القاهرة ـ كمال المرصفي
عقد الاتحاد الإفريقي الاجتماع الأول للتشكيل الجديد للجنة حكماء إفريقيا بعد انتخابهم في القمة الإفريقية في شهر فبراير الماضي، والتي شهدت إعادة انتخاب عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ممثلاً عن إقليم الشمال الإفريقي، والذي تولى رئاسة اللجنة منذ عام 2020 حتى 2022.
وناقش اجتماع اللجنة، الذي عُقد على مدار يومي 28 و29 مارس الجاري برنامج عملها على مدار العام، وكيفية الانخراط في جهود تحقيق السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا في ظل الأزمات الملحة في الأقاليم الأفريقية الخمسة، والتي تتضمن تنامي خطر الإرهاب والجريمة المنظمة، والصراعات المسلخة في عدد من الدول، فضلاً عن تداعيات تغير المناخ على الأمن المائى والغذائي و النزوح، وما تفرضه من تحديات على جهود تحقيق التنمية المُستدامة في إفريقيا وفقاً لأجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة أنشئت بموجب البروتوكول التأسيسي لمجلس السلم والأمن الإفريقي، ويأتي دورها في إطار داعم لجهود الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا، وذلك من خلال تقديم الرأي الاستشاري للمجلس ولرئيس المفوضية، والقيام بجهود الوساطة لمنع وفض النزاعات بالوسائل السلمية.
كما تجدر الإشارة إلى أن التشكيل الجديد لعضوية لجنة حكماء إفريقيا يتضمن رئيس بوروندي الأسبق "دوميتيان نداييي" عن إقليم وسط أفريقيا، والذي تم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة رئيساً لها خلال عامى 2022 و 2023؛ وأول سيدة قاضية بالمحكمة العليا ومحكمة الاستئناف الكينية السيدة "إيفي أوور" وذلك عن إقليم الشرق؛ والبروفيسور "باباكار كانتي"، نائب الرئيس السابق للمحكمة الدستورية السنغالية وذلك عن إقليم الغرب؛ ومن المزمع انتخاب ممثل عن إقليم الجنوب الإفريقي خلال اجتماعات المجلس التنفيذي المُقبلة في شهر يونيو القادم.
قد يهمك أيضَا :
بوريطة يُؤكِّد أن عمل المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يسترشد بإطار مرجعي أرساه الملك محمد السادس
المغرب يجدد أمام الاتحاد الإفريقي التأكيد على التزامه لفائدة تنمية إفريقيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر