تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان، و شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على بعلبك ودروس بالبقاع شرق لبنان وصيدا وقرى جنوبية وغارات إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات بالإخلاء، فيما وصلت مسيّرات أطلقت من لبنان إلى عكا وخليج حيفا.
كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على مدينة صور في جنوب لبنان، وأسفرت الغارة على بلدة حارة صيدا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك من دون إصدار إنذار مسبق من الجيش الإسرائيلي.
و أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية قرب المنارة شمالي إسرائيل، مشيرا أيضا إلى استهداف قاعدة زوفولون الإسرائيلية شمال حيفا بصواريخ.
و أكدت التقارير بسقوط 5 مصابين في حيفا جراء سقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان.
كما قالت نه تم إطلاق 30 صاروخا على الجليل الأسفل وطبريا، بالإضافة لسقوط صواريخ قرب معسكر للجيش الإسرائيلي بالجليل.
و أعلن الجيش الإسرائيلي أنه داهم مجمعا قتاليا لحزب الله جنوبي لبنان، ورصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان منذ منتصف الليل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر الأحد تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية محذرا من ضربها لوجود مصالح تابعة لحزب الله فيها.
و تزامنت أوامر الإخلاء الإسرائيلية مع تفعيل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بشكل منتظم على طول الحدود بعد رصد عشرات المقذوفات التي عبرت من لبنان نحو شمال إسرائيل صباح الأحد.
و بينما حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس سكان محافظة بعلبك وقرية دورس من التواجد "بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع".
أرفق منشوراته بخرائط تتضمن مباني وطالب بإخلائها "والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو اعترض عدة قذائف أطلقت من لبنان نحو الدولة العبرية وسقط بعضها في مناطق مفتوحة.
وفي بيان الأحد، قال الجيش إن قواته نفذت غارات محددة في جنوب لبنان، وعثرت ليل السبت-الأحد على "أسلحة عديدة" مخزنة في مبنى في جنوب لبنان.
الجدير بالذكر أنه منذ 23 أيلول سبتمبر الفائت، كثّفت إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت. كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلناً قتل 440 عنصراً في الحزب، بينهم نحو 30 قيادياً.
ففي 17 و18 أيلول سبتمبر الماضي ، فجّر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.
تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
ثم استهدفت يوم 3 أكتوبر الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين. وأفادت معلومات "العربية/الحدث" أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية في الضاحية حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية هناك. إلا أنه قضى اختناقاً بعدما صمد ما بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب.
فيما بلغ عدد النازحين منذ 8 أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سماها "جبهة إسناد" غزة، نحو 1.2 مليون شخص.
بينما قتل 1930شخصاً على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ 23 سبتمبر،و تستند المعلومات إلى بيانات وزارة الصحة، لكن من المرجح أن العدد الفعلي أعلى من ذلك.
قد يهمك أيضا:
الجيش الإسرائبلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله وخامنئي يهدد برد قاس على الهجمات التي شنتها تل أبيب على بلاده
اختطاف قبطان بحري لبناني من قبل إسرائيل وتوجيه الاتهامات لليونيفيل والاعلان عن مقتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر