محكمة الاحتلال تتهم الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية
آخر تحديث GMT 08:35:33
المغرب اليوم -

محكمة الاحتلال تتهم الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الاحتلال تتهم الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية

الأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

اتهمت محكمة الاحتلال، مساء السبت، الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، بعضا من تفاصيل محاكمة الأسرى الأربعة الذين اعيد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ما تسمى بالمحكمة الإسرائيلية اتهمت الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بالتخطيط لـ"عملية إرهابية" والانتماء لتنظيم "إرهابي".
والأسرى الأربعة الفلسطينيين المعاد اعتقالهم هم محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظة وصول الأسرى الأربعة لى محكمة الناصرة عقب اعتقالهم بعد هروبهم من سجن جلبوع.
وكان بانتظار الأسرى الأربعة شبان فلسطينيون حيث نظموا وقفة وسط هتافات مؤيدة لهم ومن الهتافات خلال استقبال الأسرى "من القدس لطبريا علم عليكم زكريا".
وظهر الفلسطينيون في الفيديو وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية رافعين العلم الفلسطيني.
وتوقع خبير في القانون الدولي أن يرتكب الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات ترتقي لجرائم حرب ضد الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من أصل ستة حرروا أنفسهم عبر نفق من سجن جلبوع الاحتلالي قبل ستة أيام.
وأعلنت قناة "كان" العبرية فجر اليوم أنّ جيش الاحتلال اعتقل الأسرى زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري في مدينة الناصرة شمالي فلسطين المحتلّة.
وتواصل قوات الاحتلال البحث عن أسيرين آخرين هما مناضل انفيعات وأيهم كممجي اللذين كانا ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حرّيتهم فجر الاثنين الماضي من سجن "جلبوع" عبر حفرهم نفقًا أسفل السجن.
ويشدد أستاذ القانون الدولي محمد أبو مطر في حديث له السبت على أن هناك مسئولية قانونية وحقوقية تقع على عاتق منظمات الحقوقية والإنسانية لمنع تعرض الأسرى للتعذيب والانتهاك لحقوقهم كأسرى استخدموا الطرق المشروعة لنيل حريتهم وفقًا لما شرعته كل أحكام القانون الدولي.
ويقول "هؤلاء لا يجب أن يتم الحديث عن توقعات بما سيتم التعامل معهم فيه بعدما أعاد الاحتلال اعتقالهم، وكأنهم ارتكبوا جرمًا بتحرير أنفسهم، ويجب منع محاكمة أي أسير فيهم".
ويضيف "ما فعلوه حق أساسي بمعنى أن فك أسرهم بالطريقة التي فعلوها هو أمر مشروع باعتبار أن القانون الدولي كفل ذلك على أنه ضمن حركات مقاومة الاحتلال".
كما يؤكد أن كافة نصوص القانون الدولي واتفاقية جينيف تكفل لكل الأراضي والأشخاص الذين يقعون تحت الاحتلال استخدام كل الطرق المشروعة لمقاومته.
ويحذر من التعامل مع أي محاكمة متوقعة من الاحتلال للأسرى، قائلًا: "هؤلاء يجب التعامل معهم على أنهم مدنيين وفق القانون الدولي خاصة أنهم لم يرتكبوا جرمًا ولم يحملوا سلاحًا، وهم يقاومون الاحتلال من أجل نيل حريتهم وليسوا جنائيين".
ويتابع "عملية إعادة اعتقالهم بهذه الطريقة الوحشية وعلامات الاعتداء والتعذيب البارزة على وجه زكريا الزبيدي هو انتهاك يرتقي لجريمة وفق القانون".
كما يشدد على أنه لذلك فإن التعامل معهم هو جزء من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة والأسرى خاصة.
وهنا يدعو أبو مطر كافة منظمات حقوق الانسان والجهات القانونية لسرعة أخذ دورها ومسئوليتها في حماية الأسرى المعاد اعتقالهم ومنع الاحتلال من استخدام أنواع التعذيب المتوقعة معهم في التحقيقات ومنع محاكمتهم.
ويؤكد على ضرورة العمل على إطلاق سراحهم كحق أساسي ومشروع لهم بكل الأعراف والقوانين الدولية.

 

قد يهمك ايضًا:

تتبع الأسرى الفلسطينيين الستة يصل إلى طريق مسدود في ظِل نقص معلومات الأمن الإسرائيلي

 

11 أسيراً فلسطينياً يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاحتلال تتهم الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية محكمة الاحتلال تتهم الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حسام حبيب يهاجم شقيق محمد رحيم بسبب شيرين
المغرب اليوم - حسام حبيب يهاجم شقيق محمد رحيم بسبب شيرين

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib