ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أوضحت منظمات أنه يعتبر ضربا لمقتضيات دستور المغرب

ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء" اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

خلّف عدم تضمين نص مشروع القانون رقم 20.04، المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، اعتماد كتابة الاسمين العائلي والشخصي لحامل البطاقة وباقي المعلومات المتعلقة به باللغة الأمازيغية استياء واسعا في صفوف مكونات الحركة الأمازيغية.

وذهبت ردود الأفعال الصادرة عن عدد من المنظمات والجمعيات والهيئات الأمازيغية إلى اعتبار "إقصاء" اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية، التي هي رمز من رموز الهوية، "يعتبر ضربا لمقتضيات دستور المملكة، الذي نص على أن اللغة الأمازيغية هي لغة رسمية إلى جانب العربية".

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة مما تضمنه مشروع القانون 20.04، الذي سيُحال على لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، معتبرة أنه ليس ضربا لمقتضيات الوثيقة الدستورية فحسب؛ بل يعد ضربا أيضا للقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، الذي لم تمرّ على المصادقة عليه سوى سبعة أشهر والذي كانت تعلَّق عليه الآمال لتفعيل هذا الترسيم.

وأصدرت أربع منظمات وجمعيات أمازيغية بيانا مشتركا، قالت فيه إنها "تلقت بقلق كبير وتذمّر شديدين إقصاء اللغة الأمازيغية في مشروع القانون رقم 20.04"، منبهة إلى أن هذا الإقصاء "هو خرق لمبدأ تكييف القوانين والتشريعات الجديدة مع مقتضيات الدستور والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية".

واعتبرت الهيئات ذاتها، وهي منظمة تماينوت والجامعة الصيفية وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب والشمال والتنسيق الوطني الأمازيغي، أن إقصاء الأمازيغية في مشروع القانون سالف الذكر "سيبعث على الشكوك في توفر الإرادة السياسية وفي جدية الدولة في التزاماتها، وسيزيد من زمن الإقصاء والتهميش الذي طالما عانت منه الأمازيغية".

وقال رشيد الحاحي، المنسق الوطني للتنسيق الوطني الأمازيغي، إن عدم التنصيص على كتابة المعلومات الشخصية المتعلقة بحامل بطاقة التعريف الوطنية باللغة الأمازيغية يكرّس التراجعات المتتالية عن المكتسبات المحققة للأمازيغية، ويعد ضربا لمقتضيات دستور المملكة والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وأوضح الحاحي، في تصريح ، أن إدراج حروف تيفيناغ في بطاقة التعريف الوطنية البيومترية مسألة تقنية بسيطة لا تتطلب أي إمكانيات مالية، لافتا إلى أن هذه الوثيقة تجسد تعبيرا رمزيا عن هوية المواطن، ولا بد أن يجد فيها جميع المواطنين المغاربة هويتهم.

وينص دستور 2011 في الفصل الخامس منه على أن الأمازيغية لغةٌ رسمية للدولة إلى جانب العربية، "باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع للمغاربة بدون استثناء". وينص القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على استعمالها على مستوى ممارسات القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية للدولة وفي الحياة العامة.

وتعزز هذا التوجه من خلال تنصيص القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على أن البيانات المضمّنة في البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر ورخص السياقة وبطائق إقامة الأجانب المقيمين في المغرب وغيرها من البطائق والشواهد التي تسلمها الإدارة العمومية تُكتب باللغتين الرسميتين للدولة، العربية والأمازيغية.

جمعية صوت المرأة الأمازيغية عبرت بدروها عن قلقها من إقصاء الأمازيغية في مشروع القانون المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية، ووصفت هذا القرار، في بيان صادر عنها، بكونه "إقصاء تشريعيا في حق حرف اللغة الأمازيغية تيفيناغ، ويشكل تملصا واضحا للدولة من التزاماتها الدستورية والقانونية".

وحمّلت الجمعية كافة الفاعلين السياسيين مسؤولية "إقصاء الأمازيغية وحروفها في المادة الـ4 من مشروع القانون 20.04"، مطالبة بـ"رفع التمييز اللغوي في التشريعات الوطنية" وإجراء تعديلات لمشروع القانون المذكور، حتى يتضمن اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية كما أقرها دستور 2011، "حتى يتسنى لنا تقديم مشروع قانون ديمقراطي دستوري لكافة المغاربة".

في هذا الإطار، قال رشيد الحاحي إن الكرة توجد الآن في مرمى الأحزاب السياسية، التي عليها أن تتحمل مسؤوليتها لإدراج الأمازيغية ضمن مشروع القانون المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية، لافتا إلى أن المرحلة الانتقالية في تدبير التعددية اللغوية التي يمر منها المغرب تقتضي "توفّر عقليات قادرة على مواكبة هذا الانتقال مواكبة إيجابية".

قد يهمك ايضا

إنطلاق مهرجان العلاوي في نسخته 12 وتافرانت الامازيغي السابع في مدينة دبدو

صدور حكم بحق الناشطة الامازيغية مليكة مزان شهرين حبسًا نافذا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib