صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية
آخر تحديث GMT 19:31:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية

الرئيس السوري بشار الأسد
باريس - المغرب اليوم

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فيه ملابسات عودة رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد إلى سوريا، ومنها أن ذلك تم بفضل خدمات قدمها للمخابرات الفرنسية. وحسب "لوفيغارو" فإن صفقة خروج رفعت عم الرئيس السوري بشار الأسد، ووصوله إلى سوريا "جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية". وتشير الصحيفة إلى أن "خروج رفعت الأسد من فرنسا ليس مفاجئا". وحول تلك الخدمات، توضح الصحيفة في تقرير مفصل أن "رفعت أدى دورا في نسج علاقة من نوع مختلف مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، استمرت لنحو 40 عاما". كذلك، تضيف الصحيفة: "قدم الأسد خدمة كبيرة إلى مدير المخابرات الفرنسية في العام 1982، والتي كان لها دور كبير في الكشف عن شبكة صبري البنا، التي نفذت عمليات تفجير في فرنسا".

وتستذكر الصحيفة الوسام الذي منحه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران لرفعت، وتقول إن ذلك كان بسبب تلك الخدمات التي قدمها للمخابرات الفرنسية. وتنوه الصحيفة إلى أنه و"حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، لم تتكشف بعد خفايا الصفقة التي أسفرت عن خروج رفعت من الأراضي الفرنسية ووصوله إلى سوريا، تجنبا لسجنه في فرنسا". وفي ذلك السياق أعادت الصحيفة التذكير بما نشرته صحيفة "الوطن" السورية التي قالت إن الرئيس بشار الأسد ومنعا لسجن رفعت في فرنسا، "ترفع عما فعله وقاله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي". وقالت الصحيفة: "دون مال ودون رجال، لم يعد (رفعت) يشكل أي تهديد فمنذ عام 2016، توقف رفعت عن مواقفه المعادية لبشار".

تشير "لوفيغارو" إلى أن قرار رفعت جاء بعد شهر من تأييد القضاء الفرنسي حكمه بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية جمع أصول بالاحتيال تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.
وتضيف أن "نائب الرئيس السوري السابق كان أدين بتهمة غسل أموال عصابات منظمة واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1996 و 2016، وصودرت جميع ممتلكاته في فرنسا وإسبانيا". وتنقل عن محاميه إيلي حاتم أن رفعت "عاد مفلسا إلى سوريا"، وأن عودته "تمت دون مفاوضات مع السلطات السورية". وتنقل الصحيفة عن حاتم أن سومر الأسد عاد مع والده رفعت "الذي لم يقطع الجسور أبدا مع ماهر الأسد الشقيق الأكثر نفوذا لبشار"، وبحسب سومر، فإن رفعت، لم ير ابن أخيه (الرئيس السوري) بشار بعد، وتذكر الصحيفة أن رفعت ومنذ 7 تشرين الاول / أكتوبر الجاري "يقيم في دمشق، بعد غياب دام نحو 37 عاما، عن البلاد".

تستعرض الصحيفة بعض المحطات في تاريخ رفعت، وتقول إنه وبينما كان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك يرى أن بشار الأسد مذنب، في قضية اغتيال صديقه رفيق الحريري، فإن رفعت كان في "موقف ملائم" في المعارضة في دمشق. وتشير إلى أن رفعت وبعد بدء الاحتجاجات في بلاده أسس مع مجموعة من المنفيين السوريين المجلس الوطني الديمقراطي السوري، ودعا ابن أخيه إلى التخلي عن السلطة. وتذكر الصحيفة الاتهامات الموجهة إلى رفعت وخاصة تلك المتعلقة بما شهدته مدينة حماة عام 1982، وتقول إنه سحق "ثورة إسلامية" هناك، عبر "سرايا الدفاع" التي أسسها، وقادها، وتضيف أنه مسؤول عن مقتل الآلاف، وذلك قبل أن يحاول تولي السلطة، مستغلا مرض (أخيه الرئيس الراحل) حافظ الأسد، وهي الخطوة التي قادته إلى المنفى في أوروبا، مع أربع زوجات كانت إحداهن أخت زوجة الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز. يقول سومر إن أباه "سعيد جدا بلقاء أصدقائه وعائلته". إلا أن الموالي السابق للقوى المتعاقبة في باريس "غاضب جدا" من أرض لجوئه السابقة. وأكد "أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من النظام القضائي الفرنسي"، مضيفا: "إنه لا يفهم ما يحدث له بعد أن قدم الكثير من الخدمات".

قد يهمك أيضاً :

واشنطن تعمل على إنهاء عزلة الأسد بالتزامن مع الخطوات العربيّة الانفتاحيّة على دمشق

مباحثات سورية في جنيف واتفاق على وضع "مسودة" إصلاح دستوري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib