قادة 4 دول غربية يحثون إيران على العودة بنية صادقة للمحادثات النووية لتجنب تصعيد خطير
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

قادة 4 دول غربية يحثون إيران على العودة "بنية صادقة" للمحادثات النووية لتجنب "تصعيد خطير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قادة 4 دول غربية يحثون إيران على العودة

أميركا
روما ـ فادي فرحات

أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، السبت، عن "قلقها الكبير والمتنامي" حيال الأنشطة النووية لايران، ودعت طهران الى "تغيير موقفها"، من أجل تجنب تصعيد خطير.
وجاء إعراب الدول الغربية عن قلقها، إثر اجتماع على مستوى القادة على هامش قمة مجموعة العشرين في روما.
وأوردت الدول الأربع، في بيان مشترك "نحن مقتنعون بأنه ما يزال ممكنا التوصل سريعا وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015 من جانب إيران وست قوى كبرى بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الايراني محصورا على المدى البعيد بأغراض مدنية تمهيدا لرفع العقوبات".
وأشارت الدول، في بيان، إلى أن هذا الأمر، أي التوصل إلى اتفاق وشيك، لن يكون ممكنا إلا اذا غيرت إيران موقفها".
وأضاف البيان"نحث الرئيس إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة.
وكانت قد أعلنت إيران عن موعد عودتها لمفاوضات فيينا حول الملف النووي، نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، لكن التصريحات الأمريكية والإيرانية بشأن الشروط المتبادلة لم تتوقف.
تطالب إيران واشنطن بالإفراج عن 10 مليارات دولار، من أرصدتها المجمدة لديها بسبب العقوبات، لإظهار حسن نواياها من أجل استئناف المفاوضات، بينما تؤكد واشنطن ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق كاملة كشرط للعودة إلى المفاوضات.
ويقول كبير المفاوضين النوويين في إيران، علي باقري كني، إنه تم إجراء حوار جاد وبناء مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية، إنريكي مورا، بشأن العناصر الأساسية لنجاح المفاوضات، لكنه عبر عن رفضه لسياسة الضغط، وقال إنها "تضيف المزيد إلى تعقيدات المفاوضات الموجودة بالفعل".
وجرت محادثات في العاصمة النمساوية فيينا، لمحاولة إحياء الاتفاق النووي، لكنها توقفت قبل عدة أشهر.
وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية المتبادلة بين الأطراف المختلفة في بعض الأحيان إلا أن الأزمة ما زالت تتسع.
وكان عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، في محادثات فيينا قال في يونيو / حزيران إن الأطراف المشاركة في المفاوضات "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق".
بينما قال المندوب الروسي الذي كان مشاركا في المفاوضات ميخائيل أوليانوف "هناك اتفاق في متناول اليد بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكن لم يتم الانتهاء منه بعد".
وعلى الرغم من ذلك توقفت المفاوضات حتى الآن.
وكانت الأطراف المشاركة في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، تقيم في الطابق السفلي من فندق فخم في فيينا، خلال فترة المفاوضات الأخيرة.
أما الوفد الأميركي في المحادثات فكان يقيم في فندق مقابل، بسبب رفض إيران الاجتماع وجهاً لوجه معه، تاركة المجال للوفود الأخرى والاتحاد الأوروبي لكي تلعب دور الوسيط.
وتصر إيران على أن أنشطتها النووية سلمية، لكنها الآن تُخصب اليورانيوم إلى ما يقرب من المستويات التي تسمح بإنتاج الأسلحة.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أكد في يونيو / حزيران الماضي أنه لم يتبق سوى شهرين على حصول طهران على المواد اللازمة لصنع قنبلة.
وفي حال كان ذلك حقيقيا فإنه يعني أن طهران حصلت بالفعل على المواد اللازمة لصنع قنبلة ذرية منذ أكثر من شهرين.
وقال بايدن في تصريحات سابقة، إنه سيعيد الولايات المتحدة، إلى الاتفاق النووي ويرفع العقوبات، إذا عادت إيران أولا، إلى الامتثال الصارم ببنوده، لكن إيران ترفض ذلك وتصر على أن تتخذ واشنطن الخطوة الأولى.
وقبيل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيرة، في مسعى إلى زيادة الضغط على طهران.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وتوقفت إيران عن الالتزام به في 2019.
وعقدت ست جلسات من المحادثات بين إيران والدول المعنية لاستئناف العمل بالاتفاق النووي في فيينا، قبل أن تتوقف في شهر حزيران/ يونيو الماضي مع انتخاب رئيس جديد لإيران.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة تريد استئناف المحادثات لعودة الانضمام إلى الصفقة النووية "قريبًا".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووفقًا لبيان صدر عقب اللقاء، فإن بلينكن "تشاور مع المدير العام فيما يتعلق بضرورة وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بالتحقق النووي، ووقف استفزازاتها النووية، والعودة إلى الدبلوماسية التي تقول إنها تسعى إليه".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إجتماع ثلاثي أميركي ـ إماراتي ـ إسرائيلي في واشنطن ينوه بالاتفاقات الإبراهيمية ويحذر إيران

 

الغموض يُحيط باستئناف مفاوضات فيينا وبلينكن يؤكد أنّ الكرة في ملعب إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة 4 دول غربية يحثون إيران على العودة بنية صادقة للمحادثات النووية لتجنب تصعيد خطير قادة 4 دول غربية يحثون إيران على العودة بنية صادقة للمحادثات النووية لتجنب تصعيد خطير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib