الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية
آخر تحديث GMT 10:26:38
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

طالب العريض بهدنة اجتماعية وسياسيّة ويجدّد التعهد بالاستقالة

الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية

رئيس الحكومة التونسية علي العريض
تونس ـ أزهار الجربوعي

اعتبرت رئاسة الجمهورية التأجيل المتكرر للإعلان عن رئيس الحكومة المقبلة ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية، ولعبًا على أعصاب الشعب التونسي، في حين طالب رئيس الحكومة علي العريض بهدنة اجتماعية وإعلامية وسياسية، بغية الوصول إلى الانتخابات بسلام، وتأمين ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي، متعهّدًا بالاستقالة فور نجاح الحوار الوطني.وأكّدت رئاسة الجمهورية أنه "أمام طول المشاورات، وبعد شهرين من النقاشات المضنية، في إطار الحوار الوطني، لا يمكن لها إلا أن تعبر عن عميق انشغالها وبالغ قلقها من عدم الانتهاء إلى وفاق بشأن اسم المرشح لرئاسة الحكومة".وأوضح الناطق باسم الرئاسة التونسية، ومدير ديوان الرئيس المنصف المرزوقي، عدنان منصر أن "تواصل هذا الوضع يعني تعطّل المسار التأسيسي، وتأخر وضع الدستور، والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، وهي من الطلبات الملحة للشعب التونسي".وأشارت الرئاسة التونسية إلى أن "الإطالة في أمد المشاورات، والتأجيل المتكرر للإعلان عن شخصية رئيس الحكومة المقبل، يعد لعبًا بأعصاب التونسيين، وإساءة لصورة تونس، وبمصالحها الحيوية، لاسيما في الميدان الاقتصادي، وهو ما يزيد في صعوبة عيش الكثير من التونسيين، الذين لن تتحسن وضعيتهم إلا بتحقق الاستقرار والاستثمار".ودعت رئاسة الجمهورية الفرقاء السياسيين إلى "وضع حد لمسلسل لم يعد مقبولاً لدى كل التونسيين، ويضرب فى الصميم مصداقية الطبقة السياسية كلها".من جانبه، أكّد رئيس الحكومة التونسية علي العريّض أن "الهدف الأساسي للحوار الوطني هو الإسراع في إنجاز الدستور، وهيئة الانتخابات، وتحديد موعدها"، داعيًا إلى "هدنة اجتماعية وسياسية وإعلامية"، حتى يتوفر للحكومة المقبلة مناخ سليم للعمل.وأضاف "نريد تهدئة اجتماعيّة حقيقيّة، ومازال أمامنا أسبوع، فنحن نعمل على إنجاح الحوار في كلّ مساراته، ولا يمكن الاستمرار في هذا الشكل، ومن غير المنطقي أن تتكثف الجهود لتحقيق النجاح المنشود، في حين يعمل آخرون على العرقلة والإفشال".وانتهى إلى التأكيد "أنا عند وعدي بشأن استقالة الحكومة حالما تستكمل المسارات، وحان الوقت بأن يحصل التوافق بين الجميع، وسنقول كلمتنا في هذا الصدد".وأكّد رئيس الوزراء "لم نيأس من الحوار الوطني، وحريصون على إنجاحه، ولكن الوضع لا يمكن أن يستمر، والمرحلة لا يجب أن تطول، وفي كل الأحوال ينبغي ألا يدوم هذا الوضع، ولابدّ لنا من حلّ، وأن يتحقق الإجماع، أو في حدّ أدنى الغالبيّة لإنجاح الحوار".وشدّد القيادي في حزب "النهضة" الإسلامي علي العريض على أن "الحكومة تسعى إلى إنجاح الحوار الوطني"، معتبرًا أن "نجاحه يعني دعم مؤسّسات الدولة، وعدم مجاراة كل ما يمسّ بالأمن وكلّ ما من شأنه أن يبث العنف أو الفرقة، أو يجلب الفوضى"، مضيفًا أن "الحكومة تواصل عملها في مقاومة الإرهاب، وتعمل بحرص على إرساء الأمن، خلال هذه الفترة الانتقاليّة".وأمام فشل المفاوضات المتعلقة بتوافق القوى السياسية التونسية بشأن شخصية رئيس الحكومة المقبل، وتمديد المشاورات إلى حدود 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي اعتبره الرباعي الراعي للحوار "الفرصة الأخيرة أمام الفرقاء السياسيين للتوافق"، دعا القيادي في "التحالف الديمقراطي" مهدي بن غربية، المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة إلى "تفادي لقاء الأحزاب السياسية بشكل ثنائي ومنفرد، بعيدًا عن الأضواء".واعتبر القيادي في حزب "التحالف" أن "فشل الحوار الوطني ليس مسؤولية النهضة، ولامسؤولية أطراف أخرى في المعارضة"، منتقدًا "الإزدواجية في مواقف بعض الشخصيات السياسية والأحزاب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية



GMT 01:34 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران

GMT 22:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع لانتخابات أميركا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib