ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

أردوغان يؤكد عدم سكوته على دور المرتزقه والسماري يهدد باستهداف الأتراك في مواقع الإنزال

ليبيا توضح استراتيجية ما بعد "الأيام الثلاثة" و"الوفاق" تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا توضح استراتيجية ما بعد

مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب
طرابلس - المغرب اليوم

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، إن الجيش سيوجه "ضربات قوية" لميليشيات مصراتة "في حال لم تلتزم بمهلة الأيام الثلاثة.

وذكر المحجوب، أن المهلة بدأت و"نحن ننتظر التنفيذ"، مضيفا "في حال لم تلتزم المليشيات بالمهلة، فإن ضرباتنا ستكون بأقصى (تركيز)".

وأوضح أن الجيش ينفذ ضربات مؤثرة على محاور جنوب العاصمة طرابلس كما يستهدف مواقع المدفعية التابعة لميليشيات طرابلس في محيط المدينة، مشيرا إلى أن "المعارك على أشدها وستظهر نتائجها خلال الساعات المقبلة".

وتابع: "الهدف الأساسي للجيش الليبي الذي نعمل عليه حاليا هو القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة طرابلس، لتحقيق الاستقرار الذي نريده".

وبشأن توقع التدخل التركي في هذه المعارك، قال المحجوب "نحن لا نتوقع أن تتدخل تركيا لأن هذه مسألة حساسة.. نحن لا نبالي بأي تدخل".

وأردف قائلا "لا يمكن لليبيين أبدا أن يرضوا مرة أخرى بتواجد تركيا على أراضيهم، لاسيما بعد تجربة العثمانيين وما خلفته من وجع".

من جهتها أعربت روسيا، الجمعة، عن قلقها البالغ، إزاء احتمال نقل تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، وفق الاتفاق الأمني الذي أبرمته أنقرة مع حكومة فايز السراج أواخر الشهر الماضي.

وقال مصدر في الخارجية الروسية، رفض الكشف عن اسمه، إن موسكو قلقة بشدة من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.

وأضاف المصدر أن الاتفاق الأمني بين تركيا وحكومة السراج يثير تساؤلات كثيرة.

وفي أواخر نوفمبر، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.

ومهدت حكومة السراج الطريق أمام تدخل عسكري تركي في ليبيا، الخميس، عندما أعلنت أنها صادقت على اتفاق للتعاون الأمني مع تركيا.

وأثار الاتفاقان انتقادات الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص، ويبدو أن روسيا ستضم إلى منتقدي الاتفاق الأمني.

من جانبها ذكرت محطة إن.تي.في، اليوم الجمعة، نقلاً عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا لا يمكن أن تلزم الصمت حيال "مرتزقة" مثل مجموعة فاجنر، التي تساندها روسيا وتدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا.

وقال أردوغان "إنهم يعملون حرفياً كمرتزقة لصالح حفتر في ليبيا عبر المجموعة المسماة فاجنر".

واستكمل "هذا هو الوضع ولن يكون من الصواب أن نلتزم الصمت في مواجهة كل هذا. فعلنا أفضل ما يمكننا حتى الآن وسنواصل ذلك".

وفي السياق قال مبعوث تركيا لطرابلس "سندخل ليبيا بطلب من حكومة السراج وسنخرج بطلب منها".

في المقابل أوردت وكالة "إنترفاكس" الروسية نقلاً عن مصدر بالخارجية الروسية، في وقت سابق الجمعة، قوله إن موسكو تبدي قلقها البالغ من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.

وأضافت الوكالة أن الاتفاق الأمني بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية يثير تساؤلات كثيرة بالنسبة لروسيا.

وقالت حكومة الوفاق الليبية، الخميس، إنها صدقت على اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع تركيا.

وفي سياق متصل طالب رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، كلاً من تركيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيطاليا والجزائر بتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا للدفاع عن طرابلس، على حد قوله.

وأشار "بيان" نشرته "الوفاق"، إلى أن السراج دعا هذه الدول إلى "التعاون والتنسيق مع حكومته في مكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية".

ويأتي هذا الطلب عقب أقل من يوم واحد، على إعلان حكومة الوفاق الوطني "الموافقة على تفعيل" مذكرة تعاون عسكري وقعت مؤخراً مع تركيا.

من جهة أخرى كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الجمعة، المواقع التي من المتوقع أن تشهد عمليات الإنزال للجنود الأتراك على الأراضي الليبية، وذلك بعد الاتفاقيتين اللتين أبرمهما رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي: "نعرف أن الأتراك قاموا في السابق بنقل مجموعات كبيرة من مسلحي جبهة النصرة وإرهابيي داعش إلى ليبيا، وفشل ذلك، كما فشلت عملية نقل مرتزقة من إفريقيا".

وتابع: "حان الأوان لتركيا أن تدخل مباشرة المعركة بجنودها وضباطها، والمناطق المرتقبة لإنزال الأتراك نعرفها. يحاولون جعل مصراتة منطقة هبوط وإبحار رئيسية، واستغلال ميناء الخمس البحري المدني لاستقبال السفن التركية والقوات التركية، وتحويل مطار معيتيقة وميناء طرابلس لاستقبال القوات التركية، ومطار زوارة وبعض مرافئ الصيد غرب طرابلس".

وتوعد المتحدث باسم الجيش الليبي برد قوي في حال تمت أية عمليات إنزال، قائلا: "قواتنا الجوية تقوم بالاستطلاع المسلح في كامل المنطقة. تم تدمير مجموعة من الميليشيات في منطقة ماجر، وقمنا بشن ضربات في مصراتة، وهذا الموقف الجوي بالكامل يهدف لتدمير قدرات الميليشيات ومحاولاتهم للمناورة والتحرك، ومنعهم من استقبال قوات تركية".

وأشار المسماري في حديثه، إلى بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة في الـ12 من ديسمبر، طالبت فيه سكان مصراتة برفض تخزين الذخائر والأسلحة (التابعة للميليشيات) داخل الأحياء السكنية والمدنية، ومطالبة تجار السلاح والميليشيات بإخراج السلاح من المناطق الآهلة بالسكان".

وتابع: "كان هذا الأمر مهما جدا لنوضح لأهالي مصراتة أن القيادة العامة رصدت أهدافا عسكرية تهدد الأمن والقوات المسلحة داخل المدينة، لكن نظرا للظروف الإنسانية والخسائر التي قد تصيب المدنيين تم تأجيل الاستهداف من قبل قواتنا الجوية".

وبسبب غياب الرد من "أعيان وحكماء ونشطاء" مصراتة، قال المسماري إنه تم استهداف تلك الأهداف ليل البارحة (الخميس) من خلال عدد كبير من الغارات الجوية".

وأوضح أنه تم شن غارات جوية على كامل منطقة مصراتة وزليطن والخمس، واستهداف مستودعات الأسلحة والمعدات العسكرية، وغرفة عمليات للميليشيات، ومواقع لهوائيات التشويش بالمدينة".

واستطرد قائلا: "تم أيضا تدمير موقع صواريخ دفاع جوي، وموقع رادارات استطلاع"، منوها إلى أن الهدف من تلك الغارات كان "شل قدرات الميليشيات الإرهابية، لأنها تهيء مصراتة وطرابلس وزوارة لاستقبال القوات التركية".

وأضاف: "كما قلنا.. نرفض الغزو التركي وسنقاومه بكل ما أوتينا من قوة".

قد يهمك أيضَا:

الرئيس عبدالفتاح السيسي يُحذِّر مِن المساس أو السيطرة على السودان وليبيا

المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"

GMT 21:08 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أول سفير لقطر لدى الرياض منذ عام 2017

GMT 18:51 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

2020 تعرفي علي موضة ألوان ديكورات

GMT 00:35 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

اكتشاف جديد يساعد على إطالة فترة خصوبة النساء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib