الجزائر - سميرة عوام
قال رجل الإصلاحات رئيس الحكومة الأسبق في الجزائر مولود حمروش إنه لن يترشّح للانتخابات الرئاسيّة الآتية المزمع تنظيمها في 17نيسان /أبريل المقبل، مضيفا خلال الندوة الصحافية التي عقدها مع الصحافة الوطنية الجزائرية والدولية أن الإعلام الجزائري فهم رجل المواقف الصعبة و الإصلاحات خطأ وليس في نيته الترشح لمنافسة الرئيس بوتفليقة
وهو لن يشارك في أي استحقاق انتخابي يكون مرشح للجيش طرفا فيه، وهو الموقف الذي جسده الرجل بقرار الانسحاب من رئاسيات العام 1999، رفقة ستة مرشحين آخرين.
وأقر حمروش بأن الجزائر تعيش وضعا سياسيا حرجا و انسدادا في مختلف المجالات خصوصا منها الميدان الحزبي في إشارة له لما يحدث من شروخات داخل الآفلان إلى جانب بروز مترشحين آخرين نيتهم معارضة الرئيس بوتفليقة وإثارة الفتنة والبلبلة في وسط الرأي العام، وحسب عمروش فإن الوضع الحالي لا يسمح للجزائر أنتقبل على انتخابات فاصلة لاختيار الرئيس الملائم للشعب يوم17 نيسان/أبريل المقبل.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش كان جد متحفظ في رده على أسئلة الصحافة لدرجة أنه لم يعط شرحا معمقا لعدم اقتحامه المعترك الرئاسي ودخوله من الباب الواسع لمنافسة بوتفليقة وبقية المرشحين من بينهم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر