مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان رئيس الحكومة السودانية عبدالله صالح حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

خرج الآلاف في مناطق متفرقة بالسودان، الإثنين، في مظاهرات جديدة تندد بالاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة، عبدالله حمدوك. وجاءت المظاهرات استجابة لدعوات لجان المقاومة وقوى سياسية، للخروج فيما أسمته "مليونية 13 ديسمبر"، ضمن حراك احتجاجي تشهده البلاد منذ أسابيع. ورسم سكان مدينة بحر شمالي العاصمة ما وصف بـ"لوحة زاهية" بعد أن سيروا موكباً ضخماً من منطقة المؤسسة إلى مدينة أمدرمان بالضفة الغربية من نهر النيل عبر جسر شمبات. والتحم موكب بحري مع محتجي مدينة أمدرمان قبالة جسر شمبات عند محطة الأزهري التي تضم منزل الزعيم السياسي الراحل إسماعيل الأزهري، وفق شهود عيان.

وفي الخرطوم، وصل الآلاف من المحتجيين إلى محيط القصر الرئاسي قادمين من منطقة الديم التي حددها منظموا الحراك كنقطة تجمع للمتظاهرين القادمين من جنوب العاصمة. وبحسب شهود، فإن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين في محيط القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، ما أحدث حالة كر وفر داخل منطقة السوق العربي المجاور والشوارع الرئيسية. كما خرجت مسيرات في مدن القضارف، وعطبرة، وسنار، والفاشر تطالب بـ"إسقاط السلطة الحالية بمكونيها العسكري والمدني، وإقامة حكومة مدنية كاملة". وردد المحتجون "اللاءات الثلاثة" التي رفعوها منذ بداية الحراك الحالي، وهي: "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية"، وتعني الرفض المطلق للجلوس مع السلطة الحالية.

ويجري رئيس الوزراء عبدالله حمدوك منذ عودته إلى منصبه، تعديلات في أجهزة الدولة السودانية ويلغي قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الصادرة في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، في محاولات لتهدئة الوضع السياسي المحتقن. وأمس الأحد، أصدر حمدوك قرارا أعفى بموجبه جميع الأمناء العامين بحكومات الولايات السودانية البالغ عددها 18 ولاية، وكلف آخرين بتسيير العمل. وكان قائد الجيش البرهان، قرر في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي. إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.

قد يهمك أيضاً :

 البرهان يؤكد أنه لن يترشح للرئاسة وأن مهمته تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية

 إقالة عدد من ضباط المخابرات العامة من السودان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib