دمشق ـ جورج الشامي/ريم الجمال
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل الأب الهولندي فرنسيس فان در لخت في حمص، فيما أطلقت "جبهة النصرة" معركة "صدى الأنفال" في القنيطرة، واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، صباح الاثنين، بصواريخ محلية الصنع، تمركزات القوّات الحكوميّة في مدرسة الحكمة في مدينة حلب، وتجدّدت الاشتباكات بين "داعش" ووحدات "حماية الشعب الكردي" في مدينة عين العرب في ريف
المحافظة، فيما فجّر مقاتل من "جبهة النصرة" عربة مفخخة، صباح الاثنين، قرب حاجز للقوّات الحكوميّة، في منطقة رأس العين، في ريف دمشق، بينما قصف الطيران الحربي والمروحي، مناطق عدة في حماة ودرعا بالبراميل المتفجّرة.
يأتي هذا فيما تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 303 فرد، الأحد، بينهم 239 من القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، والكتائب المعارضة المدنيّة والإسلامية، و"جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام".وقصف الطيران المروحي، في محافظة حلب (شمال سوريّة)، فجر الاثنين، بالبراميل المتفجرة، مناطق في حي الليرمون، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني وضباط من "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة، في محيط اللّواء 80، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، صباح الاثنين، بصواريخ محلية الصنع، تمركزات القوّات الحكوميّة في مدرسة الحكمة، قرب الأكاديمية العسكرية، في حي الراشدين، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في حي الراشدين ومحيط حي العامرية، وأطراف مدرسة المدفعية، في منطقة الراموسة.
ويأتي هذا فيما لقي ما لا يقل عن 5 مقاتلين من "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" في ريف حلب، مصرعهم، في اشتباكات مع مقاتلي "وحدات الشعب الكردي" على أطراف قرية كندال، في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الشرقي، فيما وردت أنباء عن مقتل فرد واحد من الوحدات.وسقطت قذائف أطلقتها القوّات الحكوميّة على مناطق في حي بستان الزهرة، فيما استهدفت الكتائب الإسلاميّة المعراضة، بقذائف صاروخية، حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكوميّة، ما أدّى إلى استشهاد وجرح 30 مواطنًا على الأقل.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدتي خان العسل وكفرناها، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرحمرة، في حين أعطب مقاتلو "جبهة النصرة" دبّابة للقوّات الحكوميّة، في منطقة تل الطعانة، عبر استهدافها بصاروخ حراري، كما استهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، بقذائف الهاون، تلة الشيخ يوسف، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة دارة عزة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي عندان وحريتان، وأنباء عن شهداء وسقوط جرحى، فيما دارت، صباح الاثنين، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في محيط قرية الشيخ نجار.
واستشهد 16 مواطناً، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المعارضة المدنيّة والإسلاميّة، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب ومحيطها، الأحد، و11 مواطناً، هم سيدة استشهدت في قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في بلدة عندان، وفتى استشهد في قصف للقوّات الحكوميّة على بلدة ماير، وطفلة من حي الشيخ مقصود استشهدت جراء إصابتها برصصا قناص، ومدرِّسة من بلدة تل الضمان عثر عليها مقتولة قرب القرية، ورجل وطفلة استشهدا جراء غارة للطيران الحربي، السبت، على مناطق في بلدة دارة عزة، و5 مواطنين استشهدوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الشعار.وفارق معتقل في سجن حلب المركزي الحياة، جراء سوء الأوضاع الصحية والإنسانية، ونقص الأدوية والعلاج اللازم في السجن.
وشهدت محافظة إدلب، قصفًا من الطيران الحربي، فجر الاثنين، على مناطق في بلدتي سراقب ومعرتمصرين، تزامن مع قصف على مناطق في بلدة بنش، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة خان شيخون، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وتعرضت مناطق في بلدتي بداما، والجانودية، في ريف مدينة جسر الشغور، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات، بينما سقط صاروخان على أطراف بلدة الركايا، في ريف إدلب الجنوبي، أطلقتهما القوّات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات.
وقتل 3 عناصر من "جند الأقصى"، من إدلب أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، في محيط بلدة خان طومان، في ريف حلب الجنوبي، فيما استشهد رجل من مدينة خان شيخون، جراء قصف القوّات الحكوميّة المزارع المحيطة بالمدينة.وتدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، في محيط قرية كفرباسين، وحاجز المجرشة، شمال بلدة حيش، على الأتستراد الدولي في ريف إدلب الجنوبي.
واستشهد 15 مواطناً، بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المعارضة المدنيّة والإسلاميّة، إثر قصف واشتباكات مع القوّات الحكوميّة في ريف إدلب، و11 مواطناً، هم 4 أطفال استشهدوا في قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في قرية بلشون، ورجلان من بلدة المسطومة استشهدا داخل المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة حارم، وطفلة هي ابنة قائد جبهة مقاتلة، من قرية دير سنبل، إثر انفجار قنبلة، أكّد نشطاء من المنطقة أنها من مخلفات قصف القوّات الحكوميّة على القرية، ومواطنان اثنان استشهدا في سقوط قذائف هاون، أطلقتها الكتائب المعارضة على مناطق في مدينة جسر الشغور، ورجل استشهد في قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في مدينة خان شيخون.
وفي الشمال الغربي، اشتبكت القوّات الحكوميّة، في محافظة اللاذقية، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة وأجنبيّة، و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"جنود الشام" وحركة "أحرار الشام"، وحركة "شام الإسلام" و"أنصار الشام"، ومقاتلي كتائب إسلاميّة معارضة عدة من جهة أخرى، في محيط المرصد 45، ومنطقة النبعين، وفي محيط جبل تشالما، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفو ف الطرفين، ومقتل ملازم من الدفاع الوطني، فيما قصفت القوّات الحكوميّة، فجر الاثنين، مناطق في محيط جبل النسر، ومنطقة نبع المر.واستشهد 8 مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، في ريف اللاذقية.
وهاجم الطيران المروحي، في محافظة حماة (غرب سوريّة)، بالبراميل المتفجرة، فجر الاثنين، مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي، وبلدة جلمة وقرية الحويجة، في الريف الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى، تزامن مع سقوط صاروخين، يعتقد بأنهما من نوع أرض - أرض، أطلقتهما القوّات الحكوميّة على مناطق في قرية ابن وردان، في الريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللّحظة.واستشهد، الأحد، مواطنان اثنان، بينهما مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، استشهد خلال اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في ريف حماة، ومواطنة واحدة استشهدت جراء قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في ريف حماة الغربي.
وفي محافظة حمص، استشهد 33 مواطناً، الأحد، بينهم 29 مقاتلاً من مقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، بينهم قائدان ميدانيان، استشهدوا إثر انفجار عربة مفخّخة في أحياء حمص المحاصرة، في سوق "الجاج" القريب من قيادة الشرطة، و4 مواطنين، هم رجلان من قرية الرستن، استشهدا جراء إصابتهما في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة الرستن، ورجلان قضيا داخل المعتقلات الأمنية السورية، أحدهما من القصير والآخر من قرية الحسينية.واغتال مسلح مجهول الأب فرنسيس فاندرلخت اليسوعي، في دار الأباء اليسوعيين، في حي بستان الديوان، المحاصرة.وكان الأب فرانسيس قد رفض الخروج من أحياء حمص المحاصرة، قبل إخراج الرعايا كافة من أتباع الديانة المسيحيّة.
وفي الجنوب السوري، تدور في محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في محيط بلدة النعيمة، تزامنت مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في البلدة، ما أدى إلى أضرار مادية.واستشهد رجل مسن من بلدة كفرشمس، داخل سجون القوّات الحكوميّة، في حين تمَّ توثيق استشهاد رئيس الهيئة الشرعية في مدينة أنخل، وقائد كتيبة إسلامية معارضة، إثر إصابته بقذيفة، أطلقتها القوّات الحكوميّة على طريق العالية - عين التينة.وشهد الأحد استشهاد 3 مواطنين، هم طفل استشهد في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، ورجل من بلدة غباغب، داخل المعتقلات الأمنية السوريّة.
وأعلنت "جبهة النصرة"، في محافظة القنيطرة، وكتائب مدنيّة وإسلامية معارضة أخرى، عن بدء معركة "فجر التوحيد نصرة للأنفال"، حيث تمَّ تشكيل 4 غرف عمليات، هي "غرفة عمليات الفاتحين"، و"غرفة فتح الشام"، و"غرفة تجمع تحرير القنيطرة"، و"غرفة عمليات النصرة".وتدور اشتباكات عنيفة بين "النصرة"، والكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة من جهة، والقوّات الحكوميّة من جهة أخرى، في منطقة التلول الحمر، ومعلومات عن تقدم الكتائب الإسلاميّة في السرية الثالثة، وإعطاب دبابة للقوات الحكوميّة، وخسائر بشرية في صفوفها، هذا بالتزامن مع قصف حكومي على مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأوضح المرصد، في تقريره اليومي، الاثنين، أنَّ 46 مواطناً في محافظة ريف دمشق، بينهم 21 مقاتلاً من الكتائب المعارضة، استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في وادي بردى، وقرب حاجز الفاخوخ، وقرية هريرة، والمليحة، ومناطق في الغوطة الشرقية، و25 مواطناً، بينهم 6 رجال، وطفل، استشهدوا في قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في بلدة المليحة، و5 رجال وسيدة و3 من أطفالها وحفيدتها، إضافة لمواطنة وطفلة مجهولتا الهوية، استشهدوا في قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في مدينة دوما، ورجلان أحدهما من جيرود، وآخر من حرستا، استشهدا داخل المعتقلات الأمنيّة السوريّة، ورجل من مدينة دوما استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مخيم الوافدين، وآخر من بلدة حفير القوقا، اتّهم نشطاء القوّات الحكوميّة بقتله، ورجل من بلدة بيت سوى، استشهد إثر قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في بلدة حمورية.
وقتل أثناء اشتباكات متفرقّة في المحافظة، الأحد، ما لا يقل عن 30 من القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، في حين وردت أنباء عن مقتل أكثر من 20 مقاتلاً من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، جراء كمين أعدّته القوّات الحكوميّة، و"حزب الله" اللّبناني، بين مدينة الضمير وميدعا.وفارق طفل الحياة، جراء سوء الأوضاع الصحيّة والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية، فيما قصفت القوّات الحكوميّة، فجر الاثنين، مناطق في بلدة المليحة، واستشهد طفل، فضلاً عن عدد غير معلوم من الجرحى، إثر سقوط قذيفة هاون على مناطق في بلدة بيت سحم، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللّبناني، من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة الصرخة، قرب بلدة رنكوس، في منطقة القلمون، وأنباء عن تقدّم للقوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في المنطقة.
وقصف الطيران المروحي، فجر الاثنين، بالبراميل المتفجرة، مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في المدينة، ومناطق في أطراف بلدة حوش عرب، فيما قتل 3 عناصر من القوّات الحكوميّة، في اشتباكات مع مقاتلي "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلاميّة المعارضة، في محيط مدينة عدرا، ووردت معلومات عن تفجير مقاتل من "جبهة النصرة" لعربة مفخخة، صباح الاثنين، قرب حاجز للقوّات الحكوميّة، في منطقة رأس العين، تبعه اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني، من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلاميّة معارضة، من جهة أخرى، في المنطقة، وسط تقدم لـ"النصرة" والكتائب الإسلاميّة المعارضة في منطقة الاشتباكات.وفي العاصمة دمشق، سقطت قذيفة هاون قرب مجمع الأمويّين، دون أنباء عن إصابات، فيما اعتقل مسلحون مجهولون، مساء الأحد، رجلاً من مخيم اليرموك، إثر خروجه في مظاهرة، منذ يومين، تدعو إلى مغادرة المسلحين للمخيم، بحسب ناشطين.
ونفّذت القوات الحكوميّة حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي ركن الدين، فيما اشتبكت، فجر الاثنين، مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.واستشهد 8 مواطنين، بينهم مقاتل من الكتائب المعارضة، استشهد في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، و7 مواطنين، هم رجلان استشهدا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و5 مواطنين استشهدوا جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة دمشق.ومن الشرق السوري، تدور في محافظة دير الزور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في محيط بلدة المريعية، بالتزامن مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في البلدة.
وانفجرت عبوة ناسفة، صباح الاثنين، في بلدة العشارة، في منطقة السوق، دون أنباء عن إصابات، فيما انفجرت أخرى قرب سيارة لمقاتلي "جبهة النصرة" في مدينة البوكمال، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.ووردت معلومات عن انشقاق 3 عناصر من القوّات الحكوميّة، من منطقة الجبل، المطل على مدينة دير الزور، وتأمينهم من طرف الكتائب الإسلامية المعارضة.واستشهد مقاتلان اثنان من الكتائب المعارضة، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، وفي قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في حي الحميدية.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 من أفراد "جند الأقصى"، من الجنسية السورية، في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، في محيط بلدة خان طومان، الأحد، في ريف حلب الجنوبي، فيما لقي مقاتلان اثنان مصرعهم، إثر إطلاق النار عليهم من طرف قيادي في لواء إسلامي معارض، على حاجز سجو، قرب معبر باب السلامة، على خلفية منع عناصر الحاجز القيادي من الدخول إلى المعبر.وقتل 7 مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة و"جبهة النصرة"، أثناء اشتباكات مع "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام، في محافظتي حلب والحسكة، و9 من "داعش"، إثر هجوم على حواجزهم، واشتباكات مع الكتائب المدنيّة والإسلامية المعارضة في محافظة الحسكة.
واستشهد 12 مقاتلاً من الكتائب المعارضة المدنيّة والإسلاميّة مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات وقصف، في مناطق تواجدهم.وقتل 41 من قوّات جيش الدفاع الوطني واللّجان الشعبيّة، وكتائب "البعث" الموالية للحكومة، و"المقاومة السورية لتحرير لواء الإسكندرون"، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدّة، فيما قتل ما لا يقل عن 48 من القوّات الحكوميّة، بينهم ما لا يقل عن 7 ضابط، في اشتباكات مع "جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، و"جيش المهاجرين والأنصار"، و"جند الأقصى"، و"لواء الأمة"، و"جنود الشام"، و"شام الإسلام"، وكتائب مدنيّة وإسلاميّة معارضة أخرى، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية، وعبوات ناسفة، في محافظات عدّة، بينهم في دمشق وريفها 16، اللاذقية 8، حلب 7، إدلب 6، حماة 4، حمص 1، القنيطرة 5، دير الزور 1.
ولقي ما لا يقل عن 27 مقاتلاً من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، من بينها "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، و"جند الأقصى" و"جبهة النصرة"، من جنسيات غير سورية، مصرعهم، بينهم قائدان ميدانيان اثنان في حركة "شام الإسلام"، من الجنسية المغربية، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية، وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوّات الحكوميّة، والقوّات الموالية لها، في محافظات سورية عدّة.يأتي هذا فيما تمَّ توثيق مقتل 13 عنصراً من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وأجنبية، ومن عناصر لواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية، من جنسيات سوريّة وأجنبية، خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة، في محافظات حلب، وريف دمشق، واللاذقية.وقتل عنصر من "حزب الله" اللّبنانيّ، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة المعارضة في ريف دمشق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر