الدار البيضاء - جميلة عمر
اهتزت، صبيحة الأربعاء، ساكنة الجرف في إنزكان على وقع ثالث أبشع جريمة في حق الطفولة قبل نهاية العام ما هي إلا أيّام قليلة عن مقتل الطفل محمد الذي اغتصبه والده وقتله، بعد ذلك رماه في واد مهجور، لضحية اسمها ملاك في ربيعها الثاني، والجاني هو إبن الجيران، بطاح، 16 عامًا، يعاني من مرض نفسي من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة
، قضى عقوبات حبسية داخل الإصلاحيّة التي فرّ منها مؤخرًا ليمتهن التشرد.وتمتلك والدة الجاني مسكنًا اقتسمه إلى شطرين، الأول خولته للسكن، والثاني جعلت منه روضًا للأطفال، خصوصًا أطفال النساء العاملات، وكانت ملاك من بين الأطفال التي يتركن فيه من أجل الرعاية إلى أن تحضر والدتها في المساء، وخلال مساء الثلاثاء، كانت الطفلة تلعب رفقة باقي أطفال الروض، فحضر الجاني الذي طلب من الحاضنة تسلم الطفلة، مخبرًا أنّ أمها تريدها وهو ما تم فعلاً ليستدرجها بعد أن اشترى لها حلوى وهي تبتسم في وجهه، وحاول الجاني الاختفاء عن الأنظار فاختار مقبرة بمحاذاة وادي سوس، حيت الأشجار والحشائش، فجرد الطفلة من ملابسها بشكل هستيري ليغتصبها ثم شرع في ذبحها لتسقط قتيلة، بعد ذلك لاذ بالفرار، وبعد بحث عن الطفلة تم العثور عليها في المقبرة، عارية وسط الحشائش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر