واشنطن - رياض أحمد
أضافت واشنطن عشرة من الافراد والشركات، الى لائحتها السوداء للاشتباه في التفافهم على برنامج العقوبات الدولي على ايران، في جهد من ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما لاظهار عزمها على تشديد القانون الحالي بالتزامن مع الضغط الذي تمارسه على الكونغرس لعدم التصويت على عقوبات جديدة ضد ايران.
وأعلنت وزارتا الخارجية والخزانة الاميركيتان في بيان مشترك
إن هذه الشركات وبعض المسؤولين منها، استهدفوا خصوصا لانهم قدموا دعما للبرنامج النووي الذي يشتبه في ان طهران تطوّره لاغراض عسكرية.
وصدر هذا الاعلان وقت تريد الادارة الاميركية الحؤول دون أن يقر الكونغرس عقوبات جديدة على النظام في طهران، خشية نسف الاتفاق المرحلي المعقود بين ايران ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، والمانيا، في 24 تشرين الثاني في جنيف.
وقال مساعد وزير الخزانة المسؤول عن مكافحة الارهاب ديفيد كوهين ان هذا الاتفاق "لا يتدخل ولن يتدخل في جهودنا الحثيثة الرامية الى كشف جميع الذين يدعمون البرنامج النووي الايراني او الذين يسعون الى الالتفاف على الاتفاق الوصول اليهم". وأوضح أن واشنطن تتصل بشركات النفط العالمية وغيرها من الشركات لتوضح أن العقوبات لا تزال سارية على إيران، وأن الوقت لم يحن بعد لمعاودة التعاملات مع الجمهورية الإسلامية.
وتنص التدابير التي اعلنت أمس على تجميد الاصول الموجودة في الولايات المتحدة لشركات في بناما وسنغافورة وأوكرانيا وغيرها، ومنع كل شركة اميركية او تمارس نشاطات في الولايات المتحدة من القيام بنشاطات تجارية مع تلك الشركات.
وقال وزير الخزانة الاميركي جاكوب لو في كلمة القاها امام منظمة انسانية يهودية في واشنطن إن "التخفيف (للعقوبات) الذي حصل لا يشكل سوى جزء من العقوبات التي سيستمر ضغطها ملموسا في الاشهر الستة المقبلة"، موضحا أنه خلال هذه الفترة، ستستمر ايران في خسارة نحو "30 مليار" دولار من العائدات النفطية، ومؤكدا ان الاتفاق "لا يضعف" عزم الولايات المتحدة على فرض احترام العقوبات القائمة. وحذر من ان "رؤساء مجالس الادارات ... او رجال الاعمال الذين يعتقدون ان هذا هو الوقت الملائم لاختبار تصميمنا، يجب ان يفكروا في ذلك مرتين...نحن جاهزون للتحرك ضد اي شخص في اي مكان من العالم قد ينتهك او يسعى الى انتهاك العقوبات التي نفرضها".
على صعيد آخر، وصل الى لندن القائم بالاعمال الايراني غير المقيم محمد حسن حبيب الله زاده لاجراء محادثات مع المسؤولين البريطانيين تتناول العلاقات الثنائيه بين طهران ولندن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر