الراعي يطالب بتحييد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية
آخر تحديث GMT 21:58:41
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الراعي يطالب بتحييد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراعي يطالب بتحييد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية

مرفأ بيروت
بيروت- المغرب اليوم

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي، القضاء اللبناني لمعاقبة المذنبين في ملف انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي، وتبرئة البريء، وعدّ تهرّب المسؤولين من التحقيق تحت حجة الحصانة «معيباً»، وطالب بعقد مؤتمر دولي خاص به يعلن حياده ويضع آلية لتنفيذ القرارات الدولية «حتى لو استدعى ذلك إصدار قرارات جديدة».
وترأس الراعي، اليوم، قداساً في مرفأ بيروت، في الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، حيث تجمّع آلاف اللبنانيين قرب المرفأ المدمر. وناشد المتظاهرين «تجنّب العنف والعبارات المسيئة والاعتداء على المؤسسات والأملاك وعدم التعرض للجيش وللقوى الأمنية».
وخصص الراعي جزءاً أساسياً من كلمته لملف التحقيق الذي يخضع في لبنان لتباينات سياسية، ومن ضمنها تريث البرلمان قبل رفع الحصانة عن 3 نواب ادعى عليهم المحقق العدلي في ملف المرفأ.
وأكد الراعي أن «مطلبنا الحقيقة والعدالة»، مضيفاً: «نحن هنا لنطالب بالحقيقة والعدالة، ستبقى الأرض تضطرب في هذه البقعة إلى أن نعرف حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت». وقال: «لا تدين الدولة بالحقيقة فقط للأهالي، بل لكل لبناني للأجيال اللبنانية للتاريخ والمستقبل والضمير».
وشدد الراعي على أن العدالة «ليست مطلب عائلات منكوبة، بل مطلب الشعب اللبناني كله»، مشيراً إلى «أننا نريد أن نعرف مَن أتى بالمواد المتفجرة مَن هو صاحبها الأول والأخير؟ مَن سمح بإنزالها وتخزينها ومَن سحب منها كميات وإلى أين أُرسلت؟ مَن عرف خطورتها وتغاضى عنها؟ مَن طلب منه أن يتغاضى؟».
ويطالب أهالي الضحايا والمتظاهرون برفع الحصانات عن مسؤولين استدعاهم قاضي التحقيق طارق بيطار ليمثلوا أمام القضاء في قضية الانفجار، الذي نتج عن كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ 2014 في العنبر رقم 12 في المرفأ، من دون إجراءات وقاية. وتبين أن موظفين ومسؤولين سياسيين وأجهزة أمنية وعسكرية كانوا يعلمون بمخاطر تخزينها ولم يحركوا ساكناً.
ودعا الراعي القضاء «لمعاقبة المذنب وتبرئة البريء»، معتبراً أنه «من المعيب تهرُّب المسؤولين من التحقيق تحت حجة الحصانة». وقال: «واجب كل مدعو للإدلاء بشهادته أن يمثل أمام القضاء من دون ذرائع وحجج ومن دون انتظار رفع الحصانة فكل الحصانات تسقط أمام دماء الضحايا والشهداء»، مؤكداً أن «لا حصانة ضد العدالة». وأضاف: «عيبٌ أن يتهرّب المسؤولون من التحقيق تحت ستار الحصانة أو عريضة من هنا وعريضة من هناك»، في إشارة إلى عريضة وقّعها النواب لمحاكمة المشتبه بهم من الوزراء في «المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء».
وقال: «مَن يخاف العدالة يدين نفسه بنفسه، ولأننا أقوياء بالحقيقة والعدالة نحن هنا لنعلن الوفاء لبيروت بإعادة بنائها بجمالها وتراثها».
وإذ أطلق الراعي نداء للمسؤولين لتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح، أسف كونه «لا حياة لمَن تنادي وكأن لا شعب يجوع ولا مرفأ انفجر ولا بلد ينهار». ورأى أن دول العالم بدأت تسمع صراخ اللبنانيين خلافاً للسياسيين اللبنانيين. وقال: «تجاوب العالم مع لبنان يبدأ بإنقاذه اقتصادياً ومالياً ثم عقد مؤتمر دولي خاص به يعلن حياده ويضع آلية لتنفيذ القرارات الدولية حتى لو استدعى ذلك إصدار قرارات جديدة».
وقال: «نحن عشية تطورات إقليمية ودولية، والقضية مسألة وقت وإنقاذ لبنان آتٍ لا محالة، لكن يبقى أن نلاقي العالم من خلال عمل وطني يبرز إرادتنا للحياة معاً لكي يأتي الإنقاذ برفقة وحدة الكيان، أي الوحدة في الحياد واللامركزية الموسعة والحضارة والسلام». وشدد على «أننا لا نريد اقتتالاً بعد اليوم ولا حروباً ولدينا فائض حروب وشهداء مقاومات، فلنتجه نحو الحرية والسلام ونبعد عن كياننا الخرائط التي تحاك لمنطقة الشرق الأوسط».
ودعا الراعي إلى عقد مؤتمر دولي يعلن حياد لبنان، مؤكداً تصميم شعب لبنان على التغيير عبر النظام الديمقراطي والثورة السلمية الحضارية، لافتاً إلى أن «المرفأ وحّدنا».
ووجه الراعي «دعوة وطنية شاملة إلى خلق زمن جديد، زمن التغيير الإيجابي، فالتغييرات التي شهدها لبنان من الـ1975 أتت سلبية بغالبيتها، ولم تُحدث فارقاً في نوعية الزمن والحياة وكل تغيير خارج الإصلاح والحرية ليس بناء بل هو تقهقر». وقال: «نحن مدعوون إلى حسن الاختيار والاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، خصوصاً أن المجلس الجديد سينتخب رئيس الجمهورية المقبل»، مشدداً على أنه «بعد الفواجع لا مكان للمساومات بل للقرارات الشجاعة الواضحة الشفافة».

قد يهمك ايضًا:

في ذكرى انفجار مرفأ بيروت نادين نجيم تؤكد عدم رغبتها في العمل

 

في ذكرى حادثة مرفأ بيروت تبادل اتهامات الحريري لتحرير العدالة وبري لتجاوز الطائفية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يطالب بتحييد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية الراعي يطالب بتحييد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib