نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا
آخر تحديث GMT 01:11:45
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نجل خليفة حفتر يطلب من "إسرائيل" دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجل خليفة حفتر يطلب من

المشير خليفة حفتر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن قيام صدام حفتر نجل الجنرال خليفة حفتر قائد ما يُسمّى بالجيش الوطني الليبي المُسيطِر على مُعظم مناطق شرق ليبيا، بزيارةٍ إلى تل أبيب على متن طائرة خاصّة من نوع "فالكون" كانت قادمة من دبي قبل بضعة أيّام. الجنرال حفتر أقام مُعسكرات لتدريب قوّات تابعة لميليشيا أنشأها في ولاية فرجينيا بدَعمٍ من المُخابرات المركزيّة الأميركيّة "سي آي إيه" للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ويبدو وأنّ نجله الذي يعمل نائبًا له في قيادة ما يُسمّى الجيش الوطني الليبي المُسيطِر حاليًّا على مُعظم شرق ليبيا يسير على النّهج نفسه، مع فارقٍ أساسيّ وهو الاستِعانة بشَكلٍ مُباشر بدعم الاحتِلال الإسرائيلي.

صحيفة "هآرتس" العبرية أكّدت أنّ صدام حفتر طلب من مسؤولين إسرائيليين التقاهم أثناء هُبوط طائرته في مطار اللّد (بن غوريون) في تل أبيب مُساعدتهم العسكريّة والسياسيّة لوالده الذي سيترشّح في انتِخابات الرّئاسة المُقرّر انعِقادها الشّهر المُقبل (كانون أوّل ـ ديسمبر) مُقابل اعتِرافه في حال فوزه بدولة الاحتِلال الإسرائيلي وإقامة علاقات دبلوماسيّة معها. إذا صحّت هذه الرّواية، ويبدو أنّها صحيحة، ولم يصدر أيّ نفي لها من قبل الجنرال حفتر، أو نجله صدام، فإنّها تُؤكّد المعلومات التي تُفيد بأنّ إسرائيل، بالتّنسيق مع فرنسا والولايات المتحدة لعبت دورًا رئيسيًّا، ومن خلف سِتار في تدخّل حلف الناتو لقصف ليبيا دعمًا لما سُمّي في حينها بالثورة الليبيّة، والإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.

برنارد هنري ليفي الذي كان أحد الدّاعمين الرّئيسيين لهذه الثورة، اعترف في مُذكّراته أنّه قام بهذا الدّور لخدمة إسرائيل، والانتِقام من ليبيا القذافي التي ناصبتها العداء، وأغلقت أبواب إفريقيا في وجهها، وكشف أن قيادة هذه الثورة تعهّدت بإقامة علاقات رسميّة مع تل أبيب. الشعب الليبي دفع ثمنًا باهظًا من أمنه واستِقراره من جرّاء هذه التدخّلات العسكريّة الجويّة لحِلف الناتو بقيادة أميركا وبريطانيا وفرنسا وهي التي أدّت إلى استِشهاد عشرات الآلاف من أبنائه، واكتشف في مُعظمه كم كان ضحيّة لهذه المُؤامرة، خاصَّةً بعدما ظهرت بعض عمليّات النّهب لمِئات المِليارات من قِبَل ما يُسمّى بقادة الثورة، وتحوّل ليبيا إلى دولةٍ فاشلة مُفلِسَة، تُسيطر عليها الميليشيات المُسلّحة، وهجرة ما يَقرُب من ثُلُث شعبها، إن لم يكن أكثر إلى دول الجِوار طلبًا للأمان وهربًا من حالة الفوضى الدمويّة التي تعيشها بلاده، هذا الشّعب الوطني الشريف المُؤمِن يُعارض، مثله مثل كُلّ الشّعوب العربيّة والإسلاميّة الأُخرى، أيّ تطبيع مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي، ولن يُصوّت في مُعظمه لأيّ مُرشّح في الانتخابات القادمة إذا انعقدت في موعدها، رئاسيّة كانت أو برلمانيّة، يُؤيّد هذا التّطبيع ويُرَوِّج له.

نحن لا نقرأ الطّالع، ولا نضرب بالرّمل، ونستند في أحكامنا هذه إلى أمثلةٍ حيّة وعمليّة، آخِرها إسقاط الشّعب المغربي الشّقيق الشّريف لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة، لأنّ رئيسه السيّد سعد العثماني، رئيس الوزراء، وقّع اتّفاقات التّطبيع مع دولة الاحتِلال، واحتلّ هذا "الحزب الإسلامي"، المرتبة الثّامنة، في التّرتيب، وخسر أكثر من 90 بالمئة من مقاعده في البرلمان. الجنرال خليفة حفتر ونجله صدام سيُواجِهان الهزيمة نفسها في الانتخابات الليبيّة القادمة، ولن تُساعده دولة الاحتِلال في الفوز، إلا في حالةٍ واحدة، أيّ تزوير النّتائج، وهذا غير مُستَبعد.. واللُه أعلم.

قد يهمك أيضاً :

 الدبيبة في القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى بعد أقل من 24 ساعة من زيارة حفتر وصالح

 السيسي يستقبل عقيلة صالح وخليفة حفتر ويؤكد استمرار دعم ليبيا لاستعادة الأمن والاستقرار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا نجل خليفة حفتر يطلب من إسرائيل دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib