دونالد ترامب يكتفي بـعقوبات اقتصادية ردًّا على هجمات إيران
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكّد أنّ واشنطن مستعدة للسلام مع جميع مَن يسعون إليه

دونالد ترامب يكتفي بـ"عقوبات اقتصادية" ردًّا على هجمات إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دونالد ترامب يكتفي بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران كأول ردّ رسمي على هجمات صاروخية إيرانية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وأربيل في شمال العراق، مضيفا أيضا أن بلاده تدرس كل خيارات الردّ على تلك الهجمات.

وقال الرئيس الأميركي "ستفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على النظام الإيراني"، مؤكدا أن إدارته ستواصل دراسة الخيارات الأخرى للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وتابع "هذه العقوبات القوية ستبقى حتى تغير إيران سلوكها، خلال الأشهر الأخيرة وحدها، احتجزت إيران سفنا في المياه الدولية وشنت هجوما غير مبرر على السعودية وأسقطت طائرتين مسيرتين أميركيتين".

واعتبر ترامب أن إيران "تخفف من حدة موقفها على ما يبدو" بعد الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق لم تسفر عن أي إصابات في صفوف الأميركيين أو العراقيين.

وصرح ترامب في بيان في البيت الأبيض "جميع جنودنا بخير ولم يلحق سوى ضرر طفيف بقواعدنا العسكرية. قواتنا الأميركية العظيمة مستعدة لكل شيء"، مضيفا "يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أميركية أو عراقية".

وركز ترامب على فرض عقوبات اقتصادية دون أن يشير إلى ردّ عسكري محتمل على تلك الهجمات الصاروخية التي اعتبرها خبراء ردا أوليا متحفظا على مقتل الجنرال قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية في بغداد الجمعة الماضي.

وشنت طهران الهجمات الصاروخية بقوات من داخل إيران بدلا من الميليشيات التابعة لها في المنطقة. وشكل هذا الهجوم انعطافة جديدة في المواجهة المتصاعدة بين واشنطن وطهران.
وتحدث ترامب عن الانجازات الاقتصادية الأميركية التي قال إنها جعلت الولايات المتحدة أقل اعتمادا على نفط الشرق الأوسط وهو ما يغير "أولويات واشنطن الاستراتيجية" في المنطقة، كما قال "اليوم سأطلب من حلف شمال الأطلسي أن يكون حاضرا بشكل أكبر في الشرق الأوسط"، داعيا القوى العالمية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني كما فعل هو في مايو/ايار 2018.

وينهار الاتفاق النووي المبرم في 2015 بشكل متزايد، حيث أعلنت طهران الأحد الماضي أنها لن تلتزم بعد اليوم بالقيود المفروضة على عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، في انتهاك لأحد التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وقال ترامب "لقد حان الوقت لكي تدرك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين هذه الحقيقة. عليها الآن الانسحاب من بقايا الاتفاق النووي"، مضيفا "علينا جميعا أن نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يجعل العالم أكثر أمانا وسلما".

وخاطب الإيرانيين مباشرة وقال إن الولايات المتحدة تريدهم أن يستمتعوا بـ"مستقبل عظيم" من الازدهار والانسجام الذي يستحقونه مع الدول الأخرى، مؤكدا "الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع جميع من يسعون إليه".

تأتي تصريحات ترامب بينما كشفت مصادر مطلعة الأربعاء، أن ثمة اعتقاد متزايد بين مسؤولين في الإدارة الأميركية، بأن الصواريخ الإيرانية "أخطأت عن عمد" المناطق التي يتواجد بها الجنود الأميركيون أثناء استهداف قاعدتين عسكريتين في العراق.

ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن مسؤولين (لم تحدد هوياتهم)، قولهم إن إيران كان بوسعها أن توجه صواريخها إلى المناطق المأهولة بالأميركيين، لكنها لم تفعل ذلك.

ورجح المسؤولون أن طهران ربما تكون اختارت "إرسال رسالة"، بدل اتخاذ إجراءات خطيرة تدفع إلى رد عسكري أميركي كبير وهي إشارة محتملة إلى أن الإدارة تبحث عن مبررات لتهدئة التوترات، ونوّهوا بأنه لم تقع إصابات في صفوف القوات الأميركية جراء الهجمات، حيث سقطت الصواريخ أيضا قرب قنصلية واشنطن في أربيل دون أن تصل إليها.

وفي الوقت الراهن تقوم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتقييم ما إذا كان هذا هو الحد الأقصى لرد إيران وإذا كان محسوبا للتأكد من أنه لم يتسبب في أضرار جسيمة.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية (لم تسمه الشبكة) "كان بإمكاننا القيام بذلك ولم نفعل"، هي الرسالة التي يبدو أن الإيرانيين يرسلونها.

وأضاف أن الولايات المتحدة منحت إيران "فرصة للقيام بما يجب عليها فعله وليس التصعيد بقتل الأميركيين"، وأشار المسؤول إلى الكيفية التي قامت بها الإدارة الأميركية بتأطير الانتقام، معتبرا أن هذه "خطوة ذكية" من جانب الإيرانيين الذين برهنوا على أن لديهم "المزيد ليخسروه" إذا قتلوا الأميركيين.

ولفتت "سي إن إن" إلى أن هذا التفسير سيعرض على وزير الخارجية مايك بومبيو خلال إحاطة إعلامية الأربعاء ومن المتوقع أن يقوم بدوره بإطلاع الرئيس دونالد ترامب عليه لاحقا، وعقب استهداف القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب أحيط علما بالهجوم وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.

وردا على الهجمات، قال ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض "لم نتكبد أي خسائر بشرية، جميع جنودنا سالمون وتعرضت قاعدتانا العسكريتان لأضرار طفيفة فقط"، ولوح بفرض المزيد من العقوبات على إيران وقال إن إدارته تقيّم مزيدا من الخيارات للتعامل مع طهران.

قد يهمك ايضا :

تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس

الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يكتفي بـعقوبات اقتصادية ردًّا على هجمات إيران دونالد ترامب يكتفي بـعقوبات اقتصادية ردًّا على هجمات إيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib