكشف أن قيادة هذه الثورة تعهّدت بإقامة علاقات رسميّة مع تل أبيب. الشعب الليبي دفع ثمنًا باهظًا من أمنه واستِقراره من جرّاء هذه التدخّلات العسكريّة الجويّة لحِلف الناتو بقيادة أميركا وبريطانيا وفرنسا وهي التي أدّت إلى استِشهاد عشرات الآلاف من أبنائه، واكتشف في مُعظمه كم كان ضحيّة لهذه المُؤامرة، خاصَّةً بعدما ظهرت بعض عمليّات النّهب لمِئات المِليارات من قِبَل ما يُسمّى بقادة الثورة، وتحوّل ليبيا إلى دولةٍ فاشلة مُفلِسَة، تُسيطر عليها الميليشيات المُسلّحة، وهجرة ما يَقرُب من ثُلُث شعبها، إن لم يكن أكثر إلى دول الجِوار طلبًا للأمان وهربًا من حالة الفوضى الدمويّة التي تعيشها بلاده، هذا الشّعب الوطني الشريف المُؤمِن يُعارض، مثله مثل كُلّ الشّعوب العربيّة والإسلاميّة الأُخرى، أيّ تطبيع مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي، ولن يُصوّت في مُعظمه لأيّ مُرشّح في الانتخابات القادمة إذا انعقدت في موعدها، رئاسيّة كانت أو برلمانيّة، يُؤيّد هذا التّطبيع ويُرَوِّج له.

نحن لا نقرأ الطّالع، ولا نضرب بالرّمل، ونستند في أحكامنا هذه إلى أمثلةٍ حيّة وعمليّة، آخِرها إسقاط الشّعب المغربي الشّقيق الشّريف لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة، لأنّ رئيسه السيّد سعد العثماني، رئيس الوزراء، وقّع اتّفاقات التّطبيع مع دولة الاحتِلال، واحتلّ هذا "الحزب الإسلامي"، المرتبة الثّامنة، في التّرتيب، وخسر أكثر من 90 بالمئة من مقاعده في البرلمان. الجنرال خليفة حفتر ونجله صدام سيُواجِهان الهزيمة نفسها في الانتخابات الليبيّة القادمة، ولن تُساعده دولة الاحتِلال في الفوز، إلا في حالةٍ واحدة، أيّ تزوير النّتائج، وهذا غير مُستَبعد.. واللُه أعلم.

قد يهمك أيضاً :

 الدبيبة في القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى بعد أقل من 24 ساعة من زيارة حفتر وصالح

 السيسي يستقبل عقيلة صالح وخليفة حفتر ويؤكد استمرار دعم ليبيا لاستعادة الأمن والاستقرار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib